رواية هوس بقلم ياسمين عبد العزيز
المحتويات
.أيقنت يارا في تلك اللحظة أن كل محاولاتها في النجاة هذه الليلة لن تنفعها في شيئ... لتقرر الاستسلام...ليس رضا عما يفعله لكنها
لا تريد الاستيقاظ مرة أخرى لتجد نفسها
في المستشفى...ففي الاخير هو قد وعدها بأنه لن يأذيها و هي متأكدة بأنه يوفي بجميع وعوده ... كما اوفى بوعده منذ خمس سنوات و للاڼتقام منها
لينزل صالح الدرج بخطوات سريعة متوجهابها نحو إحدى غرف النوم التي تملأ اليخت....في فيلا سيف....كانت سيلين تتمشى في الحديقة رغم برودة الطقس إلا انها كانت بحاجة ماسة للترويحعن نفسها و إستنشاق هواء نقي بعد وصلة التأنيب التي تلقتها من والدتها أولا و بعدها حماتها والدة سيف التي لا تترك أي فرصة حتى تذكرها بظروف زواجها و وجودها في هذا المكان الذي أصبح بمثابة سجن يطبق
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
و الحادية عشر من العمر... إتجهت نحوه بفضولتريد معرفة من هو... فهي خلال فترة إقامتهافي هذه الفيلا لم ترى أي طفل...فقط العاملات بالفيلا و الحرس.....مظهره و هو جالس على
الكرسى الصغير بين أشجار الحديقة كان كفيلا ببعث بعض الدفئ ليخفف قليلا من البرد الذي تشعر به....سمع ياسين صوت خطوات تقترب منه ليرفعرأسه ليجدها أمامه...لم يهتم بها بل أعاد نظره نحو كتابه الذي كان منشغلا بقراءته سيلين بابتسامة هاي....لم يجبها لتقطب سيلين جبينها بتعجب و تقرر الجلوس بجانبه...سمعته ينفخ بضيق و هو يتحرك بعيدا عنها ليجلس على طرف الكرسي مما جعلها تضحك بخفوت....سيلين بمشاكسة إنتي إتضايقتي عشان انا قعد جنبك...إنتفض الصبي و هو يستمع لكلامها الغريب ليبدأ في تفرس هيئتها رغم أن الإضاءة كانت خاڤتة و هو يجيبها باندفاع حضرتك شايفاني
لابس فستان و إلا عامل شعري قطتين....ما تتكلمي عدل يا أبلة .سيلين و هي تمد يدها نحوه so cute بس انا مش ابلة انا إسمي سيلين.. انا مرات سيف عزالدين.. و انا اسف عشان عندي لخبطة في العربي... انا
متابعة القراءة