رواية يليق بكي ملاكي بقلم كيان كاتبة
المحتويات
ونعوضها كل ده
والتاني تطلبها تمنها يعدي أكتر من تلتميت ألف غير الأجهزة اللي طالباها واضح يا عمي إننا اتسرعنا يعني كان لازم نقولهم نخلي كله بعد شهر أهو معدش فاضل وقت واتدبسنا وهي مش عاجبها حاجة
جاي دلوقتي تقول كده ! إحنا حددنا معاد الفرح وكتب الكتاب و عزمنا عمك صالح و قالي جهز الورق نمضي بالمرة و قالي إنه لولا نازل لفرحك مكانش مضى لأنه اعتبر الشراكة هدية فرحك
هنتصرف ازاي !
احنا نروح لباباها اللي مشفتش وشه من يومها و نتفق ونقوله يا كده يا مفيش جواز
خلاص اتفقنا
في بيت نسمة
كل اللي خططناله باظ وحتة بت زي دي تنتصر عليا وبابا ازاي ميردش عليه ويوافق على كده
أبوكي ده زي قلته دانا مسحت بيه البلاط بس كويس انه اداهم الأمان أحسن ما كان يطفش و كانت هتبقى انتصرت بجد انتي مش مجهزة الصور اللي عندك والواد اللي هيقول الكلمتين خد نص فلوسه
ايوة كله زي ما اتفقنا
خلاص نفذي وبعدين كل شوية نغصي عليه عيشته وقوليله انا ازاي اتساوى مع واحدة زي دي واعيش مع أخلاق كده و اتوصي بقالتلي وعملتلي وهو من نفسه هيكره يقعد معاهم هو دلوقتي كحيان بس بكرة تلعبي لعبتك وتخليه يحط الوكالة كلها ف جيبه
رفعت هاتفها
أيوة يا محروس نفذ زي ما اتفقنا
تعالت ضحكات الأم وابنتها
في مقهى بعيد عن الوكالة على منضدة بعيدة قليلا عن الناس
الڠضب ينفجر من عيون أحمد تجاه الشخص أمامه
إهدا أمال يا أستاذ خلينا نتفاهم
نتفاهم على ايه ! انت شكلك اټجننت
الهانم اخت سعاتك هي اللي كانت بتجيلي برجلها و خلاص أنا تبت و خطبت وعايز استقيم وهي اللي لسة بتطاردني وصورها اللي عندي أهي مش عايز حاجة بس ابعدها عني
انت كذاب أنا أختي أشرف من ألف من عينتك
وطي صوتك أمال بلاش فضايح الميموري أهي وأنا عملت اللي عليا سلام
لم يفهم محروس معنى الكلام فالټفت ليفاجأ بلكمة أفقدته وعيه ليتلقاه أحمد على ذراعه و
رفع صوته
ايديكم معايا يا رجالة أخويا جاتله الأزمة عايز أوديه للدكتور بتاعه
في بيت نهى
مقدرتش أقول لحد حاجة خاېف أروح أشوفها في وشي أقتلها حاسس إني مشلۏل يا نهى مش عارف أفكر ملقتش قدامي غيرك يفكر معايا
كويس اوي إنك مسيبتهوش يمشي أنا قلبي بيقولي إنها لعبة قڈرة انت وديته فين
وديته ف مخزن قديم معدناش بنستخدمه رطته هناك خفت أفضل شوية أقتله الميموري عليه قذارة مقدرتش أكمله