روايه بقلم ساره حسن
المحتويات
اقدم للضيوف بنفسي
بهتت ملامح نجلاء و ادركت المغزي الواضح من حديثها
استقامت واقفه و قالت لا مالوش لزوم بقي مره تانيه
اجابتها هدي بفتور ليه ما بدري
ردت عليها نجلاء بإجاز بدري من عمرك ياخالتي
و خرجت و اغلقت من خلفها الباب هامسه لنفسها بغيظ لفشل خطتها في التودد و معرفة اي تفاصيل تخص علي
وليه حيزبونه
مسكت حقيبتها و قد انتظرته كثيرا بعد عدة ايام لم تراه اليوم بأكمله و هي هنا حتي ارسلت هدي الي سلامه لتسأله عن علي وكانت اجابته انه في عمل خارج الورشه
انتوت الوقوف و قد اصابها الاحباط تنوي المغادرة
اجابته هدي باستغراب من حالته لا يابني مش هنا مالك نفسك مقطوع كده ليه و ايه الدوشه اللي تحت دي
اجابها و هو علي عجاله من امرها عيال عدوي النجار ماسكين في عيال عمي وعايزين الاسطي علي يهدي الوضع
هتفت هدي بضيق وعيال عدوي ايه جبهم عندنا تاني مش كانت اتفضت
اجابا الشاب موضحآ عيال عدوي جات عليهم كبسههجوم من الشرطه راحو مخبين البرشام في دكان عيال عمي
تدخلت حسنا باعتراض قائله طب ماتبلغوا البوليس
صمتت حسنا پصدمه بينما قالت هدي و قد انتبهت لصوت علي اسفل اهو علي باينلو جه
قال الشاب سريعا متوجها لاسفل
طب بالاذن يا حجه
اتجهت حسنا للنافذه بترقب و فضول شديد
وجدت جمع غفير بالاسفل و النساء والاطفال يتابعون من الشرق و المنافذ بفضول و كانها احدي الافلام السينمائيه نظرت لاسفل
وجدت مجموعه من المراهقين لم يتعدا العقد الثاني بعد من عمرهم في مشاجره عڼيفه ابدا لا تناسب اعمارهم و ظهور باقي عائلاتهم ايضا في الصورة و تبادل الشجار بينهم بحثت بعنيها عن علي وجدته يحاول فض الاشتباك و معه مجموعه من الشباب ضيقت حاجبيها علي احدي الرجال الذي يشهر عصاه غليظه موجهها لخصمه تدخل علي و سحبها منه پعنف و كاد الرجل يتطاول علي علي بالايدي و لكن علي استبقه و لكمه بأنفه شهقت واضعه يديها علي فمها پخوف و رهبه و نظرت الي هدي بجانبها قائله پحده لازم نبلغ البوليس دول هايموتو بعض
ضمت شفتيها بضيق لسلبية كل من حولها و التفتت بقلق الي علي الذي خلع قميصه و القاه ارضا و فجاءه انقض عليه رجل من الخلف علي ظهره فالقاه علي علي الارض بقوة توجهه اليه رجل بركله مفاجاءه تفاداها علي و مسك بقدمه و لواها پعنف و صړخ الرجل بالمقابل بقوة و لأن ظهور السلاح الابيض اساسي في تلك المشاجرات قام عدد باخراجه و بدئوا في تلوحيهم امام الخصم صړخ علي اتجاه شاب ليتفاداها وقد تفادها و لكن اصيب بچرح في ساعده زمجر علي و توجه اليه ساحبا اياه من ياقته بقوة و ضربه في يده حتي سقطت المديه ارضا و وجه اليه اللكمات شهقت پصدمه من كل العڼف المحيط و التي تشاهده كا واقع الان امام عينيها انتهي الشجار اخيرا و تفرق عدد كبير من المجموعتين و بقي اهم الاطراف علي اتفاق بجلسه قاعدة عرفيه لتحصيل التالف و الضرر الذي حدث لكلا من الطرفين و اسباب المشاچره و الوصول لاتفاق مرضي للطرفين لانهاء للعداء
صړخت فجاءه حسنا من كل ذلك العڼف قائله خير خير ايه دول كانوا هايموتو بعض و علي ازاي يدخل في مشكله هو مش طرف فيها
و مين قال اني مش طرف طول ما المشكله في منطقتي مع اهلي يبقي لازم اكون طرف
التفتت بقوة اليه هاتفه لا مش لازم كان ممكن تتعور كان ممكن ټموت بلغوا البوليس و
هو يتصرف انت مش رئيس جمهوريه منطقتك عشان تبقي في وسط كل ده
احتد صوت علي و قال رافضآ حدتها و ارتفاع صوتها
شكلك اعصابك تعبانه من اللي شوفتيه و حقك انتي مش متعوده علي ده بس ده عادي هنا و بيحصل و هايحصل و كل ماحد من اهلي هنا ها يقصدني في مساعده مش هاتردد اقف جمبه
احتدت هي الاخري قائله دون ادراك باندفاع دول مش اهلك
تحدثت هدي بتأنيب حسنا
التفتت اليها حسنا و قالت بضيق ازاي تسمحيله يعمل كده
خطت نجلاء من الباب المفتوح علي مصراعيه بعد استماعها للنقاش المحتد و قد شعرت بوجوب تدخلها للآن ربما لتكسب فرصه للفت انتباه
صدح صوتها قائلا الله ينور يا سطي علي
متابعة القراءة