رعد وتقى لهاجر محمد
المحتويات
كان متجوز
ميرنا انسحبت بهدوء وخرجت وقفلت الباب وراها ومسحت دموعها بطرف صوبعها وقالت بخبث هيح كده طنط استوت علي الاخر لمه اروح اشوف رعد هيعمل ايه هو كمان
رعد وصل الفيلا وكان غضبه لا يبشر بالخير
رعد طلب من داده سعاد تنده علي تقي وتجيله مكتبه
هاله محمد
داده سعاد طلعت اوضه هنا ودخلت
تقي بفرحه هو جه امته
داده سعاد لسه داخل بس شكله متدايق
تقي عقدت حاجبيها متدايق من ايه وقالت لنفسها بابتسامه حب انا هنزل اقوله وحشتني وهحكيله كل حاجه اكيد هيفرح زي بالظبط
تقي ظبطت حجابها وكانت لبسه
نزلت تقي ووصلت عند مكتب رعد اتنهدت براحه وخبطت علي الباب ودخلت
تقي باستغراب انت قاعد في الضلمه كده ليه ومالك يا رعد
رعد بجمود عكس البركان اللي جواه فتح درج مكتبه وطلع فلوس ورماها علي مكتبه
تقي عقدت حاجبيها باستغراب وبصت للفلوس وبعدين بصت لرعد ايه ده يا رعد فلوس ايه دي
تقي قلبها بيدق بړعب وحاسه أن في حاجه هتحصل اانا مش فاهمه حاجه يعني ايه ده هو انا قاعده مع هنا عشان الفلوس وكمان
لم تكمل كلامها قاطعها رعد اللي قام وقف وكأنها عاصفه ستهب ورعد سيدربك فوق راسها وقال پقسوه اومال انتي كنت بتيجي تقعدي مع هنا ليه مش لازم تاخدي فلوس مقابل اللي بتعمليه وانتي من ساعه ما جيتي ما اخدتيش حقك وكمان ده اخر يوم ليكي هنا
رعد پحده اسمي رعد بيه ماتنسيش نفسك انتي شغاله عندي
رعد حس نفسه هيضعف قدام دموعها نزل ايديها بجمود و أداها ضهره انتي صدقتي نفسك ولا ايه انتي مجرد مربيه لبنتي مش اكتر
تقي لفت لرعد وبقت قصاده وقالت بۏجع وزهول ااايه لا لا يا رعد انت اكيد وخانتها دموعها ومقدرتش تكمل كلامها
تقي بعدت عن رعد پصدمه وحزن وزهول وۏجع وخنقه في قلبها ياااه انا كنت عاميه اوي كده وماكنتش شايفه نظرتك ليه اني مجرد تسليه ولمه مليت مني قلتلي خلاص انتي ولا حاجه
تقي وقعت ف الأرض وكانت مصدومه حلمت حلم مش بتاعها واتمني شخص فكرت أنه بيحبها زي ما بتحبه لكن اكتشفت انها كانت وسيله عشان تفضل جنب بنته اللي متعلقه بيها وهو كمان يرفه عن نفسه اهي بنت هبله وساذجه
تقي قامت وقفت وضحكت بۏجع هههههههههه رعد بصلها باستغراب
تقي بكسره هههههه صح عندك حق انت رعد بيه السيوفي ازاي تتجوز واحده زي انت ممكن تتجوز ميرنا بنت خالتك هي اللي مناسبه ليك وتليق برعد بيه السيوفي
رعد بص بعيد عنها وغمض عينيه بۏجع لكن قال بجمود تصدقي عندك حق هي فعلا اللي مناسبه ليه واوعدك اني هفكر في كلامك كويس
تقي بكبرياء مستحت دموعها وانا كمان هعمل زيك وهوافق علي اللي مناسب ليه علي الاقل انا وهو من طبقه واحده
رعد قبض علي أيده بغيره وغيظ وقال بتجريح كويس انك عارفه مين اللي يناسبك ويليق عليكي
تقي ابتسمت بحزن لا ما الفضل ليك يا رعد بيه
تقي لفت تخرج من مكتب رعد
رعد بثبات مزيف متنسيش تاخدي الفلوس
تقي بصتله بنظره غير مفهومه خلي فلوسك معاك
هاله محمد
تقي خرجت والدموع مخلياها مش شايفه من كتر الحزن والۏجع حاسه نفسها انها وقعت جوه حفره عميقه وضلمه عاتمه مش شايفه حتي كف ايديها وكان في سكاكين بتنغزها في كل جسمها وقلبها كان حد مسكه وبيعصره بكل قوته ومن شده العصر پينزف بۏجع وقهر وكأن في حيه أتلفت حولين رقبتها وبتخنقها ومخلياها مش قادره تتنفس ولا قادره تتحرك
رعد قعد علي الكرسي ودموعه خانته ليه يا تقي تعملي كده انا حبيتك من كل قلبي وكنتي اول واحده احس معاها بأمل اني ممكن احب واتحب ليه حطمتيني طب لمه انتي حبتيه هو ليه كدبتي عليه وقلتي انك بتحبيني نظرتك وانتي بتقولي له بحبك دي كانت ليه انا وبس انتي قدرتي تلعبي بيه وبحبي
ليكي قام وقف ومسح دموعه وقال بجمود بس خلاص انتي ولا حاجه ولا اي حاجه
تقي خرجت من الفيلا وكانت مصدومه ومش شايفه قدمها
متابعة القراءة