الشيطان يعشق بقلم زينب سمير

موقع أيام نيوز

يقول 
طيب استني اقولك مبروك حتي
معتز 
الله يبارك فيك روحلها ياعم الواحد خاېف يحصلها حاجة من الاكل دا
بلال ضاحكا 
لا متخفيش دا حالها من ساعة ما بقيت حامل
ثم تركه وسلم علي الباقي وبارك لهم سريعا
قبل أن يدخل لها بعد أن اشار لهم أن يسبقوه
دخل ليجدها تجلس هادئة ولكن علي غير العادة لا تمسك اي طعام بيدها
قال بمزاح وهو يتوجه نحوها 
ظلموكي ياريدا الكل فاكر انك قربتي ټنفجري من الاكل
هتفت بضيق 
وانت طبعا صدقت اني مفجوعة
بلال 
وانا اقدر اصدق برضوا حاجة زي دي عنك
كان قد وصل لها لتقف هي وتنظر له بوجهها حيث كانت من قبل تعطيه ظهرها
ليقف هو أمامها لثواني مزهولا من جمالها هذا وشكلها الساحر
بينما قالت هي بقلق 
بلال انت كويس
بلال 
خالص انا مش كويس خالص
هتفت بقلق قائلة 
مالك في حاجة تعباك
بلال 
انتي تعباني
كالعادة مميزة ياريدا
في وسط الحفل بينما كانت فريدة وبلال يجلسون علي طاولة منعزلة
اخبارك أية يابلال
لتنتبه فريدة للصوت وتنظر له پصدمة كبري قبل أن تقول بهمس 
القائد 
نظر لها ذلك الشخص وابتسم لها ابتسامة واسعة ليقول بلال 
اعرفك يافريدة الباشمهندس معاذ بيشتغل معايا في الشركة ويبقي صديق معتز وصديق ليا كمان
قالت ببسمة متوترة 
اها اهلا اهلا ياباشمهندس معاذ
ليقول هو ببسمة وهو يشير لرانيا بجواره 
اهلا مدام فريدة اعرفكم رانيا صدقي خطيبتي
ضحك بلال وهو يقول 
اخيرا 
نظروا له بتعجب ليقول هو 
حبكم كان ظاهر اوي بس للاسف كنتوا أغبيه
لتنظر رانيا للاسفل بخجل بينما قالت فريدة 
بلال الله متكسفهمش مبروك ياانسة رانيا
ردت الاخري ببسمة خجلة 
الله يبارك فيكي يافريدة هانم
فريدة بضيق 
لا هانم أية بس سيبك من الرسميات الغريبة دي اتفضوا اقعدوا معانا بقي
ليجلس معاذ بجوار بلال ومن جواره رانيا ويبدأ هو الحديث معه وكذلك رانيا مع فريدة
لتضع رانيا يدها علي رأسها فجأة وهي تقول 
اوبس نسينا اختي بره
ضحكت فريدة عاليا وهي تقول 
استني اخلي فارس يجيبها
ثم أشارت له
ليخرج فارس وهو يتأفف من شقيقته وأفعالها تلك
بالخارج 
كانت تقف وتنظر للامام بضيق وهي تحاول أن تتصل بشقيقتها لكن الاخري لم ترد لتجد من يقول من خلفها 
ياانسة
لتلتفت تجده أمامها ينظر لها بدهشة بادلته إياها ليقول 
سما
سما 
اها انا عايز حاجة
فارس بغيظ 
هعوز أية يعني انا بس كنت هوصلك لاختك
سما باحراج 
اها طيب يلا
ليذهب وهي خلفه حتي وصلوا بالقرب من الطاولة ليهمس بجوار اذنها قائلا 
متنسيش التحدي 
ثم يتركها لتكمل طريقها وفي طريقه للعودة حيث أصدقائه وجد بلال ينظر له ويغمز له بعبث وبسمة شقية علي شفتيه
ليضع يده علي رأسه من الخلف باحراج ويبتسم أيضا ويذهب
ليجد بلال من تقترب من اذنه قائلة 
بتضحك لمين
لينظر لها ويقول بخبث 
لبنت مقولكيش عليها ياريدا قمر
تحولت نظراتها من الفضول للشراسة والغيرة وهي تقول 
ق أية يااخويا قوم يابلال يلا احنا لازم نمشي
ضحك عاليا وهو يقول 
بطلي جنون ياريدا واقعدي ياماما هي دي بنات برضوا حد يبقي معاه فريدة عز الدين ويبص لاي حد تاني
رمقته بضيق شديد ليتابع 
يعني بزمتك البنت اللي بفستان بينك دي هيعجبني مثلا لون شعرها البني دا ولا البنت اللي بفستان ذهبي دي هيعجبني جزمتها السودا دي والبنت اللي بفستان احمر دي وورود اسود بزمتك هيعجبني العقد بتاعها والبنت ال
هتفت بصړاخ قائلة 
بس أية دا انت شفت دا كله امتي
ثم قالت بغيره عمياء 
وفي الاخري بتقولي قال هي دي بنات
بلال 
فعلا دي مش بنات انا شفتهم كلهم ولا عجبني الشعر البني دا ولا الجزمة ولا العقد ببص بس علشان اتاكد وأكد للكل أن مفيش منك
كانت عصبيتها وصلت لاعلي درجة لتقول ببسمة خبيثة 
وانا زيك بالظبط يابيبي
نظر لها وهو يضيق عيونه قائلا 
تقصدي أية
فريدة بلامبالاة مصطنعة 
اقصد أن الشاب اللي لابس قميص نبيتي دا معجبنيش قصه شعره والولد اللي لابس جينز دا جزمته مش حلوه خالص واللي لابس بدلة بيدج الكرافته بتاعته رخمة
امسكها من يدها بقوة وهو يهمس بصوت خطېر 
انتي مدركة للكلام الاهبل اللي بتقوليه دا
فريدة بتكبر 
مش انت كنت مدرك للكلام اللي قولته برضوا
بلال 
انتي عارفة اني بضحك عليكي وإني مبصيتش لحد اصلا
فريدة 
وانت عارف اني معملتش كدا برضوا وبص حواليك مش هتلاقي
حد بالمواصفات اللي قولتها دي
ترك ذراعيها وقال بغيظ شديد 
بتعصبيني ليه طيب
فريدة بضحك 
زي ما عصبتني
نظر له ثم نظر للامام بضيق وغيظ منها
لتقول هي 
بلال لو سمحت روح هاتلي اكل من البوفية
بلال دون أن ينظر لها 
ما تروحي انتي
فريدة 
تمام بس لو اتحشرت في الزحمة دي مليش دخل بقي لو ابنك اتأذي ولا حد لمسني كدا ولا كدا
وضع يده علي وجهه بعصبية وحركها عدة مرات قبل أن يرفع يده ليشير لاحدهم وقبل أن يشير هتفت هي 
قوم انت تجبلي انا متجوزاك انت ولا هما
بلال بتحذير 
فريدة
قالت بضيق وحزن 
لو مجلتش انت مش هاكل
ليتنهد بصوت عالي ثم يقف 
ليقول معاذ بدهشة 
اي دا بلال راح فين
نظرت له وقالت بخبث 
راح يجيبلي اكل من البوفية ياسيادة القائد
رانيا پصدمة 
قولتي أية بلال بية 
ابتسمت وهي تحرك حاجبيها قائلة 
اية رأيك ست مصرية أصيلة انا صح
بنفس ذات الوقت عند العرسان
عند ريما وامير
كانت تجلس بجواره تنظر لكل شى حولها بغيظ
لينظر لها امير ويقول بتعجب 
مالك يابنتي مش طايقة حد كدا
ريما بضيق 
الكل واخد راحته في الفرح
تم نسخ الرابط