الشيطان يعشق بقلم زينب سمير
المحتويات
أن ترتبط به وهي تعلم أنه يحب أخري
هل الخطأ عليها ام عليه
لكن إن كان هناك أحد مخطئ فهي بالطبع
لأنه اخبرها عن كل ما يوجد بقلبه من مشاعر نحو صديقتها مضيفا أنه يكن لها هي بعض المشاعر الضعيفة ربما تكون اعجاب لا اكثر
استجمعت قوتها وهي تذهب له وهي تهدئ قلبها بكلماته بسيطة بأنه علي الأقل سيحاول أن يكفر عن خيانته التي يشعر بها نحوها ببعض الكلمات الرومانسية
ظلت تحدث نفسها حتي وقفت أمامه
لتنادي اسمه بحب قائلة
امير
لم تجد منه رد لتقول بصوت اعلي قليلا
اميييير
فاق من شروده ليقول وهو ينظر لها بتوهان
ايوا يافريدة ياحبيبتي
اڼصدمت من كلماته لكن قالت بابتسامة مرتعشة
نظر لها بعد أن فاق من حالته تلك قائلا بابتسامة وهو غير مدرك لما قاله منذ لحظات
وانتي اكتر اخبارك
ريما بتوتر
تمام الحمد لله
أمير
طيب اسيبك بقي تنبسطي مع اصحابك واروح اشوف شغلي والاحوال الامنيه هنا
وجاء ليذهب
لتمسك ذراعه وهي تقول
اية رأيك في لبسي
نظر له نظرة سريعة ثم قال
حلو حلو اوي لكن لو كان احمر كان هيبقي احلي
ونظر بسرعة كبيرة باتجاة المكان التي تجلس فيه فريدة ثم نظر لها وفك قيود يدها التي حول يده وذهب تاركها خلفه تنظر لاثره بقلب دامي بحزن عميق
Back
هتفت پبكاء وهي تنظر للأعلي
يارب مش عايزه اكرهها علشان حبه هو يارب هي اكتر واحدة بتقدرني وبتفهمني مش عايزه اكرهها علشانه يارب الهمني الصبر
انا حاسه بعڈابه خاصة أنه بعدين هيبقي بيوصلهم فيارب برد ناره وڼار قلبي ويفرحك يافريدة يارب
أنه اسوء الم ياالله
ان تكون بين نارين
بين ڼار العشق الكاذب وبين ڼار الصحبة الحقيقة
فتكون لا تدري اتذهب خلف الحب الاعمي
ام تذهب خلف دقات الوفاء والمرح
في شركات الشيطان
وقفت أمام مكتب السكرتيرة وهي تتنفس بعمق ودقات قلبها عاليه تنظر للسكرتيرة التي تطالعها بأستغراب وهي تحاول أن تتحدث لكن أنفاسها متقطعة تماما
لتشير لها نحو نفسها ثم لمكتب بلال والآخر لا تعرف ماذا تقصد لتقول
اها تقصدي انك كتبتوا الكتاب اها ياهانم ما كلنا عرفنا والف الف مبروك
عايزه اقابله
اؤمات رانيا وهي تقول
حاضر حاضر ثواني اديله خبر
ثم دخلت وخرجت مرة أخري سريعا وأشارت لها بالدخول
لتدخل الاخر بتوتر شديد وهي تقدم قدم وتأخر أخري
وما أن دخلت حتي وقف هو واقترب منها ببطء ثم اكمل سيره خلفها ليغلق الباب ويأتي مرة أخري
نظرت له وللباب بتوتر ثم قالت
انت قفلت الباب ليه
بلال
واحد وعايز يكلمه مراته مش مفروض يكون فيه خصوصية
فريدة وهي تشير للباب بعشوائية
افتح الباب يابلال
بلال وهي يربع كتفيه أمام صدره
مش هيتفتح يافريدة
جائت لتتحدث ليشير لها بعينيه أن تصمت ثم قال
نظرت له ثم للساعة ثم قالت
1030
بلال ببعض الحدة
وانا كلمتك امتي
صمت ولم تتحدث ليقول هو
كلمتك من ساعة إلا ربع اقدر افهم الهانم كانت فين دا كله
فريدة بتردد
ما انا قلتلك اني كنت في الطريق
بلال
وانا هصدق الهبل دا لو كنتي زي ما بتقولي في الطريق كنتي مفروض توصلي خلال ربع ساعة النص الساعة التانية بقي كنتي فين
توترت ولم تتحدث لثواني
ليقول بصړاخ
قولت كنتي فين يافريدة
هتفت وهي تحاول أن تتماسك
انت بتشك فيا
بلال
وانا كيف اقدر أثق فيكي وانا شفتك قبل كدا في ال Night Club وكمان من ورا اهلك
صمت ثم اكمل بصړاخ
ها كيف اقدر أثق فيكي
كانت تجلس علي أحد المقاعد في النادي وهي تنظر للامام بشرود وحزن عميق يسيطر علي ملامحها المرهقة واثار سوداء اسفل عيونها الباكية وهي تستمع لبعض الاغاني الحزينة كحالتها تلك
ولم تلاحظ ذلك الذي هبط من سيارته وجال بنظره النادي بأكمله حتي وجدها أمامه
ابتسم بمكر وفرح وكأنه يستعد ليحقق هتف في لعبته المفضلة
ثم اقترب منها بخطوات سريعة فرحة حتي جلس أمامها
بينما هي لم تنتبه له حتي أو حتي لجلوسه أمامها
ليقول هو بحزن خبيث
للدرجة دي زعلانة عليه
فزعت مكانها وهي تستمع له
ثم قالت بتوتر
مين انت ! وبتتكلم علي ايه !
هتف وهو يقترب منها بهدوء وخبث وابتسامة مكر
انا مين دا شى
ملكيش فيه أما عن مين فاقصد علي الشيطان اللي خاطف قلبك من زمان بس ياعيني كان من حظ صحبتك فريدة
هتفت وهي تطالعه بضيق
انت عايز ايه ! وتعرف دا كله منين اصلا
هتف ببطء
ملكيش دعوة انا اعرف الكلام دا منين لكن عايز ايه فأنا عايز
صمت ثم قال
مراته وانتي عايزاه هو يبقي طريقنا واحد
يتبع
رأيكم
نسيب بقي الشيطان والمتمردة يولعوا مع بعض
اها صح طبعا اخر فقرة عرفتوا هما مين
ياريت محدش يفكر اننا هنعمل زي غيرنا ويتحالفوا ويحاولون يلبسوهم في الحيط ويا يقعوا في الفخ يا لا
لا ياماما نحن عكس الآخرين
في احد النوادي الشهيرة
هتفت پصدمة
نعم انت بتقول أية يااخ انت
نظر لها ثم قال
مش انتي سالي
اؤمات بنعم وصمتت بينما قال هو
يبقي زي ما انتي سمعتي حطي ايدك في ايدي وتنهي العلاقة مابين الشيطان وفريدة
هتفت پغضب
تبقي اهبل لو فكرت اني ممكن اعمل كدا في صحبة عمري
هتف بخبث
مش دي بردوا نفسها اللي بتغيير منها واللي خدت منك
متابعة القراءة