رعد وتقى لهاجر محمد
المحتويات
أن تكون صديق أو الأفضل لك أن ټقتل نفسك ولا تكن عدوه
وصلت تقي التي تسحبها ميرنا من زراعها الي
يتبع
الحلقة الواحد والثلاثون
حمل رجال رعد مؤمن ووضعه علي ترولي واخذوه أحد الرجال العاملين بالمشفي
كشف عليه الطبيب وطلب منهم أن يقوموا بعمل أشعات ليتأكد من شئ
وصلت موده المشفي التي بها رفيقتها دلفت الي داخل البهو بسرعه فائقه وقفت أمام المصعد الكهربائي ولكن لم يصل بعد تركته وصعدت علي الدرج حتي وصلت الي غرفه رفيقتها أدارت المقبض وفتحت الباب ولكن صدمت بشده عندما لم تجد تقي مكانها دلفت الي الغرفه وهي تدعو ربها أن تكون داخل الحمام ولكن دق قلبها پخوف حين فتحته ولم تجد به تقي فكرت وهي ترتعش بشده خرجت من الغرفه وهي تبحث عن تلك الممرضه التي كانت برفقه تقي وحين وجدتها
دلفت الممرضه داخل الغرفه وخرجت پصدمه وهي تعقد حاجبيها تحدثت بړعب يانهار اسود ازاي خرجت دي دي ممكن تعمل في نفسها حاجه انتي سبتيها ليه
وضعت موده اصابعها المرتعشه علي طرف شفتيها بړعب ااانا مش عارفه أدارت وجهها الذي أصبح شاحبا من كثره الخۏف والقلق لازم تلقيها بسرعه
نظرت موده للفراغ وبعيون تملاها الدموع لو حصلها حاجه هكون انا السبب التقتت هاتفها بسرعه واتصلت علي
موده برعشه في صوتها مهاب ااا ل تق تقي
مهاب بعدم فهم وقلق في ايه يا موده اهدي واتكلمي براحه مالها تقي
اخذت نفس طويل وابتلعت ريقها ودموعها تنزل علي خديها بهدوء تقي مش مش عارفه فين انا خاېفه تعمل في نفسها حاجه ارجوك يا مهاب تعالي بسرعه
مهاب تقي يبقي اكيد ميرنا صمت قليلا اهدي يا موده واحنا ربع ساعه وهنكون عندك
هزت موده راسها بدموع وأغلقت الهاتف وانزلت يديها بحزن ولوم لنفسها بكت بصوت وشهقات يا رب تكون كويسه يا رب
اغلق مهاب مع موده وتحدث مع رعد وأحمد وهو يسوق السياره و ينظر أمامه تقي مش عارفين هي فين مش موجوده في أوضتها
احس رعد پغضب شديد أراد أن يرجع لمؤمن ويقضي عليه فهو سبب في كل ما يحدث معه ومع حبيبته صك علي أسنانه پغضب ولم يتفوه بكلمه بل إن نظراته توحي بالكثير فهو يتوعد لمؤمن إذا حدث مكروه لحبيبته فحقا ستكون نهايته علي يد الرعد
أراد احمد أن يتصل بوالديه ليعرف ما الذي حدث ولكن رفض مهاب وقال له اصبر يا احمد لمه نوصل هناك لو في حاجه حصلت اكيد كانوا حد منهم كلمك بس مش عارف ليه حاسس انهم ممكن يكونوا ما يعرفوش حاجه
هاله محمد
أصبح المشفي في حاله من الفوضي بعد معرفتهم بأن مريضه نفسيا ربما تصيب نفسها بمكروه تركت غرفتها ولم يعرفوا مكانها
ذهبت موده ناحيه أحدي الممرضات وتحدثت پخوف لو سمحتي حد عرف مكان المريضه
صعقټ مما سمعت وتخشبت في أرضها
اخذت ميرنا تقي وصعدت بها علي الدرج المشفي وهي تحدثها بنعومة وهيام
كمن تسحر رعد مستنيكي يا تقي وبعتني عشان اخدك لعنده
نظرت لها تقي بابتسامه شاحبه وهي تأمل أن تلتقي بحبيبها الذي طال بعاده
وصلت ميرنا وتقي الي سطح المشفي الواسع الذي لم نعرف أوله من آخره
سحبت ميرنا تقي من زراعها وهي تسير معها بطاعه
كانوا يسيروا معا والهواء يلهف وجوههم
وشعر تقي أصبح يطير خلفها كما الوشاح الحريري الذي يكون خلف الاميرات
وصلت ميرنا بتقي الي حافه السطح نظرت ميرنا إلي الأسفل وجدت أنه مكان شديد الارتفاع
ابتلعت ميرنا ريقها وجذبت تقي من زراعها حتي وصلت بها الي اخر طرف المكان
حدثتها بهدوء يلا يا تقي روحي لرعد مستنيكي يلا بسرعه حبيبك بينده عليكي
كادت تقي أن تقفز لكن توقفت علي صوت
أحد رجال الأمن انتي بتعملي ايه
تجاهلت ميرنا رجال الأمن ووجهت حديثها الي تقي مره اخري سيبك منهم ويلا اتاخرتي علي رعد يلا تقي
نظرت لها تقي ببرائه ولكن تلك النظرات لم تشفع لها أو تجعلها تشفق عليها بل ازداد حقدها وكرهها فهي تري خسارتها في عيون تقي وتري فسادها وغلها في عيون تقي تمنت أن تكون مثلها او حتي ولو جزء من برائتها ولكن كل ما في قلبها هو سواد ولم يكن بداخله
متابعة القراءة