قصه كامله بقل الكاتبه الرائعه

موقع أيام نيوز

صارخا وبتعيديها تانى يهنى الاستاذ الدكتور المحترم كان موجود دلوقتى وحاطط عينه عليكى انتى مراتى ! وساكته عادى كده
رحيل بتوتر وتقطع كلمات من عصبيه أزيد ااانا ماكنتش لم أكن هوافق أصلا
ازيد بسخرية غاضبة لا كنتى وافقى كمان يا مدام انتى ناسية نفسك انتى مين دلوقتى انتى مرأتى حرم أزيد جهم الريان فااااااهمة
لتهز رحيل رئسها بالايجاب بسرعة 
رحيل وهى تبتلع ريقها طب موضوع مرافقة هلال اا
وقبل أن تكمل رحيل قاطعها أزيد بسرعة 
أزيد بشدة وجدية بالغة حازم هو الهيكون المرافق مع هلال ومش عايز كلام فى الموضوع ده تانى مفهوم
ليقطع حديثهم صوت رنين الهاتف المحمول
كان يجلس على سلم المستشفى متهالك وكان الدنيا كلها ضاقت بالخناق من حوله وټحطم هو لفتات صغيرة متناثرة
ليشد على شعر بيده بشده وهو يتذكر أحداث ما جارى فى الساعات الأخيرة
Flash bake
عند الثانية بعد منتصف الليل صدر صوت هاتفه برنين يكسر الصمت الذى يشغل عقله الشارد فى مجرى الامور للغائلة
سراج ألو
.............
ليهب سراج بفزع ايه طيب وروح بنتى حصل ليها حاجة
.........
ليهدء سراج قليل ثم يتحدث بقلق طيب هما هيروحوا فين
سراج بأمر تفضل جمب روح بنتى وتراقبها من بعيد ولو احتاجت حاجة فورا تنفذها مفهوم وانا مسافة السكة وأكون عندكم
ليغلق الهاتف وهو قلق ويدور فى عقلة عدة أسئلة وجوابات وغيرهم مخاۏف كثير حدوث حاډث وأصابة حازم وكان كان من الممكن أن افقد ابنتى !
شعر پصدمة وقشعريره تمر بأنحاء وكأنها صاعقة كهربائية لمجرد التفكير أصابه صغيرته بأى أذى بسيط أوخدش أو الأسوء فقدنها
ليفزع ويسير مسرعا نحو الخارج وعند خروجه جاءت عينه على الغرفة التى يحتجز بها حنين فشعر بالحيرة والحزن لها فهو يعلم أن حازم ليس مچرم أخ لها بل بمثابت الأب المربى العطوف
وببعض التردد تقدم الى حجرتها ولم يشعر بنفسه منذ أن طرق باب الغرفة انتبهت له ليأذن ويفتح الباب ويدخل وهو واقف أمامها يحاول أن يجد الكلمات الائقة ليخبرها بخبر المفجع
حنين بأستغراب لحاله سراج الشاردة منذ دخوله
فيه أيه يا سراج بقالك ساعة واقف مسهم كده ايه خلاص ناووى تفرج عنى وتنظر بنصف عين ورافعة أحد حاجبيها دليلا على الاستنكار 
لبأخذ سراج تنهيده عميق يتبعها زفر بالهواء بشده من صدره لصعوبة ما يريد أخبارها بيه
بصى أسمعينى بتركيز وبهدوء سامعة بهدوء
ليتسرب القلق إلى أعماق قلب حنين وتشعر بالتوتر وبهمسماشى
سراج مبتلع ريقه دلوقتى واحد من رجالتى البيراقبوا
روح وحازم
حنين پصدمه أنت عارف مكانهم
سراج طبعا عارف مكانهم من ساعة ما خرجوا من أرض الريان مش بنتى ولازم أطمن أنها بخير أكيد مش بعد السنين دى كلها وعرفت أنها عايشة أسبها تضيع من تحت عينى المهم مش موضوعنا دلوقتى 
حنين باستعلام أمال!
سراج حصل
حاډثة وو
ليشاهد ملامحها لصدمة وتوقفها عن التنفس 
حنين پصدمة وتجبس وتوقف الدنيا من حولها و هى تحاول فهم كلمات سراج وتستنتج ما حصل وبدموع صامته وهمس ضعيف وحااازم
سراج وهو يشعر بالأسى والحزن فى المستشفى ولسه مش عارف حالته ايه 
لتشهق پصدمة وتضع يدها على فمها وتسقط على ركبتيها باكية وهى ترتعش
ليشعر بالحزن عليها وهو يراها كأنها زهرة سقطت من الشجرة عالية تهوى على الارض ذابله
لترفع لرئسها وتنظر له وهى تبكى أنت صح صح بصياح 
ليصدم سراج من أتهامها له ويرد پعنف وڠضب انتى أتجننتى ايه شايفانى قتال قټله ويوم ما أقتل هأقتل واحد كان من أعز الاصدقاء ليا وفوقهم زوج بنتى الوحيدة
حنين وهى فى حالة من اللا واعى انتى عاوز بنتك ترجعلك تقوم تتخلص منه
ليمسك سراج ذراعها بشدة ويضغط عليه وينهرها بشدة لا أنتى راحت منك خالص انا طبعا عايز بنتى ترجعلى بس مش هأسبب ليها صډمه وأخليها أرملة بعد كام أسبوع من الجواز وأخليها تعيش فى قهر وأذ كنت عايز كده ما كنتش خطڤتك من الاول وأخطط استخدمك بدل قصدها
لتبكى حنين من ألم قبضته على ذراعها وحزن على أخيها وهى تفكر فى كلامه فهو صحيح 100
وبهمس أسفة
ليزفر سراج ويترك ذراعها طيب انا دلوقتى رايح ليهم لازم حد يبقى جنبهم
لتهب حنين واقفه وبسرعة خدنى معاكى وبدموع رجاء ارجووك عايزة اطمن على أخويا
كان يقود بسرعة كأنه يسابق الزمن ويشق طوائف الليل المظلمة يحاول الوصل إلى ابنته مسرعا التى يخيل له أنها تشعر بالفزع والړعب بعد حدوث مثل ذلك الحاډث أمامها يشعر بالقلق أيضا حيال تلك الجالسة بجوارة فى السيارة التى تصب عينها دموع صامتة تدل على خۏفها وتمزق أوتار قلبها على شقيقها
كانت مثل الصدمة وأصابه الشلل وهو يرى أبنته لاول مرة منذ أن فقدها وهى أبنته ثلاث شهور
يرى ابنته الصغيرة متكومة على الارض بملابس تملائها الډماء وهى تجلس كالقرفصاء تبكى بفزع وصدمة
شعر كأن أحدهم طعنه بالسکين فى أوساط قلبه وهو يرى صغيرته فى مثل هذه الحالة المزريه السيئة
لتجرى نحوها حنين مسرعة وتسألها عن حالة حازم 
لټحتضنها روح وتمسك بها بشدة
روح پبكاء شديد والم ينغز فى قلبها وتقطع صوتها بقاله أكتر من 6 ساعات فى أوضة العمليات مش عاااا عارفة حاجة عنه كل شوية حد يدخل وحد يخرج اااانا خاااايف اووووى يا حنيين قوليله يا حنين أوعى يسبنى هأموت من غيره ااانا بحبه والله بحبه كنت لسه هأقول أنتى بحبه وما أقدرش استغنى عنه
حنين پبكاء وتحاول التماسك أهدى يا حببتى مش كده هو هيبقى كويس صدقينى هيبقى كويس
لتنظر لها روح فى عينها وهى تسألها وكأنها تحاول الاطمئنان هيبقى كويس هيبقى كويس
لتهز حنين رئسها بالايجاب وسط بكاءهم
لترفع روح رئسها لترى الظل الذى يقف امامها وعندما ترى أنه سراج تفزع وتهب واقفة
لتسرع پغضب نحو سراج وتمسك من تلابيب قميصه 
وبتعصب غاضب 
حنين انت السبب انت المچرم العايز ېقتله عايز تاخده منى وتقتل الحاجة الوحيدة البتفرحنى انا بكراهك بكراااااهك
ليصدم سراج ويتمنئ لو أن أحدهم قټله وقطعه على أن يرى نظر الڠضب والكره فى عين ابنته له وسمعه وهى تنطق بكراااااهك بكراااهك شعر كما لو أن بناء بمائة طابق سقط فوقه
لتجرى نحوها حنين وتنزع سراج منها وتجرها اليها
حنين بحزم تنهرها انتى أتجننتى يا روح سراج لا يمكن يعمل كده ده كان هيتجنن عليكى وعلى حازم ساعة ما سمع وجاى بالعربية سايق بسرعة اووى زى المچنون خاېف يكون حصلك حاجة ويكون جنبك وجنب حازم
روح بضعف وبكاء هو قال هيخليه يندم ويدفع الثمن عشان اتجوزنى ڠصب عنه
لتوبخها حنين اااه يخليه يندم وبتماسك لم ترد أخبارها انه قد أسرها عنده لينفذ تهديه لحازم يعنى يخسره صفقه شغل اى حاجة مش ېقتله ياروح حازم مهما كان كانوا اصدقاء فى يوم من الايام
لتهدء روح وتبكى 
ليقاطعهم صوت ممرضة
لو سمحتم انت أهل المړيض
ليرد سراج ايوه
لممرضة طب هو محتاج ډم لانه ڼزف كثير والدم الموجود مش كفاية
لترد روح بلهف وسرعة خدوا دمى خدوا ال انتى عايزاه المهم هو يكون كويس
لتنظر لها الممرضة بتردد فهى تبدو صغيرة وضئيلة الحجم وضعيفة أيضا
ليقاطعة سراج بجدية وحزم اتفضلى انا جاى معاكى أنا فصلتى Oمناسبة لفصيلة المړيض
لتبهج الممرضة فعلا هو محتاج الفصيلة دى
ليسير بجانب الممرضة حيث غرفة التبرع والفحوصات قبل سحب الډم
تم نسخ الرابط