رواية كاملة هدير دودو
المحتويات
غيرك بس اوعدني يا يوسف انك متشكش فيا تاني خالص طول عمرنا
نظر لها يوسف و قال بحب هو الاخر ابدا عمري طبعا ما اكرر غلطي دة يمكن اللي حصل كان عشان نثق في بعض طول عمرنا و نتعلم من اخطأنا ابتسمت كارمن بحب ثم قالت له ثانية بقا يا يوسف غمض عينك عشان نحتفل بمناسبة اننا رجعنا لبعض
ابتسم يوسف و اغمض عينبه اما هي فاتجهت الى الدولاب الذي يوجد به الملابس و قامت باخراج فستان اسود قصير من فساتينها القديمة و اتجهت الى الحمام لبسته و قامت بوضع لمسات خفيفة من الميكاب و خرجت له
و اتجه اليها ثم قام بحملها برفق شديد و قال لعا بتملك و حب بحبك يا كارمن ... بحبك يا قلبي.. لا مش بحبك دة انا بعشقك عشق ملوش نهاية
ابتسمت كارمن و قال بهمس بحبك .. يا كوكي
بادلته كارمن ثم قالت و انا كماان يا قلب و روح
كوكي ....
الخاتمة
عند كارمن و يوسف كانت جالسة مع طفلهتا ذات الخمسة اشهر و معها اسيل فاسيل طوال الوقت عندها اما كارمن فبتحاول تعوضها عن والدتها
نظرت كارمن اليها ثم قالت مينفعش يا روحي هي لسة صغنونة اوي اوي لما تكبر شيليها او لاعبيها انت اصلا اللي هتبقى مسؤولة عليها مش انت الكبيرة و لا ايه
نظرت لها اسيل بفرحة ثم قالت باصرار طب هاتي عشان خاطري و مش تخافي انا هشيلها براحة خالص
صفقت اسيل بسعادة و طفولة ثم قالت لها حاضر يا كوكي مش تخافي عليها انا كبيرة اهه
ضحكت كارمن و لكنها سمعت صوت طرقات الباب فقامت بأخذ الصغير منها ثم ذهبت لكي تغتح الباب و سرعان ما وجدت قمر و ابنها اسر
ابتسمت قمر و قالت الحمد لله كويسة بس اسر مجنني خالص بجد
ضحكت كارمن و قالت و انا كمان والله كارما مجنناني على الاخر انا مش بقيت عارفة انام بس بوسف بيساعدني في كل حاجة الحمد لله
ابتسمت قمر و قالت معلش بقا خطيبة ابني تدلع براحتها الواد جه و طلبها من يوسف كمان امبارح
نظر لها بوسف بحب ثم قال انا الحمد لله كويس امال كوكي فين مش شايفها خالص و لا اسيل كمان غريبة مش من عادتهم
نظرت له كارمن بحدة ثم قالت الله الله يا استاذ مفيش حد اسمه كوكي هنا غيري انا و بس كارما تقولها يا كارما ماشي
نظرت له كارمن بحب ثم قالت اوعي يا يوسف عشان اروح احضر الاكل و ناكل
تبتسم يوسف ثم قال لها متسائلا قبل ان تذهب امال فين اسيل و كارما برضو مقولتليش و ضحكتي عليا مش عارف لما بشوفك بنسى نفسي خالص ليه
ابتسمت كارمن ثم قالت له نايمين يا حبيبي نامت هي و كارما هما الاتنين ناموا الحمد لله ثم اكملت و قالت و بعدين يا حبيبي دة اللي عاوزاه انك متفتكرش حد غيري و اتجهت الى المطبخ لكى تعد لهما الطعام قبل ان يفعل هو شئ فهي تعلمه جيدا
في الفيلا عند عليا كانت جالسة و لكن جاء شريف زوجها
شريف متسائلا لها بحدة كأنها جارية عنده شوفتي زياد و لا لا ... عارفة لو زعلتيه تاني المرة الجاية حقيقي مش هسامحك خالص و هرميكي برة البيت تغوري في اي داهية بعيد عننا متنسيش انت هنا ليه
نظرت له عليا بضيق و تذكرت عندما صفعها امبارح عشان زياد ابنه لكى رفعت صوتها عليه فقط ثم قالت متخافش يا شريف انا صالحته و هو دلوقتي مش زعلان
نظر لها شريف بشك و عدم تصديق ثم قال هطلع اشوفه و اتأكد اصل انا مش بثق فيكي ثم تركها و صعد تضايقت عليا من معاملته لها فهو بالفعل بعاملها اقل من خادمة عنده ليست زوجته فهي كانت فاهمة انه سوف يعاملها بحب و ود مثل اي زوجين ك كارمن و ملك و لكنها اڼصدمت من معاملته لها تمنت لو انها
متابعة القراءة