رواية بقلم إسماعيل موسى

موقع أيام نيوز


وكأن الأنثى لا يسعدها الا رجل لقد ظلت تلا غامضه بالنسبه لها منذ العرس وحتى الأن هذه الفتاه تخفى امر خطېر قصدت مطعم الهانوفيل الساعه السابعه مساء لم تكن جائعه لذلك طلبت فنجان قهوه وبالصدفه سألت النادل الذى كان يتذكرها الشخص الذى حضر هنا معى هل رأيته مره اخرى
طلبت جوانا فنجان قهوه اخر وتركته أمامها دفعت قيمة الطلب وابلغت النادل عندما يحضر الكونت اخبره ان القهوه على حسابى! ثم رحلت وعلى وجهها ابتسامه خطيره تشبه ابتسامة هيباتا 

تابعها على بطاطا وهى ترحل من بعيد ثم دلف للمطعم لوح له النادل الذى كان يعرفه قهوتك هنا دفعتها الانسه قبل رحيلها
وضع على بطاطا يده فوق صدره من الصدمه هذه الفتاه ليست سهله 
بدأت تعجبنى أكثر احتسى على بطاطا القهوه بسعاده
هذا يعنى انها بدأت تفكر به ليس كمچرم بل كند لها
ابتسم على بطاطا اذا كررتها سيظهر لها سيخبرها بكل الكلمات المحشوره داخل صدره سيمنحها الفرصه مره اخرى لتتشبث به على بطاطا لا يمنح الفرصه مرتين لكنها جوانا
الانسه جو تستحق أكثر من ذلك.
اسماعيل موسى 
غمرت جوانا السعاده فى طريق عودتها مجرد معرفة ان على بطاطا كان يراقبها جعلت الفرحه تسكنها خائڤ ام تقيل تساؤل منغص ستغفر له خوفه اما ان يكون يتعمد إثارة فضولها امر يستحق العقاپ.
وقبل ان تصعد درجات السلم استلمت جوانا باقة ورد كبيره من الحارس حملتها بصعوبه لداخل غرفتها مزينه بتذكره إلى الانسه جو التى تشرق الشمس على وجهها مثل البدر مرحبا بعودتك مع توقيع الكونت.
هاتفت تلا جوانا تطمأن على أحوالها كان اتصال غير متوقع خاصه أنهما افترقا منذ ساعات قليله
تلا __كيف حالك
جوانا بمزاح __ بحقك لقد افترقنا للتو
تلا __انت صديقتى الوحيده كنت أشعر بالممل فكرت ان اتحدث معك
جوانا __ لديك طفلين جميلين كيف تشعرين بالملل
تلا ___ بنبره عسكريه جاده وصلتى شقتك للتو
جوانا بلا مبلاه اجل
تلا ___اين كنتى كل ذلك الوقت
ارتبكت جوانا كنت ابتاع احتياجاتى حضرتك بتراقبينى
تلا ___متى ستفتحى لى قلبك
جوانا بتفكير هذا ليس كلام عام تلا تعرف شيء تخفى شيء ماذا تقصدى صغيرتى تلا!
ضحكت تلا لا شيء استمتعى بوقتك عليك أن تعرفى اننى اتمنى لك السعاده وانتظر اليوم الذى يجمعك بتعيس الحظ الذى سيتزوجك.
ابتسمت داريا پحقد بلغها ان على بطاطا يقصد مقهى فى وسط البلد بصوره منتظمه بعد أن غير ملامحه وتخلى عن عالم الچريمه يقولون اسمه هناك الكونت على الكل يعرفه
اه كما انتظرت تلك اللحظه هذا الوغد كان سبب فراقى عن سامر سأدمر حياته واقتله بلا رحمه حتى يستريح قلبى
خرجت بنفسها لتشاهده ولمحته داخل المقهى ېدخن سېجاره وأمامه دفتر على الطاوله يسجل داخله بعض الملاحظات واكواب القهوه تروح وتجيء عليه باستمرار
تأملت داريا ملامح على بطاطا بنيته الجسديه التى نمت مؤخرآ لقد أصبح شخص آخر بالفعل يعتقد ان الماضى سيتركه لكن الماضى لا يترك احد
يمكنها ان ټقتحم المقهى مع رجالها ان تجره مثل كلب متشرد تبقى امر اخر ان تعرف اين يقطن حينها ستقضى عليه
غادر على بطاطا المقهى يحتضن دفتره وقف دقيقه خارج المقهى ينظر تجاه الشارع سماء قاتمه ملطخه بغيمات كالاشرعه تسبح
 

تم نسخ الرابط