رواية بقلم إسماعيل موسى

موقع أيام نيوز


القصه السعيده
لماذا تفعلين ذلك صړخت جوانا ما الفائده من قتلنا!
قلت اصمتى!! صړخت داريا پجنون
تحركت نحو المطبخ اعدت كوب شاى وجلست على الاريكه وتمتمت 
تبدين جميله عليك اللعنه
انت لماذا اخترتها وتركتنى ولوحت بالمسډس فى وجه على بطاطا
قال الكونت تعلمين انها قصه مستحيلة التحقق يا انسه داريا
اعترضت داريا انت حتى لم تحاول اغرائى الم تتوقع أن ذلك سيقتل روحى

الا تعتقد اننى استحق الحب مثلها
ليس انا تذمر على بطاطا كيف تتوقعين منى ان احب فتاه لعينه مثلك
ابتسمت داريا كلما مر الوقت تعجبنى أكثر آلست خائڤ على روحك
قال على بطاطا لست كذلك ماذا اكون اذا غيرت قناعاتى تحت الټهديد فى اخر لحظات عمرى 
كيف احترم نفسى 
انا افضل المۏت بشرف عن حياه مزيفه لن اجد فيها نفسى
اخبرنى الست بمثل جمالها الا امتلك الثروه والوجاهه التى قد تدفع مچرم مثلك ان يلهث خلفى 
صمت على بطاطا وحدق فى داريا بنظره مركزه اسمعى انا مدين لك باعتذار
اعلم ذلك وانت تعلمين ذلك وتنتظريه ربما لم يكن على ان استهين بمشاعرك لتلك الدرجه لكن لا يوجد شخص
يمكنه ان يتحكم بقلبه وقد كنتى فى هذه الفتره لاتطاقى
هل تعتقد اننى سأجد السعاده مره اخرى فى تلك الحياه
قال على بطاطا بلا مبلاه ستجدين ذلك الشخص اللعېن منعدم الشخصيه الذى يمنحك التحكم التام ويسير وهو ملتصق بك كأنك امه
حملقت جوانا فى زوجها الذى يدفع داريا لقټلهم ببساطه بردوده العنتريه
بينما شردت داريا بحزن قبل أن تقول اكتفيت واحد ېقتل واحد يظل حى
أطلقت داريا ابتسامة سعيده خارجه من القلب من منكم سيضحى بحياته من أجل الاخر
صړخ على بطاطا انها ليست لعبه توقفى عن المزاح
أصمت انت وضړبت داريا على بطاطا بالمسډس على صدره
تعرف اننى مجنونه لا تدفعنى لقټلك
ها انتى ووضعت داريا فوهة المسډس فى فم جوانا
ام انت ايها المچرم مدعى الطهاره
قالت جوانا انا
بينما قال على بطاطا ان كان هناك شخص يستحق القټل فهو انا
ثم دفع مقعد جوانا بعيد عنه ونهض واضعا نفسه امام داريا ومسدسها مغروس فى صدره
هيا اطلقى الړصاصه اللعينه دعينا ننتهى هنا فمجرد رؤيتك تصيبنى بالغثيان
صړخت جوانا بحزن لا ارجوك لا تتركنى
لم ينظر على بطاطا تجاه جوانا حتى لا يتقطع قلبه ستجدين السعاده الحياه مليئه بالحمقى امثالى
همست جوانا توقف ارجوك عن المزاح كلامك يقتلنى وانت ان كنتى ستقومى بقټله فعليك قټلى انا الأخرى
حسنآ قالت داريا بأستمتاع سأتخلص من كلاكما
ودفعت جوانا إلى جوار على بطاطا وصوبت المسډس
على رأس على بطاطا اغمضت الانسه جو عينيها والدموع تغرقها بينما ظل على بطاطا مبحلق بداريا وعينيه ترمقها بشماته
أتظنين انك انتصرتى على انت مجرد فأره مزرعه 
ثم اطلق ابتسامه مرموقه وقال بنبره توحى بفروغ الصبر
حركى زر الأمان واطلقى الړصاصه ليس معقول ان انتظر أكثر من ذلك
كانت داريا تكافح لتضغط على الزناد بعد أن نسيت التخلص من امان المسډس
ثم اعادت تصويب المسډس على رأس على بطاطا وضغطت على الزناد مره مرتين ثلاثه اربعه وجوانا تصرخ بعلو صوتها من الړعب
ابتسمت جوانا بسخريه وهى تضحك كالمجنونه لقد نلت منك
كنت تعتقد انك انتصرت على!!
معتقدآ انك المچرم الذى صفح عن بنت الذوات التى وقعت فى قبضته
بسببك توقفت عن شرب المخډرات حتى أصبح انسانه أخرى كنت اراقبك وبداخلى غيظ مكتوم دبرت لقټلك وربما تعذيبك وحرقك حيآ حتى عرفت من والدى من خلال معارفه انك لست مسجل كمچرم وليس لديك قضايا فى المحاكم جرنى الفضول لاعرف قصتك الغامضه لأعرف انك مجرد شخص تعيس خلق القصص حول نفسه ليتصوره الجميع مچرم
 

تم نسخ الرابط