رواية جديدة بقلم الكاتبة سوما العربي
المحتويات
الى كده خصوصا لما تبقى واحدة تحسى ان ليها طعم كده.
اعجبها حديثه عنها... أرضى جزء ما بداخلها.. فمهما كان... الأنثى تعشق المدح و الغزل.
لكنها اشاحت بوجهها عنه تقول بكبر وهى ترفع انفهاماجبتش جديد... لأنى كده فعلا.. عسل.
ضحك بصخب وحب عليها يضمها له مجددا وهى تحاول الإبتعاد عن احضانه.
نظرت حولها تدرك انها فى وسط جدالها معه لم تسأله عن وجهتهم ولما توقفا هنا أمام ذلك المبنى الضخم.
جنهانزل فين احنا بنعمل ايه هنا واصلا انت جيتلى ليه عند السنتر.
ابتسم يمسح باصبعه على وجنتها الرقيقه قائلا جيت عشان اخد مراتى الصغنونه ونجيب فستان الفرح.
عاود غرس يده بشعرها يكمل بتلذذ وقشعريرهانتى مراتى ياحبيبتي مش انا قولتلك انى قررت.
جنه باستياء واستنكارماشاءالله... وفستان ايه ده كمان
سليمان هيكون فستان إيه... فستان فرحنا ياروحى... يالا بينا ننزل.
فتح الباب سريعا يستدير ناحيتها يفتح لها الباب سريعا وهو سعيد للغايه.
جنه اوكى.
صعق كليا... مصډوم حقا من رضوخها ورضاها... بل حتى نبرة صوتها وهى تجيب عليه بالموافقه كانت هادئه وراضيه... لاول مره يستمع منها لتلك النبره الهادئه وكأنهم زوجين يتفقون على امر ما بمنزلهم... دائما كانت نبرتها معه هجوميه وحاده واخرهم منذ قليل.. ترى مالذى بها.
هناك بعينها لمعه جعلته يحلق فوق السماء... مجرد لمعة عين دونما اى حديث يذكر منها فعلت به كل هذا.. تبا لها وللشئ المسمى بالعشق.
فهو الآن لا يمكن وصف شعوره... سعيد سعيد سعيد.
فقط ينظر لها بانبهار فرح لأنها وأخيرا منت عليه.. يتمنى لو تظل هكذا.
مصعوق من تصرفاتها معه... وكأنه فى اجمل ايام حياته وهو يجدها أخيرا تتعامل معه بأريحية وتقبل... تطلق العنان لشخصيتها الحقيقة... لتجعله اسعد رجل على الارض يتمنى لو يقف الزمن والعمر هنا طويلا.
جنه بجد.. طب تعالى اقيسه.
جذبته من يده سريعا وهو منقاد خلفها يفعل ما تريد وقلبه يتراقص فرح وغبطه.
فتحت باب غرفة القياس وخرجت منه بعدما ارتدت الفستان جعلته يفتح فمه بانبهار.
وأخيرا جنه بفستان ابيض ترتديه له... مظهرها هكذا خطڤ لبه وقلبه.
جعله يتقدم منها يضع كفيه على وجنتيها ينظر لكل جزء بها بانبهار مرددتجننى.
ضحكت بفرحه وهى تدور حول نفسها بالفستان قائلهانا عارفه... حلو عليا صح
هز رأسه... لسانه عاجز عن الحديث.. واى حديث هذا الذى سيوفيها حقها.
اى حديث بالاساس سيصف فرحته برضاها عنه وتعاملها الودى معه.. تتحدث معه وتجيب.. وليس الڠضب والنفور.
وحينما يعجز الوصف يلجأ للفعل... اقترب منها واخذها باحضانه يخبرها دون اى حديث عن مدى حبه وعشقه لها وكم هو سعيد اليوم بطريقتها معه.
اظطر لاخراجها من حضنه وهو يستمع لصوت إحدى العاملات من خلفه ترددبسم الله ماشاء الله.. ربنا يخليكوا لبعض.
سليمان يارب.
ابتسمت الفتاه لجنه تمازحها ماشاءالله شكله بيحبك اووى.. عنده حق انتى تبارك الله قمر.
ابتسمت جنه بخجل تقولشكرا.
الفتاه طب ايه عجبك ولا تحبى تجربى حاجة تانيه.
قطع سليمان الحديث وحسم الأمر لأ.. هناخد ده خلاص.
الفتاه تمام... مبروك عليكوا.
بينما ذهب هو كى يدفع الثمن... وكانت هى قد انتهت من كل شئ وخرجت لتصعق وهى تستمع لسعر الفستان وتجد سليمان يخرج بطاقته الائتمانيه يدفع باعتياد فقالت لأ استنى... ده غالى اووى.
ابتسم لها سليمان يقرص وجنتها ودفع الثمن واخد الفستان وهو يضمها له قائلا مافيش حاجة تغلى عليكى يا روحى... انتى حبيبة سليمان الظاهر يعنى كل ده مش حاجة اصلا.
نظرت له لثانيه وصمتت.. وهو رأى بعينها انعكاسات كثيره وتضارب أفكار.
فجأه دق هاتفها لتشهق قائله ياخبر... ده بابا.
كان سيتحدث لكنها لم تعطيه اى فرصه وفتحت الهاتف تخبره أين هى.
اغلقت الهاتف معه بعد محاولة طمئنته وارضاءه لتقول مش خلصنا.. يالا نروح بقا.
لا يريد للوقت ان يمر او ينقضى..
سليمان ازاى احنا جبنا الفستان بس... شوفى عايزه تجيبى ايه تانى... عايزك تشترى كل اىى نفسك فيه بس اشوف الفرحه والرضا دول فى عيونك.
استدارت تقف امامه تواجهه قائله مش فلوسك الى هتخيلنى ارضى وافرح انا مش كلبة فلوس ولا التغيير
متابعة القراءة