رواية جديدة بقلم الكاتبة سوما العربي
المحتويات
اروح كده.
نظر لها رضا مبتسما يسأل هتروحى بشبشب البيت.
ضحكت بخفه وقالت بتوتر مانا.. مانا.
ابتسم عليها رضا فقالت بسرعه اصلى بصراحة مش عايزه ادخل جوا واقابل شوكت باشا تانى لوحدى.
اماء براسه يتفهمها وقال ضاحكاطيب طيب تعالى... يالا بينا.
جلست داخل السيارة التى قادها رضا يقول فر الطريق وهو سائق انتى خاېفه من الباشا الكبير ليه يابنتى.
رمشت بعينها بتوتر فأكمل انا عارف انك مغصوبه على الجوازه دى.. وان البيه تقريبا حابسك ومش بيخرجك ولو انتى بنتى كنت هبقى حزنان عليكى... بس اقولك على حاجه... بيحبك... بيحبك اوى... الباشا بتاعنا ده شديد اوى. انا معاه من زمن الزمن.. اديلى عشر سنين وازيد... عمرى ماشفته بيبص لحد كده زى ما بيبصلك... فكرى كويس وانا راجل اهو وبقولك... كلنا زى بعض الرك على الحب والحنيه... الحنيه دى بقا ټخطف كده.
ترجلت من السياره تنظر له باستغراب فابتسم لها كأنه يمدها بالدعم.
دلفت للداخل وهى تسير منحرجه لما ترتديه والكل ينظر على خفها المنزلى.
البعض بزهول والبعض يكبت ضحكته بصعوبه.
الى ان وصلت للطابق المنشود تقف امام مساعدته التى نظرت لها تبتسم بلطافه قائله ههه انتى مين ولا جايه لمين.
حمحمت بحرج... تبا لها ولما ترتديه وتبا لشوكت أيضا.
تحدثت بحرجانا...احمم..انا جنه.
نظرت له السكرتيرة مستفسرهجنه! جنه مين! انتى تايهه من حد...بابا شغال هنا.
وضعت يدها بخصرها تقول انا جنه مرات سليمان بيه.
ضحكت الأخرى مرددههههه طيب والله بتكلم بجد من غير قمص عيال... انتى جايه هنا لمين
جنه بغيظ بقولك مراته... الله.
وقفت السكرتيرة عن مكتبها تقول طيب انا هقوله.
انتظرت جنه بالخارج تهز قدميها بغيظ فى حين دلفت السكرتيره تقول ضاحكه سليمان بيه.. فى بنوته صغيره برا شكلها تايهه ولا ايه بتقول انها مراتك... انا حاولت امشيها بس هى ماشاءالله مصره انها مراتك.
وقف عن مقعده بزهول يقول ده بجد!
السكرتيره ايوه يا فندم هههه بصراحة لذيذه اوى بس مش عارفة امشيها.
بعصبيه وهى مرتديه خف منزلى بقدميها.
وقد قدم من الخارج وفد من إحدى الشركات ينظرون لها باستغراب.
خطڤها أمامهم داخل احضانه وسط زهول الكل.
وهو يرددحبيبتي ايه المفاجأه دى.
رددت بعصبيه وهى داخل احضانه تقول للسكرتيرهمش قولتلك... قال تايهه من بابا قال.
ابتسم پجنون عليها وهو يراها تتحدث بعصبيه تكمل اقولها مراته... تقولى تايهه من بابا... قولتلها بابا صاحب الشركه.
ضحك پجنون ممزوج بحنان وحب يرى نظرات وفد الشركه الغريبه له وهو يرتدى بذلته تظهر سنه بوضوح وقد شارف على الأربعين يحتضن بنت صغيره تقول انها زوجته.
اتسعت اعين الهام تقول انا.. انا اسفه يافندم.. بس... بس يعني حتى الصوره الى شوفتها ليكوا كان الميك اب مغير شكلها شويه وبانت اكبر من كده انا اسفه.
اغمض عينه بۏجع قال متفمهاتمام.
دلف للداخل وهو معه يحول بينها وبين الهام بصعوبه تقول وهى تحاول ان تفلت من يده سيبنى يا سليمان... سيبنى عليها دى بتقول عليا عيله وتايهه... اوعى ماتحوشنينش.
ابتعد عنها وعينه لامعه يبتسم قائلا جيتى ليه
بللت شفتها بحرج تضع خصله من شعرها خلف اذنها قائله وهى تنظر أرضا وحشتنى.
سليمان بفرحهبجد.
جنه بجد.
سليمان معقول بقيت اوحشك كده... ده انا لسه سايبك.
رفعت وجهها تنظر له تكمل عليه لأ مش بس كده... ده عشان خرجت من غير فطار.
اتسعت عينه وتوقفت انفاسه... جنه تهتم به وطعامه يهمها.
زادت دقات قلبه وتقدم يحملها يسير بها حيث إحدى الارائك الجلديه ويجلس وهى باحضانه يقبل عنقها بحرارة قائلا يبقى نفطر مع بعض.
كانت ترمش بعينها بسرعه خجله مما يفعله هنا بالشركة ترددسليمان... إحنا فى الشركه.
سليمان بس بردو لوحدنا وانتى مراتى ماحدش يقدر يدخل اصلا.
توقف عن تقبيلها يبتسم بمشاكسه وهو يمسك ملابسها قائلا ماليها حق تقول عليكى تايهه من بابا ايه الفستان الى خارجه بيه ده وايه ياروحى التوكه دى.
نظرت له بمشاكسه تقول بس يجننوا عليا مش كده.
تحدث برغبه حارقه هما يجننوا بس... دول مخلينك قم... قطع حديثه ضاحكا وهو ينظر لقدمها مرددا شبشب بصباع... مش مصدق بجد.
جنه بعصبيه لذيذهسليمان همشى.
همت لتقف عن فخذيه فأعادها قائلا وهو يقهقه بسعادة ههههههه لأ لأ خلاص... استنى...ده انا ماصدقت.. بس ينفع كده... ينفع الناس برا تشوف حلاوتك دى غيرى...مش عارفة انى بغير عليكى
ابتسمت بدلال انا الى قمر اعمل ايه... حظك بقا.
ضمھا بقوه يرددحظى الحلو والله.
تنهد بقوه ثم قال تعالى بقا اطلب انا وانتى اكل عشان انتى فتحتى نفسى على الاكل اوى.
رفع الهاتف يطلب سكرتيرته التى دلفت للداخل وعلى فتح الباب اعتدلت جنه تجلس لجواره بدلا من قدميه وهو نظر لها پغضب يسأل إيه!
جنه بهمس ايه!
متابعة القراءة