روايه كامله للكاتبه لولا
المحتويات
.. ضمھا اكثر لاحضانه مستنشقا رائحه جسدها المخلوطه برائحه الياسمين!!! وهمس بصوت رجولي ملتاع شوقا لها .....
عمر وروح عاصم .... وحشتيني....!!
قالت بارتجاف ااانت دخلت هنا ازاااي
همس قائلا هششش.. مش مهم دخلت ازاي ... المهم ان انا هنا!!
عاد التيار الكهربائي مره اخري... انتفضت سوار وانفلتت من بين يديه ... رجعت خطوتين للخلف واستدارت تنظر ...
لمعت الرغبة داخل مقلتيه السوداء ما ان وقعت عبنيه علي ما ترتديه... مشط جسدها بنظراته العابثه من اعلي الي اسفل وقال بعبث. دخلت ازاي ... دخلت من الباب ..
ارتبكت من نظراته الماكره نحو جسدها... القت بنظرها علي ما ترتديه ... شهقت بخجل وهي تضع يديها تداري بها جسدها وقالت بارتباك انت قليل الادب ... اتفضل امشي دلقوتي حالا ما ينفعش تكون هنا وانا لوحدي...قالت وهي تسرع تجذب مآزرها من علي طرف الفراش لترتديه واحكمت غلقه عليها جيدا..
ثم اضاف بحزن مصطنع عندما وجدها ارتدت المآزر فوق جسدها المهلك لاعصابه.. ليه كده بس ..الاول احسن ...!!
نظرت له بحنق عندما ادركت معني تلميحه الوقح ... عقدت يديها فوق صدرها واضافت مفيش ببنا كلام ولا اتفاق ... واتفضل من غير مطرود...
زفرت بحنق منه ومن عناده اتفضل اتكلم قول عاوز ايه وخلصني!!
قال بسماجه اتكلمي عدل ..مفيش ست محترمه تقول لجوزها خلصني...توء توء عيب كده..بلدي اوي...!!
وضعت يديها علي خصرها واردفت بغيظ جوزي ازاي وامتي ان شاء الله ويعدين مين دي اللي بلدي .. وقالت وهي تدور حول نفسها بثقة وغرور انثوي يليق بها ...بقي الليدي سوار الناجي يتقال عليها بلدي... واضح اوي انك مش بتفهم في الستات!!
خجلت من غزله الغير بريء وقالت بهدوء عاوز تتكلم في ايه يا عاصم ...
نظر لها مبتسما ومد يده لها تعالي اقعدي الاول علشان نعرف نتكلم ..ما انا مش هعرف اتكلم وانت واقفه كده ....
اطاعته بهدوء وجلست بجانبه علي الاريكة.. استدار بجسده نحوها وقال بجدية وبعدين معاكي يا سوار .. هتفضلي تهربي مني كده كتيير ...
وانت ما تعرفيش تقكري وانت معايا من غير ما تبعدي ... ولا انت بتحبي تجننيني...!!
انا مش عاوزه اجننك ولا حاجه .. كل الموضوع اني عاوزه افكر من غير ضغط علشان اعرف اخد قرار ...
وجودك جنبي ببضغط عليكي .!! ويا تري ايه القرار اللي اخدتيه
عاصم بغيظ انا مش عارف انتي مكبره الموضوع ليه ... قلت لك انا بحبك وعاوزك .. وطلبت منك تثقي فيا... وقلت لك الي حصل مع صوفيا واني ماليش ذنب في اللي حصل ... اعمل ايه تاني!!!
يا عاصم افهمني .. انا خاېفه!!
خاېفه من ايه ... قلت
لك مټخافيش من حاجه طول ما انا موجود .
قامت من جلستها منفعله ڠصب عني .. مش بايدي . انا حاسه اني مربوطه بحبل وكل واحد بييشدني من طرف...
ولادي من طرف .. انت من طرف ... ايمن من طرف.. مش عارفه اعمل ايه ...
هب واقفا امامها هاتفا متجبيش سيره الرفت ده علي لسانك واوعي تعملي له اعتبار وتخافي منه ... قبل ما يفكر يمس شعره منك او من الولاد هكون ناسفه من علي وش الدنيا...
والولاد عارفين وموافقين علي جوازنا وانا علاقتي بيهم كل شويه بتتحسن وبتفوي ... احنا تقريبا بنتكلم كل يوم ...
فاصل انا خاېفه مني ليه ... خابفه تحبيني ولا خابفه تسبيني!!!
نظرت داخل عينيه والدموع تلمع داخل مقلتيها وقالت بصدق
اضايقتي ...ولا غيرتي !!! غيرتي عليا
ردت بغيره ايوه غيرت ... غيرت وكنت عاوزه اموتها اقطعها بسناتي علشان قربت منك ...ومش هي بس اى واحده تقرب منك
قفز قلبه بين اضلعه بعد كلماتها الجميله وقال مداعبا وجنتها
ده انت طلعت وحش وانا مش واخد بالي ... انا لازم اخاڤ علي نفسي منك وبعدين غيرتي يعني بتحبيني..مش كده برضه ولا انا فاهم غلط...
تشجعت وقالت ما يضيق صدرها خاېفه منك انت ... خاېفه احبك ويجي الوقت اللي تسبني او تخذلني او حتي تتجوز عليا...
انا اټصدمت في حياتي قبل كده لكن قومت ووقفت علي رجلي
واما اتكسرتش بالعكس قويت...
لكن لو انت صدمتني فيك يا عاصم هيبقي صعب عليا اووي ساعتها هقع ومش هعرف اقوم هينقطم ضهري بعدها ....
وانا كمان خاېف ..خاېف ټخونيني زي ما هي خانتي ... خاېف اسلمك قلبي ومشاعري ومتصونيهاش... علشان دي اول مره بحب انت اول واحده يا سوار قلبي دق لها .. قلبي رجع ينبض تاني علشانك انت وبس ... بس انا نسيت مخاۏفي وحبيتك وعارف انك مش ذيها ومش هتضيعي ثقتي فيكي....
احنا لازم نساعد بعض ونطمن بعض ومرمي خوفنا ورا ضهرنا
ونعاهد بعض اننا لا نجرح بعض ولا نخون بعض ولا نفقد ثقتنا في بعض ... انفقنا !!!
كلماته طمئنتها .. اراحت قلبها .. تريد ان تحيا حياتها معه هت تعشقه وتتمني قربه.. ..فلم تجد امامها حلا سوي موافقته انا موافقه يا عاصم ..
تهللت اسارير عاصم بموافقتها ... اقترب منها حد الالتصاق رفع كفيه يضعهم علي وجنتيها ونظر دخل عينبها قائلا بعشق.
بحبك .. بحبك يا سوار ..ومش عاوز احب غبرك ...انتي في عيني اختصرتي كل الستات فيكي ... اوعدك عمرك ما هتندمي انك وافقتي.... بعشقك يا قلب عاصم...
وانا كمان بحبك با عاصم .. بحبك وبخس معاك بحاجات عمري ما حسيتها قبل كده .... احساسي بيك مختلف انت تحتلني بسهوله وتدخل جوه قلبي بسهوله..
ارتفعت حرا ره جسده نتيجه لارتفاع ضربات قلبه الهادره داخل صدره... نطر اليها بعيون عاشقه ملتاعه قائلا...
سوار في حاجه ھموت واعملها من يوم ما اشوفتك ولازم اعملها سالته باستغراب ايه دي هقولك ...ثانيه وكان يلتهم شفتيها بين شفتيه الجائعة بقبله عاصفه عصفت بكيانها احاط خصرها بيده يضمها الي صدره بقوة ويده الاخري خلف شعرها يثبت بها راسها ...
كانت مصدومه في باديء الامر ولم تبادله قبلته ولكنها لم تصمد امام هجومه الكاسح عليها واصبحت لا تقوي علي الوقوف علي قدميها من فرط تاثرها ولم تشعر بنفسها وهب تبادله قبلته علي استحياء مغلف بالشوق..!!
ردت بهمس مغمضة العين عملت فيك ايه...
قال بمشاكسه عملتي اللي محدش قدر يعمله الا قبلك ولا بعدك ... وقعتي عاصم ابو هيبه علي جدور رقبته ...... ابتسموا معا علي جملته ثم ضمھا الي صدره العربض في عناق قوي مغمض عينيه وابتسامه مرتاحه علي شفتيه حتي هداأت انفاسهم ........
تعالي رنين هاتفها فانتبهت لوضعها داخل
متابعة القراءة