رواية كاملة هدير دودو
المحتويات
بأنفعال و قد برزت عروقه من كتر الڠضب غبية انت غبية اوي ليه حتى مسألتنيش او حتى موقفتيش تسمعي ردي
كارمن و هي تنظر له و قالت لا شوفتك ... شوفتك و انت اقعد اعمل ايه ثم قالت بسخرية اتفرج عليك مثلا
و لا اصقفلك
يوسف و هي يتنفس بعمق محاولا السيطرة على نفسه ثم قال هي فعلا جات و قالتلي كدة و لو كنتي صبرتي كنت هتسمعيني و انا بقولها ان هي زي اختي و تطلع الكلام دة من دماغها
كارمن و هي تنظر له بعدم تصديق ثم قالت لا .. انت كذاب بتكدب عليا
يوسف طب و انا هكدب عليكي ليه دي الحقيقة و بعدين انا لو كنت بحبها متجوزتهاش ليه كل المدة دي
كارمن بتبرير و هي تنظر له كنت هقولك ايه و انا شايفاك معاها يعني
يوسف بخبث طب هو انت قولتي انك كنت جاية تقوليلي انك بتحبيني صح
اومأت له كارمن و هي تهز رأسها بمعنى اه
يوسف مكملا طب ما انا واقف قدامك اهه يعني فرصتك موجودة
كارمن بس بقا يا يوسف ثم قالت بتساؤل طب قدام مش بتحبها بتقعد تدافع عنها ليه
وفى يوسف بضيق و قال كوكي انت ناسية انها بنت خالتي و لا ايه المهم بما أننا اتكلمنا فانا كمان كنت عاوز عاوز اسالك سؤال
يوسف هو انت كنت بتحبي مازن دة
كارمن طب و انت بتسأل ليه بقا
يوسف كارمن انت مراتي و لازم اعرف
كارمن طب انت اتجوزتني ليه
يوسف بضيق كارمن متغيريش الموضوع و ردي على سؤالي الاول
كارمن حاضر بس عاوزة اعرف انت اتجوزتني ليه و والله هجاوبك على سؤالك دة
يوسف و هو ينظر لها بحب اظن انت عارفة يا كوكي ان انا بحبك و مش من دلوقتي لا من زمان فمش محتاجة سؤال اصلا انت اللي غبية و مستنتيش و صدقتي حاجة هبلة زي دي
كارمن بفرحة بداخلها و هي تشعر بصدق كلامه و انا كمان بحبك اوي والله يا يوسف و بعدين مازن مين اللي احبه دة انا اتخطبت ليه عشان كان شخص المفروض انه كويس و محترم و كمان براحتي بقا معاه شخصيتي و كدة اللي هو اي حاجة و خلاص
هند بخبث ما انا بقولك يا خالتو نرتاح منها .. بصراحة يوسف ميستاهلش واحدة زي دي
شادية برفض لا طبعا و بعدين يوسف كبير و عاقل و هو قادر يحدد مصلحته
مشيت هند و هي بتفكر تعمل ايه مع كارمن
سامح قاعد مع فريد تحت بيحددوا معاد الفرح
فريد خلاص يا ابني على اول الشهر كدة حلو
سامح و قد تهللت اساريره للفرحة و قال اه طبعا حلو اوي شكرا يا عمي
اومأ له فريد بأبتسامة و استأذن سامح و مشى
عامر بتساؤل في ايه يا قمر حاسك مش كويسة
قمر بقلق بصراحة اه شاكة ان انا حامل
عامر بضيق قمر احنا قلنا نقفل الموضوع دة و مش عاوز افتحه تاني احنا كل مرة بنروح للدكتور بيقول لنا أن الأمل ضعيف و حالتك بتبقى زفت
قمر برجاء و هي تحاول كبت دموعها عشان خاطري والله المرة دي حاسة بجد ان فيه حمل ... طب نروح المرة دي و لو مفيش مش هقولك نروح تاني
قام عامر و قال ماشي بس لو مفيش مش هتزعلي زي كل مرة ماشي
اومأت له قمر بالموافقة و قالت مش عارفة عمالة اتصل بكارمن مش بترد ما تتصل بيوسف يمكن يكون فيه حاجة ...
قام عامر بالاتصال على يوسف و لكن وجد موبايله مغلق أيضا فقال لها
قمر بقلق ما يمكن يكون فيه حاجة ايه رأيك نروح لهم طيب .... ما هو اكيد مش هيقفلوه هما الإتنين في وقت واحد
عامر خلينا الصبح عشان الوقت و كدة
قمر ما هو البرت جمبنا هنطلع على طول نتطمن احسن يكون حاصل لهم حاجة
اومأ لها عامر
عند مازن كان قاعد بيتكلم في التليفون و بعد ما قفل دخلت عليه ناهد والدته
مازن بتساؤل في حاجة يا ماما
ناهد بصرامة اه فيه هو انت مش سبت كارمن
مازن اه و قولتلك ان الموضوع اتقفل و
مش عاوز ارجعلها و هي اصلا اتجوزت
ناهد بتساؤل امال بتتكلم مع عليا اختها دلوقتي ليه ..
عند كارمن و يوسف كانوا نايمين و صحى يوسف على صوت الجرس اللي بيرن فقام ببطء و حذر و هو يبعد كارمن النائمة ثم اتجه إلى الباب و وجد عامر و معه قمر
يوسف و هو يبتسم قائلا بتوجس أهلا و سهلا ازيكوا عاملين ايه
عامر الحمد لله كويسين ... ثم
متابعة القراءة