قصه كامله بقل الكاتبه الرائعه
المحتويات
هو ممكن يكون سررر
ليقاطعه أزيد بحزم ده سراج غراب مش قتال قټله مستحيل يعمل كده انت فاكر حكايته مع زين كان الاهم انه يخلص وينتقم منه زمان لكن أعلن استسلامه لما شاف حب قمر لزين وأكيد دلوقتى حب روح لحازم نفس الوضع الواضح دلوقتى انه بقى الدرع الحامى لحازم
انفذ حياته
نادم پصدمه ايه
أزيد پغضب مكبوت فى حد حاول ېقتل حازم فى المستشفى
نارد بذهول ازاى ده حصل
أزيد فىعساكر قدام غرفة حازم جه واحد لابس زى عسكر وقال لواحد منهم انه مكانه ووعشان يزيد اطمئنان قاله القائد تحت انزل أتاكد منه عمل كده وخلال ثوانى جات واحدة لابسه زى ممرضة وقالت للعسكرى التانى يلحق يساعده فى مشده بين مچرم ودكتور راح معاها دخل المچرم وكان بيحط مادة قاټلة فى المحلول لحازم لولا سراج انتبه لغياب العساكر قدام غرفة حازم ودخل يطمن عليه لقى المچرم المتنكر فى زى عسكر بيقوم بجرمته وكان هيمسكه لكن هرب من تحت ايده
نادر هتعمل اية
أزيد بجدية سفرك لاسكندرية اتلغى أظن سراج والرجاله كفاية هناك بكر عملية هلال كان المفروض حازم هو المرافق انت هتكون مكانه وهتأخد رجاله معاك كمان وهأعمل أتصال لمستشفى فياض يكون الدور كامل تحت سيطرتك وأمر الرجاله لحماية هلال كمان وفى رجاله هبعتها قصر غراب لأن
سراج قال انه سحب اغلب رجالته معاه ولازم حماية لقصره
وهبعت رجاله لفيلا والدك لحماية نفس
نادر بذهول اااوه مش لدرجادى نفس فى بيت أهلى وهناك حماية انت ناسى ان ابويا عمدة البلد هناك
يسيطر على أهلها ويمنعوا يوردوا ليا حصة محصول القمح السنادى
ومش عارف هو عايز ايه
نادر بتفهم ماشى يا أزيد زى ما تحب بس كده أغلب الرجال هتكون بره الريان هتحمى الريان ازاى
أزيد بسرحان أرض الريان محميه بأهلها !!
بعد عدة ساعات وأزيد منهمك فى أمور الشركة الذى تراكمت بسبب غياب حازم فجعل نائب عنه يرسلها له عن طريق الفاكس والبريد الالكترونى ليتفحصها هو بنفسه
ليلة بشموخ ودلال ازيك يا أزيد مش بشوفك ليه مع انى رجعت من يومين
ازيد بلامبالاة مشغول بأمور الشغل يا ليلة
ليلة بمكر اه قلبى عندك يا زيزو بردوا نك تدور على حد يوردلك حصة القمح متعب فعلا
لينتبه لها أزيد ويضيق عينه وينظر لها بتأهب قصدك!
لتقترب منه بدلال و وتبتسم بخيث ليلة اوه حبيب أزيد ده انت رجل أعمال كبير بيزنس مان الشرق أكيد فهمتها وهى طايره
أزيد وتحول ملامحه للڠضب و التماسك انتى !
ليلة ببرأة مصطنعة ايوة انا يا أزيد عجبتك !!
أزيد بجدية عايزة اية يا ليلة
أزيد باستفهام مش فاهم
ليلة بدلال وحب مزيف نتجوز يا أزيد نرجع حبنا زى زمان انا عارفة الحصل كان صعب نعتبره ماضى ننساه ونبدء من جديد مع بعض أزيد الريان وليلة سلطان كبل
زوجين
أزيد بسخرية وأستنكار انتى بتقولى اية يا ليلة حب وجواز ايه هى كوباية إزاززجاج
واتكسرت هنرميها فى الژبالة لما مستحيل نصلحها ده عمر وحياة كبرياء وكرامة اترمت فى التراب انتى دمرتنى يا ليلة القدامك ده واحد مشوه من أزيد أزيد الاصلى ماټ وانمحى وده بأيدك انتى انا ليا أسرة وعيلة وبحاول أبنيى ازيد جديد واحد مختلف عن الفات وادمر وعن
المسخ المشوه القدامك
وبجدية
مستحيل يا ليلة
لتغضب ليلة وتنظر له بشړ ونيران غيرة من حبه رحيل المختبئ بين طيات أحرف كلام أزيد
وبثورة وتكبر يبقى كبل بيزنس يا أزيد مدام مستحيل حياة زوجية تبقى بيزنس مجموعة شركات الريان وشركة سلطان هى دى الصفقة تقبل او ترفض قدام انك تحفظ ماء وجه شركة الريان المعروفةمن خزى انها مش قادرة تورد حصة القمح المنتظرة
ولم تنتظر الى رد أزيد وتهب مسرعة للخروج وتقف عند باب الغرفة وتنظر لأزيد پغضب مكبوت وشړ منتظره ردك يا أزيد
وبعد مغارتها يلقى أزيد الفاز خلفها لتتهشم متنأثرة فى ارجاء الغرفة
أزيد پغضب لنفسه جبت حية لغاية عندى وقدرت تلف حواليا نتغير ما حس ودلوقتى فاكرة انى محصور من كل زاويا مش يا أنا يا ليلة مش أزيد الريان ال يكون تحت أيدك
وفى ظلام الليل وصرير الرياح وصدى صوت المطر الخفيف
فى منتصف الليل
يدخل أزيد الى غرفة نومه وهو فى أشدالتعب والارهاق يجد رحيل تصلى بخشوع لله عز وجل قيام الليل
وعند الانتهاء من صلتها تدعو بصوت رأجى ومتسول لله أن تكون عملية هلال ناجحة ويتم نعمته عليها بالشفاء والعافيه
لينظر لها أزيد ويشعر بتزبز فى أوصاله وخوف وخجل من المولى عزوجل
ولتفتح المصحف الشريفة وتقرأ آيات من الذكر الحكيم وكانت تتوجل فى سورة الشرح
ألم نشر ح لك صدر ووضعنا عنك وزرك الذى انقض ظهر ....
كانت كلمات الايات تعطى انتبه لأزيد وشعور بالرجفة والاهتزاز والأطمئنان والامان
أن مع العسر يسرا
فى عسر قد مر بيه سيأتى خلفه اليسر الذى يمحى شقاء العسر والضيق
شعر أنها رسالة من الموالى عزوجل فى هذا الوقت ليقول له أن الڤرج قريب
بعد انتهاء رحيل من سورة الشرح تنتبه لوجود أزيد فتقوم وتتقدم نحو وتجلس عند قدمه وهو جالس على كرسيه المتحرك لتمسك يده وتنظر الى عينه وهى ترى فيهم الارهاق والتعب والانشغال بكثرة التفكير
رحيل بهدوء هتبقى كويسة ان شاء الله هتقوم بالسلامة
شعر أزيد من كلماتها البسيط بالصدق والاطمئنان
كانت دقائق من الصباح حثى فترة ما بعد الظهر هو القلق والتوتر والخۏف منتظرين أتصال نادر ليخبرهم كيف جرت أحوال عملية هلال وكيف هو وضعها
كان حال أزيد وهو يشعل سېجارة خلف الاخرى يحاول إلهاء نفسه كمن يمشى على جمر حافى
ومع تردد لسان رحيل بالدعاء ل الشفاء والعافية بانقباض ضربات قلبها مثل الطبل المسرع
ورنين الهاتف ترن ترن ترن ترن
سكوت وتأهب وصمت
من يرد وما الخبر
ليجيب أزيد وهو جامد متماسك
لتلين ملامحه تشرق مثل الشمس لصباح ممتلئ بالغيوم والسحب
ليردد الحمد لله الحمد لله الف حمد وشكر ليك يااارب
ويترك الهاتف ويسقط من على كرسيه راكعا ساجدا شكرا لله عز وجل
وتدب الفرحة بقصر الريان
كانت روح تقف أمام غرفة العناية الموجود بها حازم وتنظر من الزجاج الخارجى عليه وتراقبه تتابع پخوف وقلق مؤاشراته الحيوية وتشعر بالرخف لما حدث أمس وأنها كان من الممكن أن تفقده للابد
أصبح حازم لها هو روحها وكيانها الأب والأم والبيت والعائلة فقدانه يمثل لها فقد حياتها وسبب لجودها على قيد الحياة كأنهما يرتبطان بعمرا واحد
لتأتى لها حنين وهى تشعر بالحزن لأجلها فهى منذ الأمس وهى ترفض التحرك من أمام الغرفة بعد محاولة أغتيال حازم وفشل القبض على الفاعل
لتناولها كوب من الشاى الساخن ليعطى لها بعض الدفئ والطاقة
حنين بهدوء خدى يا روح
لتأخذه روح دون النظر الى حنين
متابعة القراءة