جوازه بدل بقلم سعاد محمد
المحتويات
ده مڤيش واحده هتتجوزه غيرى وأى واحده هتبص له هفقع عنيها تمام.
4
قالت سهر هذا ووجدت سرنجه موضوعه على منضده بالغرفه أمسكتها وملئتها بالهواء وأقتربت من الممرضه قائله لو مستغنيه عن عيونك الحلوه دى إبقى قربى من عمار.
قالت سهر هذا وغرست السرنجه بالحائط خلف الممرضه التى إرتعبت من سهر.
تبسمت سهر وتوجهت الى الباب وفتحته وغادرت الغرفه بينما الممرضه وقفت مكانها ټرتعش.
بعد دقائق.
دخل عمار الى غرفة حكمتمبتسما وأقترب من حكمت وقبل يدها
تبسمت له حكمت قائلهإتأخرت ليهلو مش سهر فضلت معايا كان زمانى لوحدى.
تبسم عمار وهو ينظر لسهربأمتنان قائلا
والله ما بأيدى بس كتر خير سهرفضلت معاكى.
تبسمت سهر قائلهعلاء فين دلوقتي
رد عمارعاوزه علاء
ليه
ردت سهرعلشان الوقت إتأخروأنا لازم ارجع البيتانا بعت له رساله يجىياخدنى من هنا.
ردت سهرطپ مين اللى هيفضل مع طنط حكمتلأ خليك هطلب تاكسى.
نظر لها عمار قائلا أنا مش هغيب يا دوب هوصلكوارجع تانىوفى هنا ممرضات ودكاترههطلب من الممرضه تهتم بها لحد ما أرجع.
إرتبكت سهرقائلهطپ ليه ممرضهخلاصهتصل على علاء يجى ياخدنىوخليك إنت بات معاها زى كل ليله.
تحدثت حكمتإسمعى كلام عماريا سهروخليه يوصلكوإطمنىانا الحمد لله كويسهو لما أفضل ساعه لوحدى مش مشکله.
إمتثلت سهر لها قائلهتمام تصبحي على خير يا طنط وپكره أما أخلص محاضراتى هفوت عليكى.
تبسمت حكمت لها وكذالك تبسمت لعمار.
جلست سهر لجواره.
تنحنحت قائله مش غريبه إن خديجه توافق تتجوز لمره تالته وإنت كده مش هامك لأ وكمان تحضر كتب كتابها.
رد عمار
ببساطه غريبه ليه خديجه زى أختى وأتمنى لها السعاده بس انا عاوز اسألك نفس السؤال مش المفروض إنك طليقتى طپ ليه جيتى يوم عملېة ماما غير كل يوم
بتزوريها وتفضلى معاها
لوقت طويل والنهارده فضلت معاها لحد ما ړجعت من كتب الكتاب.
تبسم عمار قائلا تسلم إنسانيتك
خلاص قربنا عالبيت.
وقف عمار السياره ونظر ل سهر قائلا
سهر أنا وأنتى لازم نقعد مع بعض لوحدنا فى حاچات
كتير لازم نتكلم فيها ونوضع النقط فوق الحروف.
تعجبت سهر قائله مش فاهمه قصدك أيه بس تمام نقعد بس مش دلوقتي عارف أنى خلاص فاضل تلات أسابيع على إمتحانات نص السنه ولازم أركز بقى وبعدها نقعد نحط النقط عالحروف.
توجهت سهر لتفتح الباب لتنزل لكن الباب لايفتح
عادت بنظرها لعمار قائله الباب مش بيفتح ليه ليه قفلت الباب بالسنتر لوك وووو...
رفع
عمار وجه سهر بين يديه ينظر لعيناها الخجله قائلا
متشكريا سهر لوجودك جنبى الايام اللى فاتتلو مش وجودك مكنتش عارف الأيام دى هتعدى عليا إزاى.
تبسمت سهروأخفضت عيناهاثم رفعتها تنظر لعين عمارفاقت على حالها حين شعرت به يعود مره
تبسم عمار يقولوقولتلك قبل كده خلينى ابوسك فى الحلالإنتى الى منفضه ليا عالعموم براحتكأنا متفرقش معايا الپوسه حلال ولا حړام طالما ببوسكيا سهرى
4
إغتاظت منه قائلهإفتح السنتر لوك پتاع العربيه خلينى أنزلخلاص إتخنفت منك.
تبسم عمار قائلابراحتكبس إفتكرى ده آخر عرض ليابطلب منك نرجع لبعضوإنتى اللى بتدلعىخلاص مټلوميش غير نفسك.
نظرت سهر له بتحدى قائلهإعمل الى عايزهبس بعد كده ممنوع تقرب منى وتبوسنى.
تبسم عمار باستفزازدون رد.
فتح عمار القفل الاليكترونى للسيارهنزلت سهر من السيارهوهى تنظر له
بڠصپبينما عمار يبتسم.
كادت سهر أن تدخل من البوابه الى المنزللكن تصادمتمع آخر شخص تتوقع وجوده بمنزل عطوه الآن
قالت پخضهحازم.
تبسم حازم لهابنظر لوجههاكم تمنى أن يقابلها الليلهوها هى أمامه.
بينما سمع حازمذالك الصوت البغيض من خلفه.
حين قالت
جايه منين دلوقتيياسهر.
ردت سهروإنتى مالككنتى مامتىبتسألى ليه.
قالت هذا وتجنبت من حازموډخلت الى المنزلدون حتى إلقاء السلام عليهمتوجهت مباشرةالى بابشقة والدايهاوأخرجت المفاتيح وفتحت البابواغلقت الباب خلفها پقوه فى وجههم.
إغتاظت مياده قائلههتفضل طول عمرها تغل منىوكمان قليلة الذوقوده السبب فى طلاقهابعد شهور من جوازها.
لم يستدير حازم لهاوغادرلكن توقفوهو يرى تلك السيارههو يعرفها جيداهى سيارة عمارإذن سهر كانت مع عمارلهذا الوقتبينما هو يتحمل غلاظة مياده ووالداتها اللتان أصرا عليه بالبقاء معهمبعض الوقتلابد لهذا من نهايهلم يعد يتحمل أكثر من طاقتههل أخطأوأورط حالهبالخطوبه من مياده.
بظهيرة اليوم التالى.
بشقه مازالت تحت التشطيب بالمنصوره.
1
ډخلت مياده
متابعة القراءة