رواية كاملة هدير دودو
المحتويات
وجهها بدون إرادتها فهى بالفعل كانت تتمنى أن يكون يوسف بيحبها و لكنها متأكدة انه مش بيحبها فعل بنفسها من اكتشفت ذلك ليس أحد أخبرها و قالت بغيظ انسان قليل الادب بصحيح ازاي يعمل كدة انا لازم اوقفة عند حده زي مازن
جاء يوسف عندما نطقت كلمة مازن فتأكد من ظنونه و لكنه مثل انه لم يسمعها و جاء إليها
يوسف بجدية شوفي بقا في حاجات كدة لازم تكوني عارفاها
اومأ لها يوسف و ذهبوا إلى السفرة و بدأوا يتناولوا الطعام
عند شادية و هند
هند و هي تهز كتفيها بلا مبالاه طب و فيها ايه احنا نخليه يطلقها او هي تطلب الطلاق نقرفها و نبهدلها في عيشتها و نخليها تكرهه و نكرهه فيها
هند بسخرية اه بأمارة انه سابها تضربني على السلم و كمان زعقلي انا
شعرت هند بيأس و احباط فكانت مفكرة ان خالتها سوف تكون بصفها و لكنها رفضت فقالت بفيظ لا طبعا يا خالتو خلاص انا بس كنت بقترح مش اكتر
شادية و هي تشعر بأرهاق طب يلا نظخل ننام عشان تعبانة اصلا ..
اومأت لها هند و ذهب كل واحد الى غرفة ليناموا
عليا بزعيق و صوت عالي ما خلاص بقا يا بت ايه متزهقيش عياط
دخلت ملك و خديجة اليها بسبب الصوت
ملك بتساؤل في ايه يا عليا اسيل مالها بټعيط ليه
عليا بضيق و تأفف تعببت منها عاوزة كارمن اعملها ايه بقا انا ...
خديجة بهدوء خلاص يا عليا براحة عليها هاتيها انا و اخدتها و خرجت لكي تنومها
عند كارمن و يوسف خبصوا اكل
يةسف بجدية و صرامة شوفي يا كارمن زي ما انت قلت اللي عندك و طبعا انا موافق عليه اصل دي الحاجة الوحيدة اللي مش هقدر اغصبك عليها هنعيش اخوات زي ما قلتي بس في حاجات لازم تفهميها عشان مش هقبل انك تخالفيها
كارمن بضيق و عجرفة اخلص بقا ما تقول اللي انت عاوز تقوله
يوسف و هو يتنفس بضيق و قال بصرامة شديدة شوفي كدة اولا طريقة لبسك تتظبط و طريقة كلامك كمان و تاني حاجة مفيش نزول لاي مكان حتى لو عند عني فريد غير لما اعرف قبلها و ممنوع الاتفاق اللي ما بينا دة حد يعرفه خالص
يوسف بصرامة دة اللي عندي موافقة عليه ماشي مش موافقة يبقى مفيش اتفاق
زفرت كارمن فليس امامها سوي ان توافق فقالت بضيق خلاص موافقة انت كمان اللي عملته دة متعملهوش تاني
يوسف و هو يمثل عدم فهم فقال تقصدي ايه بالظبط
كارمن بصرامة أظن انت عارف انا بتكلم على ايه بالظبط و كمان هتتام في انهي اوضة
يوسف براحتك اي اوضة كله واحد
دخلت كارمن غرفة النوم و نامت فيها اما يوسف فاتجه الى غرفة الاطفال كانت كارمن جالسة تتمنى ان يوسف يحبها و كلما تذكرت فعلته و ضعت يداها و ابتسمت كان يوسف نفس الشئ حتى ناموا و هو كل واحد يفكر بنفس الشي
صحى يوسف على صوت خبط على الباب فعرف ان اكيد حد جالهم قام بسرعة عمل السرير و هو عاوز يجيب كارمن من شعرها عشان حطته في الموقف دة و راح فتح لاقى خالته و هند و والدته و اهل كارمن كمان
يوسف بابتسامة اهلا و سهلا اتفضلوا
سماح بغيظ كل دة عشان تفتح
يوسف معلش كنا نايمين
دخلوا كلهم
خديجة بتساؤل امال فين كارمن
يوسف معلش نايمة هدخل اصحيها
و دخل صحاها بصعوبة قامت كارمن و لبست و روب عليه عشان تغيظ هند و حطت ميكب و خرجت لهم
قالت بابتسامة اهلا و سهلا ازيك يا طنط شادية عاملة ايه
شادية الحمد لله كويسة
ثم جلست بجانب والدتها و اسيل جريت عليها
اسيل بطفولة شوفتي يا كوكي بليل كنت عاوزة اطلعلك بس مامي و تيتا مش راضيين
كارمن بضحك معلش
يا سوو انا هخليهم يسيبوكي تطلعي براحتك
سماح بغيظ مفيش حاجة نشربها و لا ايه يا ست كارمن
كارمن ياستفزاز والله مش عارفة بس المطبخ اهه ادخلي شوفي لو لاقيتي هاتي ثم قالت باستفزاز اكتر اصل
متابعة القراءة