رواية جديدة بقلم ايه ناصر

الغرفة بتاعتهم
قمر تعالى وأنا أوديكي
محمد وليه كل ده روح أنتي وخلاص
فريدة معلش يا حبيبتي عشان خاطري
قمر بنفاذ صبر حاضر
قامت قمر وهى تتمتم بكلام غير مفهوم فى ڠضب عارم وجالى على ملامح وجهها
تندب حظها الذى القي بها الي غرفه ذلك المتعجرف
............................
استأذنت سارة من عمها و والدتها وأخذت هاتفها وقامت بمهاتفة أخيها سيف كان سيف في ذلك الوقت غارقا في نوم عميق بينما كان آسر يقوم بعمل تمارين الضغط و بعض التمارين التي يقوم بها صباحا انتفض سيف عند سماع صوت هاتفه فنظر إلى أخيه ثم إلى الهاتف واستغرب من كون أخته سارة هي التي تهاتفه و
سيف بتعجب !! البنت سارة أيه اللي خلاها تتصل على الصبح كده
آسر سارة أختك
سيف ها لاء اه
آسر اه ولا لاء
سيف مش عارف
آسر شكلك لسه نايم رد على الزفت ده صدعني
سيف حاضر ..............ألو
سارة سيف لو آسر صاحي مش عاوزه يعرف ان أنا اللي بكلمك وأسمع اللي هقولك عليه
سيف ممممم طيب ماشى ها يا قلبي في إيه بقي إيه يا روحي اللي معصبك كده قولي لسيف حبيبك
سارة ههههههههه إيه ده أنت سخن لا إيه
آسر وهو يرمقه بنظرات ڠضب
سيف يا قلب قلبي ده لزوم تظبيط المسائل
سارة قمر طالعه عندكم عشان تصحيكم عايزك تعمل أي حاجه عشان تبقي هي وآسر لوحدهم يمكن يتكلموا ويحلوا اللي بينهم
سيف حبيب قلبي يا غالي أنت بدأت تفكر عايزين نفرح بقى ونبل الشربات بس أنا خاېف ليحصل اشتباك وأفتكر أن قولتلك بلاش
سارة لو حصل اشتباك أدخل بسرعة
سيف ماشى يا قلب قلبي سلام بقى عشان أحلق أجهز لاقټحام
أغلق سيف الهاتف ونظر إلي أخيه الذي يتصبب عرقا من أثار الجهد الذي بذله في تمرين الضغط
آسر سارة أختك دي ولا وحده من معارفك
سيف بقي سارة و هقولها يا قلب قلبي لا طبعا وحده حبيبتي
آسر و ربنا ما أنت نافع
سيف سبني أنا يا عم أنت وخاليك في اللي بتهد حيلك فيه ده
تصطح سيف علي فراشه مره آخري وأغمض عيناه وحاول أن يذهب في النوم مره آخره ولكنه لم يستطيع فظل وهو مغلق العينين ولكنه مستيقظا 
في ذلك الوقت صعدت قمر إلي غرفة سيف وآسر وهي غاضبه جدا فدقت الباب بقوه فاتها صوته من الداخل
آسر أيوه ثواني
فتح آسر باب الغرفة كان يرتدى تيشرت ماركت Adidas رياضي بفتحة رقبة مثلث أزرق اللون يظهر عضلات ذراعيه و صدره ويرتدي بنطلون من القطن أسود اللون كانت حبات العرق تتساقط من جبينه عندما فتح آسر الباب ووجدها أمامه ف تعجب من وجودها و
آسر أعوز بالله من الشيطان الرجيم يا
نعم في نصيبه ولا إيه
سيف هامسا لنفسه هو شاف عفريت ولا إيه
قمر هي ترفع أحد حاجبيها إيه شفت عفريت ولا أيه ونصيبه إيه
آسر بلاش أستعيذ من الشيطان وبعدين من نحيت شفت عفريت إيوه شفت عفريت و بالنسبه للنصيبة مهى الخلقة دي متجبش إلا النصايب وبعدين أنتي جاية هنا ليه اوعي تكوني جايه تلقطي رزقك
قمر وهى تجز على أسنانها استغفر الله العظيم على الصبح كده يا رب لا يا خفه عمك عاوزك عشان تتسمم أو تفطر
سيف هامسا لنفسه هههه البنت قمر اللي عجبنى فيها بتأخذ حقها وقتي
آسر وهو يرمقها بنظرات غيظ بنت أنتي احترمي نفسك علي الصبح أحسنلك
قمر وهى تنظر له في تحدي ولو محترمتش هتعمل أيه مش كفاية ساكتة على كلامك من الصبح عرفني بقي ممكن تعمل إيه
سيف شكل الاشتباك بدأ لازم قوات الأمن تستعد
آسر وهو يكور قبضة يده والله ممكن اعمل كثير بس متعودتش أمد أيدي على بنت
قمر وابتسامه تعلو ثغرها يبنى أنت بق ثم أعطت له ظهرها وسارت عددت خطوات هي تلوح بيديها أنت أخرك فاضي
سف إيه البنت دى يا جدعان د آسر ممكن ېموتها حالا و دى ولعت بينهم أوى أوى أستر يا رب طب العبد لله يعمل إيه دلوقت !!
آسر بنبره حادة جدا أستني عندك
قمر ألتفت قمر له يانعم
آسر هو أنتي كل مرة تقولي كلمه أو تعملي العمل وتجرى لا بقي أنتي اللي جبتيه لنفسك
أسرع آسر بخطاه في اتجاه قمر وقام بحملها على كتفه بسرعة وقيد حركتها فأخذت تركل بقدمها و وتصرخ پغضب و ........................!!
الحلقه 9
أسرع آسر بخطاه في اتجاه قمر وقام بحملها على كتفه بسرعة وقيد حركتها فأخت تركل بقدمها و وتصرخ پغضب أمسكها جيدا ودخل به إلى غرفته حيث كان سيف متسطح على الفراش ولكنه أنتفض بسرعة حين سمع صوت صرخات قمر قام سيف فورا واتجها ناحية بابا الغرفة فوجد
أخوه يدلف إلي الداخل وهو يحمل قمر بينما كانت هي تركل بقدمها وتصرخ عقد سيف حاجبيه في اندهاش وفغر فمه في ذهول من هول الصدمة و
قمر أنت أتجننت ولا إيه يا متخلف أنت نزلني و الله العظيم لتدفع ثمن اللي بتعمله ده غالي
لم يرد على ما قالته ولم يعطيها اهتمام و أكمل