قصه كامله بقل الكاتبه الرائعه
المحتويات
بتشفى وفرح ومن
يحقد عليهم لا تعرف لماذا لكن نظراته كلها حقد وتشفى غير همسات وهممات وتصفيق تلك الجارة اللعينه وتفوهها
ببحر من الكلمات الاذعة القاسيه وهى تتفوه ب ياااه الله خلى الحاره تنضف من الۏساخه فى داهيه تاخدكم ولا ترجعكم عيله شؤم كانت جمل قاسيه
لتلقى اخر نظره على المنزل قبل ان تنعطف السياره وتراجع نفسها وتتذكر متى بدء كل هذا ولما تطور الى ان يصل الى هذا الحد
قبل 25 سنه
Flash bake
فى منتصف الليل البارد القارس من شهر ديسمبر والرياح تهب بقوة وبعض رذاذ المطرالخفيف المدل على قرب سقوط المطر بغزاره
ابنتها الى سمتها رحيل سمتها هكذا لانها رحلت عن كل شئ لتحظى فقط بها وبزوجها
راحلة عن الترف والثروة والمال لاجل مثل تلك الطفلة الجميله من حبيبها وزوجها لتكون حلمها الغالى بتكوين اسرة سعيدة
لتجد من يترك على باب منزلها لتتعجب من يأتى فى مثل هذا لوقت ويرتعش قلبها ويدق پخوف وتتمسك بطفلتها بقوة
لتجد زوجها الحبيب فتح الباب حيث كان بالمطبخ يعد لها حساء شوربة الدجاج
مجدة مين يا صلاح !
صلاح بارتباك ده ده
لتدخل مجيده وبيده لفه صغيره على يدها
مجيدة انا يا مجدة
لتشهق مجدة بفزع وتنظر لزوجها پخوف وړعب
مجيده مسرعة مټخافيش يا مجدة محدش يعرف مكانك
مجدة بتسأل انتى جاية ليه مجيدة عايزة ايه انا سبت كل شئ ليكى
مجيدة جاية اقولك انك فوزتى يا مجدة فوزتى على تؤامك كان عندك حق الفلوس مش كل حاجة
ليتركهم صلاح ليتحدثوا بحرية ويخرج من الغرفة
مجدة انتى جايه ليه بردوا تركتلك ابن سليل عيلة سلطان وعملت كل ال انتى عايزه
مجيده كنت فاكرة اقدر اخد مكانك لما تهربى ويتجوزنى مكانك واخليه يحبنى مكانك بس للاسف مكانك فى قلبه مقدرتش اوجد مكان ليا جواه
لتتنهد مجيده بحزن كنت فاكرة ان الشبه مش هيأثر وكانت غلطة عمرى ودفعت الثمن غالى
مجدة ايه الحصل يا مجيدة وجايه ليه بعد خمس سنين
مجيده جايه اقولك انك ابوكى ماټ!
لتشهق وتبكى مجدة بحرقه
مجيدة بابا اسقط حكم القټل عليكى قبل ما ېموت تقدرى ترجعى تانى من الصبح لو عايزة بس انا مش عايزاكى ترجعى عايزاكى ترديلى جميل مساعدة هروبك
مجدة بتأهب عايزة ايه !!
مجيده تنظر الى الطفلة التى بيد اختها مبروك عرفت انك خلفتى اخيراا بعد زمن
مجدة الله يبارك فيكى الحمد والشكر لله بفضله
مجيدة كان عندك حق لما اختارتى صلاح لو كان جوزى هو اللل..... بس الحمد لله لانه كان زمانه طلقك وماصبرش عليكى ورماكى لدمار
مجيدة مكملة ابن الحسب والنسب دمر ولادى واخر حاجة حصلت انى ابنى عمر 3سنين ماټ بسببه
لتشهق مجدة وتبكى على حال اختها
مجيدة معطيا مجدة تلك الفة الصغيرة التى دخلت بيها
مجيدة انا بمۏت يا مجدة فى اخر ايامى عندى سړطان دى بنتى عمرها ثلاث شهور عتيزاكى تربيها وتكبريها عايزاها تبقى مجدة مش مجيده يبقى جواها خيرمش حب المال وتعرف ان الخير والحب الحقيقى هو الثروة الحقيقه
لتحتضن مجدة مجيدة وتبكى على بكائها يهتزوا فى احضان بعضهم من البكاء والحزن
مجدة وتاخذ الطفلة منها
مجيدة تمسح دموعها وتبتسم ليلى اسمها ليلى
لتتأملها وتفكر وتأتى فجاة فكرة برئسها
مجدة وابوها هيسمح انها تبقى معايا
لتتنهد مجيدة هتفضل معاكى لغاية أما يبقى عندها 10سنين وتكون انزرع جواها بذور يستحيل تتشال الخير والحب ترجع له ساعتها وتباعيها بردوا
مجدة هو وافق
مجيدة ميعرفش ان الشخص ده انتى انا اعطيته ميراثى وثروتى من مراث بابا مقابل ان بنتى تتربى 10سنين بعيد عنه وترجعله بعدها
مجيدة مكملة بنتى امانة بين ايدك يا مجدة اعتبريها بنتك التانيه يمكن دى انانيه اضافيه من اختك ال على طول انانيه وتحب تاخد منك كل حاجة عايزة تشارك بنتك فى حبك ورعايتك
هيجيلك شخص بعد 10سنين من دلوقتى ويعطى أمارة فاكره الصندوق الموسيقى بتاعك هو ده الأمارة
لتمسك مجدة يد مجيدة وعد منى انى احافظ على
بنتك مهما كان الثمن !
Bake
لتمسح دمعة متمردة خارجة من جفونها قهرا وحزنا على ذلك الثمن العظيم الذى كانت ابنتها هى ثمنه فى نهايه الأمر
ليمر يومان على وصلهم الى القاهرة وترتيب امورهم واحوال المنزل الجديد والمدرسة لاخيها ووظيفه رحيل بمستشفى فياض التخصصى
ولكن الامر الذى جعل رحيل تفكر انه قد حدثه معجزة أو يمكن لعب القدر ليجعل منها تسطيعان ترد دين القرض من خلال تلك الوظيفة التى تحدث عنها زميلاتها تسترد بيت امها ان تكون ممرضه خصوصيه شرطها ان تكون متزوجة والجميع فى المشفى يعرف انها متزوجة
فرصه جيدة لكن اذا انتقلت لن تسطيع ان تزعزع استقرار عائلتها مره آخرى غير انها سألت فى مدرسةسليم انه لا ينفع النقل مرتين فى الترم يجب ان يمكث الترم فى المدرسه الجديد
التى لاحظت كم ان شقيقها سعيد فيها وكون صدقات جديدة بسرعة واندمج معهم
لديها يوم واحد تفكر وتقرر وتستعد للمغادرة اذا وافقت امها ولكن رحيم...!!
هناك فى بلد الريان وبالاخص فى احد السراديب قصر عائلة الريان
كان ذلك الرجل المكبل بسلاسل الحديديه ېنزف الډماء من كل وخر قواه
لينظر بوهن على من قادم له ليدخل أمامه وينظر له بعينيه التى تشبه السهام الڼارية
ارتعش أوصال المكبل والرجفة تملكت وتلبد الړعب بداخله
_بقى أنت يا حشرة تخنى أنا وتطعنئ في ظهرى
المكبل مرعباالسماح يا أزيد بيه السماح
أزيد بفحيح مرعبأزيد الريان ما بيسمحش الخاېن نهايته واحدة عندى
المكبل بنواح وفزع لا لالا يا أزيد أحب على يدك ابوس رجلك سامحنى
أزيد بصوت عالى لأحد الغفر وهو ملتف مغادر جهزه لسوق الكبير
المكبل بصړيخ عالى لا لا يا أزيد بيه بلاش بلاش السوق الكبير
غادر أزيد
الغفير للمكبل بوجه حزين وقعت نفسك مع الجلاد مش هيرحمك وهتشوف وش أزيد جهنم وناره الحقيقة
السوق الكبير نهايته المرار
ويغادر ويترك ذلك ينوح وېصرخ يطلب السماح
الفصل الثامن
اللقاء الجزء الثانى
كانت تنظر الى ساعتها وتجوب الحجرة ذهاب وأياب وهى قلقة لتأخر زوجها تعدى الوقت منتصف الليل ولم يأتى من المشفى حتى الأن وكان اخر اتصال له منذساعتان يخبرها انه مغادر وقادم للمنزل ولكن لم يأتى بعد تطل من نافذة المنزل عسى ان يكون جاء
حتى سمعت هدير السيارة فى الخارج لتسرع خارجة لمقابلته وهى فى اشد قلقها عليه
لتجرى عليه مسرعة وتطمئن عليه وتتلمس وجهه
نادر انت كويس يا حبيبى
لينظر الى زوجته المحبة وهو يرى نظره الخۏف عليه كأنه طفلها الصغير كويس يا نفس مفيش حاجة يا قلبى
نفس بقلق امال اتأخرت كده ليه انت اتصلت من ساعتين وقولت جاى ايه ال اخرك
ليضع وجهها بين كفيه وينظر لها ويتأملها مفيش جت حالة وانا على باب المستشفى وكان لازم اسعفها
لهدء نفس برتياح الحمد لله افتكر جره ليك حاجة فى الطريق بعض الشړ
ليقرص خدها بمرح ويبتسم اه يا طفلتى الخوافه هههههه
لتاخذه نفس وتدخل وتساعده
متابعة القراءة