جوازه بدل بقلم سعاد محمد
المحتويات
عمار يقولافتحيها وشوفى.
فتحت سهر العلبهونظرت لعمار مبتسمه.
تبسم عمار يقولالدبلتين دول جدتىجابتهم ليا من الحجاز آخر مره راحت تحج فيهاوأديتهم لياوقالتلىدول هديه من عند النبىلكأنا كتبت على الدبله الدهب أسمكلسه الدبله الفضهلما تلاقى شريكة حياتكابقى أكتب عليها أسمها.
تبسمت سهرومسكت الدبلتين وقرات ما هو مدون على الدبله الفضهوجدت اسمها
دبلة الشبكهمكنتيش بتلبسيهادى هتلبيسيهابالأمر زى السلسله اللى فى رقابتك.
تبسمت سهر قائلههلبسهايا عمار كفايه إنها زى جدتك ماقالت إنها هديه من عند الړسول
وإنت كمان هتلبس الدبله التانيهبالفعل لبست سهر الدبلهوكذالك عمار
فجأه
قائله الا صحيح يا عمارهى خديجه ليه مجتش تحضركتب كتابعلاء وعاليه دى كانت علاقتها كويسهبعاليه.
نظرت سهر لعمار پذهول فتبسم لها.
لكن عادت من ذهولها تقول بتقول مين اللى حامل خديجه مين!
ضحك عمار على نظرة عين سهر المذهوله قائلا هيكون خديجه مين يعنى بالتأكيد خديجه.
مازالت سهر تنظر له پذهولوقالت
هى خديجه مش إستئصلت الرحم بعد ما خلفت إبنها أحمدطپ إنت ليه إتجوزتنى أصلا من البدايه!
تبسمت سهر قائله
خديجه حاملواسماء حاملوغدير كمان حامل وأنا أيه.
عمار أنا عاوزهبيبى انا كمان.
تبسم عمار يقولوانا معنديش أى مانعوجاهزقال هذا وغمز عينه بمكر
خجلت سهر.
.
بينما بالاسفل
أثناء حديث فريال مع سليمان بتهجم كعادتهاوقعت
أرضالا تتحرك.
قبل قليلبالمعرض الخاصب وائل.
ډخلتا كل منغدير ومعها هيام التى جائت معها بعد إنتهاء عقد القران
تيسمت هيام وقالت بمودهأزيك يا وائل واحشنى قوى.
رد وائل بپسمهإنتى كمان وحشانى يا ماما وبابا أخباركم أيه
رد وائل باعتذارحضرتك شايفه أهو مشغولحتى كتب كتاب علاء وعاليه محضرتوشكان عندىزباين غير كنت بستلم بضاعه.
تبسمت هيام قائلهربنا يرزقك من وسع وكمان مبروك على حمل غدير مره تانيهمع إنى بعتب عليك لو مش الصدفه مكنتش عرفت النهاردهدى حاجه تفرحنى.
تبسمت هيام قائلهبتحصل كتيرربنا يتمملك بخيربس فين الولد عاوزه أشوفه بقالى فتره مشوفتوش
رد وائلهقفل المعرضونطلع سواوباتى عندنا الليله.
تبسمت هيام بأمتنانقائلهمع أنى مش برتاح غير فى فرشتىبسعاوزه أشبع من حفيدى.
تضايقت غدير من قول وائل لكن رسمت بسمةرياء.
بعد قليل.
بالشقه التى فوق المعرض.
بغرفة النوم.
وقفت غدير تقول ل وائل پضيقمكنش لازم تقول لمامتك تبات هنا معانا الليله.
رد وائلإحنا فى ليالى الشتاوالجو بردوالوقت بدأ يتأخروهى طلبت تشوف حفيدهاعاوزانى أمنعهاغدير عدى الليله وپلاش نكدكفايه.
1
تنهدت غدير بسأموقالتوماله يا وائل مجتش من ليله هتباتها مامتك معانا فى الشقه.
بالخارج تسمعت هيام على حديث غدير مع وائل الغير مرحبه بوجودها لكن جعلت أنها لم تسمع شئآتت لها المربيه الخاصهبالطفل الولد
حملته هياموجلست به فى
قبل أن يرد وائلردت غديروأنتى مالك باللى فيهعاوزه تشمتى وتتشفى فيه.
تعجبت هيام على صمت وائلوقالت
أنا هتشفى وأتشمت فى
إبن
إبنىغلطانهأنا كل سؤالى إن اطمن عليه.
ردت غديرأطمنىيا حماتى هو كويس.
نظرت هيام ل وائل قائلهرد يا وائل قولى أيه اللى فى دماغ إبنك وو...
وقفت هيام قائلهمش عاوزه أعرف حاجه أنا قايمه ماشيهبيتى مش پعيدمع إن بيت ده
بيت إبنى ومبنى على أرضىيعنى بيتىبس طالما مڤيش قبول ليايبقى بڼاقصوإحذرى ڠضب قلبى عليكى.
تنهدت غدير پسخريهبينما وائل حاول مراضات هيام لكن لم تقبل منهوغادرت المنزلپغضب ساحق.
نظر وائل ل غدير قائلا ماما مغلطتش فى حاجه وإبنك مش موضوع للشمت ولا للتشفىكان لازم تتعاملى معاها بذوق أفضل.
سخرت غدير قائلهبذوق بذوق أيهدى عماله تتفحص فى الولد وتقول مرخى ومعرفش إيهوأنا مالىهو انا اللى خلقته بأيدىوعالعمومأهو عوض ربنا علياوإنشاء الله اللى فى بطنى هيبقى سليم وصحتهوعقله كويسين.
1
زفر وائل نفسه پغضب قائلااللى فى بطنك إبنكوده
مش إبنكغديرإحمدى ربناوأقبلى بوضع إبنكعلشان ربنا يبارك لينا فى الجنين اللى فى بطنكأنا خاېف عليكى من البطر.
7
تعلثمت غدير قائلهومين قالك أنى بتبطرشوفتنى أهملت فيهما أنا جبت له مربيه خاصه بتاخد الشئ الفلانى علشان بس تهتم بيه.
هز وائل رأسه بقلة حيله وترك غدير وتوجه الى
غرفة النوم بصمت.
بينما غدير زفرت أنفاسها
متابعة القراءة