رواية هوس بقلم ياسمين عبد العزيز

موقع أيام نيوز


بقى دي هتبقى ممثلة... دي آخرها رقاصة في كبارية.. ېخرب بيتك و بيت نصايحك اللي زي وشك داه... بقلك إقف و نزلها انا مش طايق ابص في خلقتها دي...كلاوس يا باشا...إستنى بس... دي الليهتحل مشكلة حضرتك... و إذا كان على شكلها و تصرفاتها فمش مشكلة بالعكس داه عز الطلب....بص سعادتك انا هفهمك اكثر...أي ست في 

الدنيا بتتضايق لما جوزها يهتم بست ثانية بس زعلها و غيرتها بتتضاعف لما تكون الست الثانية دي أقل منها في كل حاجة....فرك سيف ذقنه بتفكير قبل أن يرفع عينيه للمرآة مرة أخرى ليرى الفتاة ليتساءل تفتكر كده....كلاوس بإيجاب طبعا يا باشا....سيف بقلك إيه أنا الفكرة دي كلها مش راكبةدماغي...و كمان البنت دي شكلها.... مريع .كلاوس بضحك يا باشا و الله الخطة دي مجربة 
مليون مرة و دايما ناجحة سيف في المسلسلات صحأومأ كلاوس له بالايجاب لينفخ سيف قائلا بضجرعارف إني في الاخر هلبس في الحيطة بسبب أفكارك الجهنمية دي .لم يكن له حل آخر سوى الإستسلام حتى يتمكن من ترويض تلك العنيدة الباردة التي تشغل 
باله و تفكره ليلا و نهارا....
يتبع
الفصل الثاني و العشرون 
لم يترك لها المهلة حتى تستوعب ما تراه 
حيث رمى الهاتف فوق الطاولة بقوة 
حتى 
يثبتها مانعا اي حركة بسيطة منها 
و هي ترى تحول ملامحه الشيطانية التي ظهرت من جديد بعد أن إنزاح قناع اللطف و الهدوء....وضع صالح يده على فكها ليضغط عليه بقسۏة و يهدر بنبرة مختل عقلي عاوزة يا بنت ماجد...إنطقي بدل و ديني... اللي إنت خاېفة منه هيحصل دلوقتي و هنا....غمغمت بكلام غير مفهوم بسبب ضغطه على فكها لكنها في الثانية الأخرى صړخت بأعلى صوتها و هي تشعر بركبتيها و ذراعيهاتصطدمان بأرضية اليخت بعد أن دفعها صالح بكل قسۏة و عڼف....بكت بحړقة و هي تحاول الاستناد على يديهاحتى تتمكن من الوقوف على قدميها لكنها لم تجد الوقت لذلك... حيث هامسا من جديد تكاد تصيبها بالإغماء ليه كده يا يويو...ليه مصرة تخليني أفقد أعصابي داه انا حتى قررت أعاملك حلو اليومين دول عشان نحتفل بفرحنا لوحدنا....زينتلك
 

تم نسخ الرابط