رواية جديدة بقلم ايه ناصر
المحتويات
محدش عارف القدر مخبي أيه
رقيه پخوف كل يوم عن يوم بتخوفيني عليكي يا قمر
قمر ما تخفيش يا رقيه وسبيها على الله أنا عمرى ما خۏفت مش هاجي حالا وأخاف
رقيه حولي تخلي بالك من نفسك يا قمر يا ريت قبل ما تعملي اى حاجه تفكرى في الناس اللي حوليكي
قمر بتنهيده يعنى عوزاني اعمل إيه يا رقيه أنتي عرفه أن أنا بحلم باليوم اللي امسك فيه ناجي من قد أيه
قمر پحده أن مش بخاف ولا هخاف منه ولازم أخد حق أهلي منه حق الناس اللي ضمرهم
رقيه ممكن متعمليش حاجه الا ما أجيلك أنا هبقي عندك بعد بكره بليل وعشان خطرى فكرى تاني يا قمر .
قمر حاضر أن شاء الله يا رقيه .
ندي كده يا سارة طول الفترة دي متسأليش عني
ندي بفرحه شديدة ألف مبروك بجد فرحة جدا
سارة مرسي يا ندي ها مفيش أخبار عن الكلية
ندي بعد أسبوعين أانا فرحانه أن ربنا حقق أحلمنا يا سارة
سارة وأنا يا ندي بجد فرحانه جدا عشان فرحة ماما وعمي وآسر أخويا كلهم فخورين وفرحنين بيا
سارة ربنا يفرحه على طول كده بجد يا ندي أنتي وحشاني وكان نفسي تبقي معايه
ندى أن شاء الله هوفك قريب يا سارة
سارة أكيد أن شاء الله عشان أعرفك على مرات أخويا آسر
ما أغرب هذه الحياه وما أغرب أقدارنا تجمعنا ببعض وتفرقنا عن بعض ولا نعرف السر فهنا تجتمع ابنة القاټل مع إبنة القتيل ولكن هل هذا هي لعبه من لعبات القدر فى قصتنا أم هذه مجرد صدفه وستسير بلا عبرة ولكن دعونا نتوقف للحظات نناقش قضه في مجتمعنا وهى الحكم علي الشخص بأهله ونسله وليس الحكم على شخصه جمعيا مخطئون وجميعا مدركون لهذا الخطأ ولكن لا نحاول تصحيحه ويبقي الخطأ كما هو ولا نحاول تصحيحه بل نريح ضمائرنا بمقولة خطأ ولكن لا يمكن أصلاحه
على مائدة الطعام يتجمعوا و يأكلون ما لذ وطاب فهم بدماء الناس يتاجرون فلقد ماټ الضمير وهو خير رقيب وخير حسيب ماټت ضمائرهم وفقدوا انسانيتهم وأصبحوا من الشياطين وعلى منهجهم تابعين يترأس ناجي رأس الطاولة يأكل الطعام بشراهة ويتلذذ من مأكله الحړام بينما يجلس علي جانبي الطاوله أبنة الذى أخذ كل طباع أبية فهو كظلة بينما تجلس على الطرف الاخر تلك الحسناء الصغيرة التى تتابع كل ما يدور حولها بأعين مترقبه كالأفعي التي تريد أن تلدغ فريستها بأنيابها السامة لكي تحصل على انتقامها يغلب عليهم الصمت التام فكل وحدا منهم مشغولا بأفكارة فمنهم ما يخطط للكسب
ناجي محدقأ بابنه مالك يا شريف مش بتاكل ليه الاكل مش عجبك
شرف ها لا أبدا بس أنا الل مكنش ليا نفس
ناجي بضحكه ساخرة لازم تأكل احسن سهام ممكن تزعل أنت مش عارف زعلها
شريف بخفوت حاضر هاكل تسلم أيدك يا مدام سهام تعبناكى معانه
سهام لا ولا تعب ولا حاجه بس بلاش مدام دي خليها سهام بس
شريف وقد شرد قليلا
ناجي شريف أنت رحت فين أنت لسه بتفكر في موضوع بنت الأسيوطي متخفش عن قريب هنخلص منها
استعجب هو من ابيه فكيف له أن يتكلم في مثل هذه الامور الهامه أماما تلك الفتاه فنعم هي زوجت ابيه ولكن ليس أمن لهم أن تعرف أي شيء عن عملهم فقد علمه أبيه من قبل أن هذه الامور يجب فيها السرية وان لايثق بأحد فكيف هو الان ييثق بهذه الفتاه نظر إلي ابيه بنظرات ذات مخذي وظل نقل النظرر بينهم
ناجي بثقه على فكره سهام تعرف عني كل حاجه وأنا بثق فيها جدا
سهام بابتسامه واثقه ربنا خليك ليا ا حبيبي ثم نظرت إلي شريف متخفش يا شريف أنا أعرف عن ناجي كل حاجه
شريف پحده ممتزجه بالڠضب أنا ما بخفش يا مدام لان االلي ېخاف ملهوش مكان في الدنيا واللي
يتعامل معايه لازم هو اللي ېخاف
سهام هي ترفع أحد حاجبيها أقدر أعرف معني كلامك ده إيه
شريف بثقه معني كلامي أنك عشان تعرفي كل حاجه لازم أنتى اللي تخافي لان مش بسامح اللي يغلط وعشان كده لأزم تخافي بزيادة
أتسعت حدقت عينها واستغربت جدا من هذا الكائن الذي يتكلم معها بهذه الحده ولا يهمه أنها زوجة أبيه فيجب أحترمها لكن كيف فهو يكلمها بهذه الطريقه حتي في جودة بينما ظل ناجي يأكل طعامه وهو يتابع مجرى الاحداث بإنصات ويعلو ثغره إبتسامه ساخرة وأخذ يتابع أبنه الذي قام من علي الطاوله و
شريف وهو تحرك في
متابعة القراءة