رواية جديدة بقلم ايه ناصر

موقع أيام نيوز

بتوع مين
دلف قمر إلي غرفه ثانيه فوجدتها غرفه نوم كلاسيكيه ومن الواضح أنها غرفه فريدة ظفرت بضيف وتوجهت إلي غرفه أخره ودلفت لها فوجدتها
قمر باستغراب إيه دا كل دي اوضه شكلها بتاع اللي ما يتسمي آسر الأناني واخذ أكبر اوضه فى الاوض الله دي فيها أجهزه رياضيه كمان أنا مش هنام الا هنا بس لازم أقفل الباب عليا يروح هو يشوف مكان تاني ينام فيه ثم توجهت إلي باب الغرفة وقامت بقفله جيدا ثم توجهت إلي الفراش ذهبت في نوم عميق
كان يجلس يفكر فى هذه الفتاه التي أصبحت هي شغله الشاغل ضائع لا يعلم هذه المشاعر التي اجتاحته ولخبطت كيانه رأسا على عقب فهو لا يفكر في أي فتاه هكذا فظفر في ضيق جالي و
آسر وبعدين بقي هو أنا بفكر فيها كثير كده ليه أنا عمري ما في واحده أثرت عليا كده طيب ليه ببقي فرحان أوى و أنا معها على الرغم لسانها اللي عايز قطعه و طريقتها معايا هو أنا ممكن أكون حبتها ..... لا أحب أنا مش بحبها ولا عمري هحب وحده شكل دي .... بطل تفكير بقي يا آسر وأطلع نام عشان شغلك الصبح وتشوف هتعمل إيه مع الست قمر دي
عندما يشعر الإنسان بالحب يتغير داخله كثير من لمشاعر فالبعض منا يسلم لهذه المشاعر بسهوله وينجرف مع الطيار ويعيش الحب بكل مراحله ومنا من ېخاف هذا الشعور ويفضل كتمانه لعدم الثقة وبعض منا يحب ويشعر بكل مشاعر الحب و يعيشه بكل مراحل ولكنه يكابر على هذا الحب خوفا من شعور الضعف ولكن كلنا متساوين في النهاية فكلنا نحصد نتيجة هذه المشاعر ولكن نختلف في درجات الحصاد ومكاسبه فالبعض يحصد سعادة والبعض يحصد شقاء ويبقي الحال كما هو عليه وعلي المتضرر مراجعة نفسه ليتوصل إلي بر الأمان 
في غرفه يعشش داخلها السكون كانت ترقد هذه المرأة على فراشها سكانه في مكانه يظهر على وجهها معالم حزن جالي فوجها الشاحب الممتلئ بخطوط التجاعيد الذي خطها الزمان وتجلس أمامها احدي الفتيات لا يظهر لنا وجهها ولكن نسع فقط شهقات بكائها العالية ونستمع إلي صوتها الممتزج بدمعها الحاړقة وهي تقول ....
الفتاه وحشتينى أوى يا أمي أرجعيي بقي محتاجه ليك أوى عايزه أستمد قوتي منك نفسي ترجعي أوي يا أمي عارف أنا قربت أخذ حق بابا والله يا ماما خلاص هنتقم منه أرجعي ليا بقي عشان نعيش مع بعض هو أنا ليا مين غيرك متسبنيش يا أمي وظلت تدعو ربها يا رب رجعها ليا يا رب 
صعد آسر إلي الطابق العلوي لكي يأخذ قسطا من الراحة ولكنه أراد أن يعرف مكان سكون تلك الفتاه التي تركته يفكر فيها كثير من الوقت وسكنت هي و تركته مع ضجيج مشاعره المضربة والرافضة للاستسلام و الخضوع بحث عنها في جميع الغرف فلم يجدها تعجب جدا فأين هي
آسر بتعجب هي راحت فين مهيش في ولا غرفه من الغرف مهي مش ممكن
تكون ..
ثم نظر آسر إلي باب غرفته ثم توجهه إلي الغرفة بخطوات مثقله ومسك مقبض الباب وحركه ولكن الباب مقفل من الداخل فعلم على الفور أنها بالداخل ولكنه ڠضب جدا من تظن نفسها لتدخل إلي غرفته و تسكن بها وتحرمها عليه فكر أن يطرق عليها الباب وقلقها فى نومها ولكن توقف فجاء وأبتسم ابتسامه شيطانيه و
آسر والله أنتي اللي جبتيه لنفسك جيتي ليا برجليك
أسرع آسر إلي غرفة مكتبه فى الطابق السفلي وأخرج من درج المكتب مجموعه من المفاتيح ثم صعد مره آخري إلي غرفته و قام بفتح الباب بهدوء شديد ودلف إلي الداخل نظر على فراشه فوجدها تنام نوم عميق كان شهرها منسدل على الوسادة كأنها طفله بريئة لا يعرفها ظل ينظر له لحظات ولحظات فاق من شروده وقال
آسر سبحان الله اللي يشوفك كده يقول ملاك واللي يتعامل معاكي يقول شيطان بس أنت اللي جبتيه لنفسك يله استعنا على الشقا بالله
زياد سلام عليكم
فارس وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
زياد باستغراب هو أنت متعود تيجي بدري كده
فارس بسخرية أجي فين مش لما أروح الأول
زياد هو أنت مطبق من أنبارح
فارس وهو يحرك رأسه إلي أعلي وأسفل أه هنا من أنبارح
زياد طيب مقولتش ليه أن في شغل وأنا كنت خلتني معك
فارس أصل في مأموريه أنهارده
وآسر طلب مني إن احضر ليها
زياد بفرحه والله خبر حلو أوى
فارس وهو يرفع أحد حاجبيه أنت فرحان كده ليه
زياد أصلك أنت مش فاهم أنا بحب المأموريات قد إيه
فارس بضحك سبحان الله كان أعد مع آسر هو شكلك كده أنا بكره الموضوع ده
زياد أنا كونت شكلك كده بس قمر حبيبتني فيه بحس أن أحنا في مغامرة جديدة
فارس مازحا دا أنت ھتموت مغامرات
تداعب خيوط الشمس جفونها ففتحت عيناها العسليتين فاتسعت حدقت عينيها پصدمه
آسر صباح الخير يا عروسه
قمر پحده أنت أزاي
تم نسخ الرابط