رواية يليق بكي ملاكي بقلم كيان كاتبة
المحتويات
أمه مشغولة في نجوى
و هي إيه اللي يخليها تتدخل
هقنعها أننجوى بتلف على خليل لبنتها و هي عايزة الحاج صالح هتفهم على طول أنه الحاج صالح جوزها و خليها تقوم بالواجب
هههههههه أنت مصېبة علي بهت عليك
بس أنا عايز منك خدمة
إيه يا حبيبي
متقولش لماما أن الموضوع اتفركش خليها فاهمة أننا لسة مش عارفين نتصرف و كمان نعمة
اشمعنى
معلش يا عمي بس فيه في دماغي حاجة عايز أنفذها هتساعدني
خلاص ولو أني مش فاهم بس هساعدك
مش عارف أعمل أيه يا نعمة الموضوع أتعقد البت دي و أمها مبيخافوش من الفضايح و مبهدلين الدنيا
لأ أنتي فهمتي أيه ! أنا هعمل فيها مقلب هخليها تفرح بالشقة ويوم الفرح تطلع تقعد هنا في الأوضة وأنتي اللي تقعدي في الشقة عشان كده عايزك تفرشي الشقة
أيوة قولي كده إفرشي الشقة و وزي ما أجبرتك تتجوزها تجبرك ترميني برا وتقعد هي في الشقة و أنا اللي أتقهر مش كده!
واڼهارت في البكاء فاقترب منها و ضمھا إلى صدره
يعني أنتي تفتكري أنتي تهوني عليا أقهرك
ما أنت هتتجوز أهو وبكرة تخلفلك العيل اللي مامتك عايزاه وأترمي أنا ولا تفتكرني
طيب أنا أيه يضمنلي أنك هتنفذ
أنتي مش بتثقي فيا
طبعا بثق فيك
خلاص سيبيني أنا أتصرف معاهم وبجاحة ببجاحة و أربيهم على اللي عملوه فينا عايزك بس تعمليلهم بلوك من التليفون ومتسمحيش لها تسم دمك ولا تردي على أرقام غريبة عشان محدش فيهم يوصلك لو حصل جديد أنا اللي هقولك مش حد تاني اتفقنا!
شوفتي يا ماما آخرة الظلم أيه ! أدينا بنتدبس مع ناس متعرفش ربنا مش هي دي اللي كانت عاجباكي و عايزاها تحل محل بنتك ! بنتك اللي ربيتيها اللي نسيتيها !
يا أمي ضميرك اللي واجعك ده المفروض كان يحضر قبل ما تفكري تعملي حاجة مش بعد أنتي صعبانة عليا يا أمي بس مقدرش أجبر نعمة تصالحك أنا و أنتي عارفين كويس أنك اتصرفتي من غير ما تراعي شعورها وكانت نيتك أنك تشوفي لي ولاد بس لو نهى اللي كانت في الموقف ده يا ترى كان هيبقى تصرفك
إزاي طيب مفكرتيش فيا يا أمي مصعبتش عليكي وأنتي بتكتفيني و مش حاسس أني راجل ولا عارف أعمل حاجة أنا عايزها
أنا عرفت غلطتي يا ابني ومش مهم عندي غير سعادتك أنت و اخواتك قولي بس أعمل ايه أصلح اللي حصل إزاي