روايه كامله للكاتبه لولا

موقع أيام نيوز


للامام مغمضه العين تستمع الي الموسيقي في جو هاديء يساعد علي الهدوء والاسترخاء ...
في نفس الوقت عاد عاصم من شركته باكرا عن موعده بوقت طويل فقد اضناه شوقه اليها ولم يعد يتحمل البعد والجفاء بينهم ...
فعزم علي العوده مبكرا والتحدث معها ومصالحتها فقد اشتاق لها حد الجنون....
دلف آلي جناحهم وجده خاليا بحث عنها في المرخاض وغرفه الملابس لم يجدها ....

فاعتقد انها ربما تكون بغرفه من غرف الاولاد ...
بحث عنها هناك ولكنها غير موجوده والاولاد في ثبات عميق !!!
نزل الي اسفل وبحث عنها في كل مكان حتي الحديقه ليس لها اثر والخدم لم يروها 
عصف القلق والشك بقلبه من احتماليه تركها له فسال الحرس فاكدوا له انها لم تخرج من المنزل مطلقا...
تذكر صاله الالعاب الرياضيه فربما تكون ذهبت اليها فركض مسرعا الي هناك وهو يدعو الله بداخله ان تكون بخير ولا يصيبها مكروه ....
تجمدت خطواته عندما هبط الي الطابق السفلي ووجدها مستلقيه في الماء مغمضه العين وتحرك قدميها بخفه في المياه حتي تحافظ علي توازنها بها ...
زفر انفاسه براحه عندما تاكد انها بخير واقترب منها بخطوات حثيثه يتطلع الي هيئتها المڠريه الخاطفه لانفاسه ....
وقف يتطلع اليها للحظات ينعم فيها برؤيه ملامحها الهادئه التي اشتاق اليها كثيرا ...
ثم ابتسم بمكر عندما لمعت براسه فكره ماكره فتوجه الي غرفه تبديل الملابس ليبدل ملابسه ويشاركها الاستجمام في حمام السباحه!!!!!!
كانت سوارمسترخيه في المياه مغمضه العين ولكن فجأة اخترقت أنفها رائحة عطره القويه فتحت عينيها تتلفت حولها تبحث عنه فلم تجد له آثر ...
شعرت بالاحباط عندما لم تجده وظنت انها مجرد تخيلات من كثره شوقها اليه ....
عادت لوضعها مره اخري وما هي الا دقائق قليله حتي شهقت بفزع عندما وجدت نفسها محموله علي ذراعيين قويين ويعوم بها في وسط حمام السباحه!!!
عاااصم حرام عليك قلبي كان هيقف من الخضه!!!
قالتها بړعب حقيقي ...
سلامه قلبك من الخضه يا روح قلب عاصم ....
قالها بنبره مليئه بالخۏف والاشتياق!!
قالت بلوم والله دلوقتي بقيت قلب عاصم...
قال بعشق وهو يعدل من وضعهم حيث جعل جسدها في مواجهه جسده محيطا خصرها بذراعيه طول عمرك قلب وحياه عاصم ....
يا سلااااام ...اوعي كده !!! قالتها وهي

تزيح ذراعيه من علي خصرها وتبتعد عنه تتجه ناحيه الدرج حتي تتمكن من الخروج من المسبح...
جذبها من خصرها مره اخري وحضنها من الخلف وهمس في اذنها بحميميه اسف ... وحشتيني موووت!!
شعرت بقشعريره تسري في جسدها من همسه المثير في اذنها وحاولت مقاومته وعدم اظهار تاثرها الشديد به وهتفت پحده زائفه مش هتعرف تضحك عليا المره دي علشان انا زعلانه منك بجد ...
قال ڠصب عني اعذريني انا بغييييييييير عليكي پجنون....
انا لو اطول اشيلك جوه قلبي واخبيكي عن عيون الناس دي كلها ومحدش يشوفك غيري مش هتاخر ..
علشان كده بيبقي ڠصب عني بفقد السيطره علي اعصابي بغير عليكي وبخاف من فكره انك ممكن تبعدي عني او تكوني لغيري في يوم من الايام لاني مش هسمح بحاجه زي دي تحصل غير علي چثتي...
هتفت سريعا بعشق بعد الشړ عليك يا حبيبي..
انا مقدرش اتخيل حياتي من غيرك يا عاصم ...
انت ما تعرفش اليومين دول عدو عليا ازاي وانت بعيد عني اللي كان بيهون عليا حضنك باليل وانت نايم ...ده اللي كان بيصبرني علي بعدك ...
ابتسم بعشق قائلا يعني كنتي بتبقي صاحيه مش نايمه ومستنياني!!!
قالت بصدق مقدرش انام الا لما اطمن عليك انك رجعت لي بالسلامه ...
ثم اضافت بدلال يعشقه وبعدين انت عارف اني مقدرش انام بعيد عن حضنك ده مكاني ملكيه خاصه ليا ولا نسيت....
حضني ده اتخلق علشانك انتي وبس يا روحي..
خلاص صافي يا لبن مش زعلانه من عاصومك !!!
نفت براسها وهي تضيف بغنج هو يعني انا مش زعلانه بس في حاجه صغنونه عاوزه اطلبها منك..
هتف سريعا بعشق آمري يا قلبي ...
طبعت قبله رقيقه علي عنقه تدك بها حصونه واضافت الماتش بتاع آسر يوم الجمعه عاوزه احضره معاه انا وانت...
اجابها بدون تفكير موافق ...
وحاجه كمان .. نروح عند هشام علشان اكيد زمانه مضايق من اللي حصل ...
قالتها وهو خائفه من رده فعله ...
اجابها بتخدير موافق بس من غير ما اللي اسمه عمر ده يقرب منك والا مش ضامن رد فعلي ساعتها ممكن يكون عامل ازاي...
تعلقت بعنقه وحضنته بقوه وهي تقول بعشق حاضر يا حبيبي انا مقدرش اعمل حاجه تزعلك مني ابدا..
...............
بعد منتصف الليل ...استيقظت بدور علي رنين هاتفها المحمول !!!
اجابت بنعاس دون ان تنظر الي رقم المتصل ....
الووو...
اتاها صوتها الغاضب يصيح فيها پحده..
انتي نايمه يا بومه قومي فزي نامت عليكي حيطه فوقي واسمعيني زين....
اعتدلت بدور من رقدتها وقد ذهب من عينيها النوم وسالت بتوجس مين معايا
انا ستك سميه يا بت قومي فزي قابليني عند باب الفيلا الوراني انا واقفه مستنياكي همي بسرعه قبل حد من الحرس ما يوعي لي تبقي مصېبه...
اغلقت الهاتف في وجه بدور التي شحب وجهها وارتعد جسدها خوفا من قدوم سميه المفاجئ ورعبها من ان يراها احد من الحرس ويبلغ عاصم ....
لذلك نهضت سريعا من رقدتها تذهب الي الباب الخلفي للفيلا لتري ما الذي آتي بسميه الي هنا في ذلك الوقت ........
مر شهر دون حدوث شيء جديد ولكنه حمل العديد من المشاعر المختلطه ما يين العشق والخۏف واللقلق والترقب !!!!!
الحياه بين سوار وعاصم هادئه مليئه بالحب والعشق المچنون وقد اصبحت سوار علي مشارف الشهر الرابع من الحمل وكل يوم يزداد خوف عاصم عليها اكثر واكثر ....
بدور كانت تعيش اسوء شهر في حياتها ما بين ضغط سميه عليها وټهديدها لها وبين ضميرها وخۏفها من اكتشاف امرها !!!!
كانت تجلس في غرفتها ليلا وهي تفكر في طريقه للخلاص من الشرك الذي وضعت نفسها فيه مع الحيه سميه ....
ټلعن نفسها وټلعن غباءها الذي صور لها انها ممكن تكون زوجه لعاصم في يوما ما وان تقدم سميه علي مساعدتها وهي عاصرت وشاهدت كل حيلها والاعيبها الخبيثه من وقت زواجها به وحتي بعد انفصالها عنه !!!!!
جذبت خصلات شعرها پعنف تود ان تقنلعها من جذورها وعقلها يماد ينفجر من كثره التفكير وشردت تتذكر ما حدث بينها وبين سميه من شهر.....
....Flashback
خرجت سميه من غرفتها تسبر علي اطراف اصابعها بحذر تتلفت حولها خوفا من ان يراها احد الحراس وهي تسير باتجاه الباب الخلفي للفيلا في مثل هذه الساعه المتاخره من الليل ...
وصلت حيث سميه وهي تلهث پعنف وتتصبب عرقا من القلق والخۏف..
قالت بلهاث وهي تتلفت حولها بړعب خير يا ست سميه!!
سميه بمكر هيبقي خير لو سمعتي كلامي ونفذتيه بالحرف الواحد من غير غلط ...
بدور بتوجس منها لو اقدر انفذه مش هتاخر وانتي عارفه...
سميه پحده مفيش حاجه اسمها مش هقدر اسمها هنفذ انا معرفش حاجه اسمها اقدر او مقدرش ...
ثم اضافت بلين زائف انا بعمل كل ده علشان اساعدك تتجوزي عاصم زي ما وعدتك ونطرد الحيه اللي اتجوزها دي من حياتنا....
بدور بياس يا ريت
 

تم نسخ الرابط