رعد وتقى لهاجر محمد
المحتويات
الله ويصلي ويناجي ربه حتي يزيح عنه ضيق صدره فهو أقرب إليه من حبل الوريد
رعد بهدوء زمان كان حاجه ودلوقتي حاجه تانيه ياريت يبقي في حدود في التعامل
عقدت ميرنا حاجبيها بضيق ولكن قررت ان تغير الحديث رعد هي لوچي سافرت ليه مش كانت هتقعد معاك في الفيلا عشان هنا تاخد عليها
تنهد رعد لوچي سافرت وسابت الخاتم بتاعها يعني سابتني وفكت الخطوبه اي فضول تاني
رعد بهدوء ميرنا انتي زي اختي قلتلك مېت مره شرد وتكلم بحزن وكمان انا مش هتجوز تاني خلاص انا هرجع لحياتي الطبيعيه ولبنتي وبس
ميرنا بحزن ليه يا رعد انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك
زفرت بضيق ثم هبت واقفه التقتت حقيبتها ونظرت لرعد بضيق وتركته وخرجت
مسح رعد وجهه بصبر أسند ظهر علي كرسيه و اخذ نفس طويل ثم التقت هاتفه اتصل علي مهاب ولكن جرس بدون رد
نظر مهاب وأحمد الي بعض بفرحه وارتياح
اكمل ذالك الشاب كلامه وهو يتمعن في ذالك الفيديو بعد أن ازال الصوت المركب عليه في حاجه غريبه !
عقد احمد حاجبيها بترقب حاجه اي دي اللي غريبه
الشاب ال genius حركت الشفايف مختلفه جدا
الشاب ال genius البنت كلامها مفيش اي اختلاف لكن الأستاذ ده كلامه مختلف لو دققت هنشوف الفرق
احمد واقترب من جهاز الحاسوب شغل كده لمه نشوف
شغل الفيديو مره اخري وهم ينظروا بانتباه شديد
الشاب ال genius انا ممكن احاول اكتب الحوار بتاعهم
مهاب بفضول هتعرف
الشاب ال genius اه هعرف واحده واحده ولو هنعيد الفيديو اكتر من مره
التقت قلم وورقه وأدار الفيديو مره اخري وحاول قرائت شفتيه أعاد الفيديو اكثر من مره واتصل رعد بمهاب اكثر من مره ولم يرد عليه قرر مهاب أنه لن يرد علي رفيقه حتي ينهي هذا الحوار إمه بمساعدته ورجوع رعد لتقي أو مساعدته بالبعد عنها
فات أكثر من ساعه حتي تمكن ذالك الشاب بكتابته لتلك المحادثه علي الورقه واعطاها لمهاب
خلاص يا تقي انتي من دلوقتي بقيتي اختي
هاله محمد
نظر مهاب الي ذالك الشاب وقال بسرعه شغل الفيديو تاني
قام ذالك الشاب بتشغيل الفيديو لمهاب دقق مها النظر في حركات شفاه مؤمن ونظر الي الكلام المكتوب مهاب بزهول فعلا الكلام نفس حركت الشفايف بالظبط تحدث بغيظ اه يا ابن الكلب بقي تعمل كل ده بعد ما عرفت انها بتحب رعد
نظر له احمد باستفهام وانت ايه اللي ياكدلك أن مؤمن هو اللي عمل كده وايه اللي عرفك أنه عرف أن تقي ورعد بيحبوا بعض
نظر له مهاب بهدوء ف احمد قليل الخبره محدش له مصلحه غيره ولمه قالت وانا بحبك وبموت فيك ومقدرش اعيش لحظه من غيرك اكيد كانت بتقوله علي رعد فهو استغل عدم ذكر اسم رعد أو ممكن يكون ذكرت اسمه قبل كل الكلام ده بس طبعا هو اخد الكلام اللي عايزه وساب الباقي وبعدين يا بني ده عنيه كلها خبث واضح جدا أنه كان بيتوعد لها بعد اعترافها بحب رعد
احمد بتوهان طب هنعمل ايه دلوقتي انا عايز اي حل عشان تقي تفوق وتتحسن
عقد مهاب حاجبيه تفوق من ايه دي كانت معانا امبارح وكويسه جدا كمان لدرجه أنها رمت كلام لرعد جننته ومشيت
احمد بحزن تقي في المستشفي عندها اڼهيار عصبي حاد و حكي احمد عن حاله تقي لمهاب
صدم مهاب بشده فلم يتوقع أن تكون وصلت حالتها الي هذا الحد فمن يراها وهي تتحدي رعد يقول انها حقا قويه ولم يهزها شئ
مهاب بهدوء تعالي معايا نروح لرعد ونحل كل حاجه
خرج احمد ومهاب من السايبر واستقلوا سياره مهاب حتي وصلوا الي شركه رعد السيوفي
ترجل احمد ومهاب من السياره ودلف داخل الشركه وصعدوا الي مكتب مهاب
دلف مهاب داخل مكتب رعد وطلب من احمد أن ينتظره خارج المكتب
رعد بضيق انت فين يا بني انت كل ده بقالي اكتر من ساعه بتصل عليك وانت مش بترد
مهاب بهدوء اهدا يا عم بس اديني جيت اهو قولي بقي كنت عايزني ليه
جلس رعد مكانه مره اخري وجلس مهاب أمامه
رعد بهدوء لوچي
مهاب بترقب مالها
رعد بتنهيده سابت الخاتم وسافرت
مهاب بعدم فهم ازاي يعني وليه
رعد بهدوء لقتها سيبالي ورقه والختام جنبها وكتبالي فيها انها مش هتقدر تكمل في اللعبه اللي دخلتها فيها وأنها عارفه اني بحب تقي ابتسم بسخرية وان تقي كمان بتحبني تخيل حتي هي صدقت
مهاب أخذ نفس طويل رعد في حاجه عايز
متابعة القراءة