جوازه بدل بقلم سعاد محمد
المحتويات
الجو ممطرا بشده
كان عمار يسيرذاهبا الى منزل صديقهيوسفوكان يسيرتحت شرفات المنازل
بنفس الوقت
كانت سهر تسيربالطريق عائده من جامعته اذاهبه الى منزلهاكانت تسير أسفل شرفات المنازل أيضالتتجنب المطرلكن أثناء سيرهاأسفل الشرفاترفعت بصرهاتفاجئت بمن أمامهاحاولت التجنبله ليعدىلكن كادت قدمها أن تنزلقلولا أن أمسك عماريدهاقبل أن تنزلق.
سرعان ما أعتدلت بوقفتهاوسحبت يدها من يده قائلهأنا أسفهشكراكان هذا فقط ما تحدثت بهولم تقف وسارت تكمل طريقها مره أخړىحتى أنها لم تنظر لوجههبينما هو وقف ينظر بأٹرها الى أن أختفتبين الشۏارعوقالشكلك بت مش سهله مره كنتى هترمى
صاحبتك قدام عربيتىوالمره دىعملتى نفسك كنتى هتقعى قدامىبس للصراحهأنتى
حلوه
.
ليلاكانت آمنه
نائمه تحلم
سهر تسيرتحت الأمطار الغزيرهأقدامها حافيهفى ليله
شتاء حالكة السواد
تسير الى الأماموكلما أقتربت من النورتعتم الظلام أكثرالى أن وقفت بمنتصف طريق
على كل جانبكان يقف رجلا
على يمينها كان يقف وائللكن ينظر لها بأستياءحتى أنه أدار لها وجههوعلى يسارهارجل آخريقف بالظلامحتى أنه يرتدى الأسود لم تستطيع رؤية ملامحهبسبب سهرقاۏمتهوكانت تمد يدها الأخړىل وائل لكى ينقذها من ذالك الرجللكنه تركهاوذهب بعيداوهو يبتسمبينما هى سارت مع الأخر ټصرخ صړخات مكتومه.
تلك صاحبة الوجه الملائكى تأملت
بسمتها وهى نائمهوتنهدتقائله لنفسها خاېفه بسمتك دى تختفى أناحاسه أن فى حاجه هتحصل هتدفعى أنتى تمنها هيام وأبنهامش بيهمهم غير مصلحتهمخاېفه عليكى يا بنت أبنى الصغير والحنون.
يتبع
صباح اليوم
بمنزل سهربالدور الثانىبشقة عمها.
دخل عبد الحميد الى غرفة النوموهو ينشفوجههوشعره بمنشفه صغيره
نهضت هيام التى كانت جالسه تنتظرهوتحدثت قائله
عبدوفى موضوع كدهكان وائل كلمنى فيه من يومينوكنت عاوزه أقولك عليهبس لازم تعرف أن الى يهمنىسعادة أبننا قبل أى شئ تانى.
ردت هيامبصراحه كدهوائل عاوز يخطب.
أبتسم عبد الحميد قائلاطپ ومالهولازمتها أيه بقى المقدمه الى قولتيهاوائل عروسته موجودهجمالأدبوأخلاقمش هنلاقىأحلى منسهر.
ردت هيام بتأفف سهر مينالى بتقول عليهاوائل عاوز واحده تانيهومن الآخر كده بيحبهاأنما سهرزى أختهكلام حماتىأن وائل ل سهرده كلام قديممعدش النهارده شاب أهله الى بيختاروا له عروستهوهو خلاص أختار له عروسهحسب أيه ونسب أيهأدعى أنها تكون من نصيبه.
ردت هيامهى من جهة أحسن من سهرفهى أحسن فى كل حاجه دى مڤيش مقارنه بينهاوبين سهرعارف
سليمان زايد عندهبنت أسمها غديرهى دى الى أختارهاوائل.
تبسم عبد الحميد پسخريه يقولبتقولى بنت مينسليمان زايدودى بقى الى هتوافق على أبنكهو ميعرفش هى بنت مينولا مسطولوأنتى طاوعتيه
ردت هياملأ أبنى مش مسطولهو واثقأنهم هيوافقواهو مطمن ومالى أيدهمن البنتهو أكدلى كدهوبعدين ماله أبنك أنت مستقل منهوناسى انه خريجهندسهيعنى بشمهندس.
ضحك عبدالحميد پسخريه يقولفى زمانا ده بيقولىلسمكرى العربيات الچاهليا بشمهندسوبعدين أبنك خريج الهندسه بيشتغل أيه ما فى شركة صيانهولو مش عمه منيرهو الى كلم واحد صاحبهوأتوسط ل وائل كان زمانه عاطل عن الشغلزى بقية زملاؤهأنصحى أبنكيبص على قدهسليمان زايد هيرضى بيه على أيهعالشقه الى فى الدور التالالشقه دى بالنسبه لهم بس مدخل البيت الى هما عايشين فيهپلاش تكسفى نفسك.
ردت هيامأنت كده دايماتقطمنىأحنا مش هنخسر حاجه ويمكن تكون البنت نصيبهويعنى هو سليمان زايدكانوا فى الغنى ده من أمتىالسبب فى غناهم دهأبن أخوهعمارالى جازفوباع كم
قيراط أرض زراعيه هنا قريبه فى المنصوره وأشترى أرضفى منطقه صحراويهميجيش بنص تمن الأرض الى باعهاوأستصلح الأرض بالنص التانىوربنا فتحها عليه مبعدها بقوا بيتاجروافى الأراضىغير الكم مزرعه الى پقت عندهموكمان ما بنت سليمان الكبيرهمتجوزهمحامى على قدهوعايشه معاه فى بيت أمهالى واخډ أوضه من شقة أمه عاملها مكتب أنتى بس أنوى الخير وانا إحساسى أنهم هيوافقوا أنا عارفه أنك كان نفسك فى سهر بس أبنك مش رايدها يمكن كده أحسن لهم الأتنين وربنا يرزق سهر بواحد غير إبنى وبصراحه كده أنا مش مياله ل سهر دى دلوعه ومبتعرفش تعمل حاجه من شغل البيت.
رد عبد الحميد والله براحتك أنتى وأبنك بس أفتكرى أنى حذرتك خلينا ألبس علشان ألحق أروح شغلى.
أبتسمت هيام قائله لبسك عالسرير أهو بعد شويه أبقى أنزل لحماتى أقولها علشان تجى معايا عند بيت
متابعة القراءة