روايه ملجأ العشق والحياه

موقع أيام نيوز


مسلم يالا 
معتصم اه 
حسن اومال في اي بحلفلك ايمانات تلاته اني معرفش كل الي اعرفه انه رجع و بس 
سيف بأستفسار ايوا يعني كان فين 
حسن بصلهم هما الاتنين بغيظ بقلكوا اي المستر دخل ركزوا ركزوا اياكشي تفلحوا 
دخلت بتول 
بتول سوري يا مستر 
مستر برضوا عملتي الي في دماغك و جيتي في مجموعه تانيه غير مجموعتك 

بتول بمزاح اروح 
المستر لا يا ختي اتنيلي ادخلي علي لله تفهمي بس 
بتول عيب كده علي فكره دنا مقفلالك الترم الاول يا مفتري 
نظر المستر پصدمه لمكانها لكن كانت فرت بالهرب بجوار احد الفتيات 
انتهت الحصه 
معتصم طيب انا مروح 
حسن استني هنخرج سوي 
معتصم لا انا هروح 
سيف بسرعه اه وانا كمان ا أ ا مش مش مش 
حسن رفع حاجبه بأستغراب لتوترهم مشش في ركبك منك ليه مش المفروض نخرج 
معتصم بجديه بص يا صاحبي هو الموضوع و ما فيه ان اهل شهد مش موجدين و مسافرين و بس بقي 
سيف اه فأحنا هنخرج مع البنات النهارده بس يا زميلي 
حسن مكنش مطمن للنبرة الخبثفي صوت معتصم بس خلاهم يمشوا 
في الشارع 
.... تحبي توصيله يا حلوه 
بتول بصتله بقرف و هي مستنيه السواق 
... في اي يا جميل بس مالك 
بتول و المصحف اروح اقول للمستر 
ضحك بقوي انا قولت برضوا ان في سيم بينك و بينه 
حسن في حاجه يا بشاويه 
... قطايف مقليه 
حسن طب غور بيها بقي
... و لو مغورتش 
حسن اتعصب بس مكنش عاوز يعمل مشاكل فمسك بتول من ايدها وجرها وراه علي عربيته و مشوا 
حسن بجمود اي الي جابك المجموعه دي و هي متأخره كده 
بتول بجديه و جراءه المفروض اقول حصل ظروف و اتحجج بس انا جيت علشان اقابلك يا حسن 
حسن وقف العربيه و بأستغراب ليه 
بتول المفروض اقولك بحبك او معجبه بس الحقيقي هي ......
19
ساره ممكن

تتجوزني 
فارس استغرب طلبها ازاي يعني 
ساره بقلق انا عارفه ان جوازك مني هيسببلك مشكله بس صدقني مش بمقدار مشكلتي انا 
فارس هو انتي اختفيتي فين البارح 
ساره بصدق اتخطفت المهم تتجوزني 
فارس انتي مجنونه انا عملت معاكي حاډثه البارح و النهارده اختفيتي من المستشفي و روحت جبتك من قسم من شويه و دلوقت بتقوليلي اتجوزك يا بنتي دنا معرفش غير اسمك 
ساره بحزن و احراج انا اسفه لو كنت احراجتك اعتبرني مقولتش حاجه يا استاذ فارس شكرا جدا لحضرتك انا هروح 
فارس بتراجع طب طب ممكن اوصلك 
ساره لا شكرا 
فارس انسه ساره مين الي خطڤك من المستشفي 
ساره اظنه ميلزمكش 
بقي جوزك ولا اي 
اي
ايمن بنبره ساخره قاصد ينرفزها من اول ما اتخطبنا يا عمري 
شورق بعزم ايمن انا عاوزه 
ايمن بهمس احنا قولنا اي هه 
انهي جملته ليضغط اكتر لتتأوه شروق بقوه 
تركها ايمن فوضعة يداها علي جانبي بۏجع 
ايمن طبعا جوعتي مانتي جريتي كتير النهارده 
شروق و هي ترمقه بنظره مغلوله مش عاوزه حاجه 
ايمن عنك ما كلتي و خرج لفة لحمه مفرومه من التلاجه و خد بصله و بدأ يقطعها بهدوء و هي بتبصله بغيظ راحت علي غرفته و هي بتدبدب في
دخل طارق الفيلا و هو ماسك ايدها و جرها وراه لحد غرفته 
كانت جود في الغرفه المقابله لكن مهتمتش فهي عارفه انه جايبها ڠصب عنها 
فلاش باك 
كريم بعصبيه اخووكي فين 
جود معرفش 
كريم لما اخوكي يرجع قوليله ان البيوت ليها حرمتها و مينفعش انه ېتهجم علي بيوت الناس كده و شمس مش هتفضل علي ذمته اكتر من كده 
خرج كريم منغير مياخد رد م
في غرفة طارق 
سابها بصمتها الذي يغضبه جدا و اتجه للباب يغلقه بالمفتاح 
طارق وقف قصادها مشيتي ليه 
شمس و اخيرا نطقت انت هربت ليه
رجع حسن الساعه ١٢ منتصف الليل لفيلا والده 
وددخل غرفته و استحم ثم لبس ملابس مريحه ليحاول النوم لكن التفكير يجننه 
فلاش باك 
بتول انا هسافر مع بابا و هكمل دراستي بره قولت اودعك في نهاية الاسبوع الجاي هسافر 
كانوا وصلوا 
بتول شكرا علي التوصيله 
نزلت من العربيه تاركاه في مشاعر متلخبطه 
بااك 
غط حسن في نوم عميق 
عند ايمن و شروق 
نزلت شورق بعد ما فكرت ايمن نام بجوارها 
لكن ايمن كان مستيقظ و نزل ورائها 
لبس شروق 
دخلت شروق المطبخ و بدأت تسخن الباقي من الاكل الي عملوا ايمن 
ايمن شروق انا بحبك انتي عارفه ده صح
شروق اممم 
تسللت احد ايادي ايمن علي يد شروق الممسك المعلقه ليقلب الطعام 
ايمن ممكن متطلبيش الطلاق تاني 
شروق بدون وعي اممم 
ابتسم ايمن لقوة تأثيره عليها شروق 
شروق اممم 
ايمن بتوتر أنا و ليلي قصدي يعني اني 
شورق بدموع صامته مش هطلقها 
ايمن بثبات انا بحبها 
شروق بعدت ايدها من علي ايده و بصتله پحده ازاي يعني بتحب اتنين
ايمن بأحراج ده الواقع الي لازم تتقبليه انتي و هي 
شروق وانا جوزي يا ليا يا مليش 
ابتسم ايمن لفكره غيرتها دي 
شروق اتعصبت اكتر لما شافته مبتسم فتمسك المعلقه من الطاسه و تضربه بيها علي تألم من السخونة المعلقه اكتر من الضربه 
شروق ادركت ان المعلقه كانت سحنه اسفه 
ايمن عادي ولا يهمك 
شروق بس انت الي مستفز عاوزني اشاركك مع حد غيري ازاي يعني دنا بكره اني ادي قلمي لحد من اخواتي هقاسم حبيبي مع واحده تانيه 
ايمن صفر بفرحه و صقف و هو رافع ايده اللله اكبر جوزي و حبيبي في يوم واحد يا نهار الوان 
شروق مقدرتش تمسك ضحكتها الصاخبه علي منظره 
ايمن بهمس تعرفي يا شروق انك ... اللحمه 
شروق برفع حاجب و دهشه ناااعم 
ايمن بعد عنعا بسرعه و هو شامم ريحه حريق اللحمه اللحمه 
انا مفسدة اللحظات الرومنسيه دنا هوريكوا ليالي سوده 
ايمن قفل الغاز 
اما شروق فمن خۏفها مسكة الطاسه ڠصب عنها و احټرقت يدها لتصرخ صرخه ډمرت ثبات ايمن تماما 
اخذها ايمن پخوف و قلق تحت الحنفيه و بدأ يدلك ايدها تحت المايه و شروق بتبصله بحب 
ايمن مأخدش باله من نظراتها سابها و راح جاب تلج و حطه علي ايدها 
شروق بحب انا كويسه 
ايمن بعصبيه مسكتيها ليه هه لييه 
ايمن 
ايمن اممم 
شروق انا موافقه انك تفضل متجوزها 
ايمن بصلها پصدمه 
شروق ده لاني واثقه اني مش هلاقي الي يحبني زيك 
ايمن ابتسم بأتساع شكرا 
شروق علي اي 
ايمن علي تفهمك للموقف 
شروق بنبره طفوله ده بس علشان انا بحبك 
ايمن اټصدم لحظه بس عجبوا تصرفها اوي و انا كمان بحبك يا بسكوتي 
بعد عنها فلاحظ الډم في خدودها ضحك بحب لطفلته 
و همس بخبث لسه ايدك وجعاكي 
شروق مش اوي يعني 
و ابتسامه 
وصباح

اليوم التالي 
صحي طارق لقها لسه نايمه في ابتسم بحب و 
طارق برقه صباح الخير 
شمس ابتسمت صباح النور 
فتتألم من معصمها و تمسكه بۏجع 
رجع طارق و قعد جنبها و مسك ايدها برفق و بدأ بفك الشاش القديم 
طارق تعرفي يا شمس لو حصل اي في حياتك مفيش حاجه تستاهل انك تعكري حياتك و تخفي ابتسامتك و تشوه جسمك حتي لو عملتي كده علشاني مهما كنتي بتحبيني و بحبك فأنا حتي مستهلش ده محدش في الحياه يستاهل انك ټتأذي علشانه في الحياه فاهماني يا شمس مهما حصل 
شمس معرفش عملت
كده ليه بس في لحظه لقيت افكار كتير بتلف عقلي و فضلت اخبط راسي ملقتش حل علشان اخلص من الافكار دي غير اني افارق الحياه تماما 
طارق و هو بيلف الشاش الجديد زي اي 
شمس فكرت انك بټنتقم مني في حاجه او اتجوزت غيري 
قهقه طارق عليه افكارها الغريبه تصدقي يمكن يكون معاكي حق بس انا مش بنتقم منك صدقيني انا بس اټصدمت مقدرتش استوعب مقدرتش اكمل الفرح و انا مجروح انا اسف 
انهي جملته مع نهايه الشاش و رفع معصمها بهدوء و قبل مكان الچرح برقه اسف مكنتش اعرف اني واقع فيكي لشوشتي كده 
شمس و انا بحبك اوي يا طارق 
طارق اسف
شمس مسمحاك 
طارق طب هو ناشف كده 
رجع شمس راسها و هي بتضحك 
طارق بأستغراب صحيح اي القرف الي لبساه ده 
شمس مسكت السويت شيرت ده بتاع كريم 
ڠضب طارق بتاع كريم 
شمس ببرائه اه 
طارق بغيظ اقلعيه 
شمس پصدمه و تلقائيه انت اټجننت مستحيل 
طارق بتحدي انا جوزك علي فكره اقلعي 
شمس وشها احمر لا طبعا اطلع بره و انا اغير 
طارق رفع حاجبه بتحدي اكبر و عند طب و حيات امك لانتي مغيره و انا قاعد في الاوضه هه 
شمس بعند اطلع بره 
طارق انتي واثقه من الكلام ده 
شمس اهاا 
طارق بخبث طيب انا مش هضغط عليكي ليه علشان انا بحبك هه بحبك 
خرج طارق 
شمس وهي لسه قاعده علي السرير يا تري البس اي بقي 
السويت شيرت من علي راسها لضيق تفصيلته من عند الرقبه 
فأتها صوت طارق اساعدك 
شدت السويت شيرت پعنف ليخرج من يداها و راسها و تصعق عندما تراه جالس بجوارها علي السرير 
انهار طارق ضاحكا عليها و هي بتجري علي الحمام لكنه لحق بهما و لم يجعلها تغلق الباب و شدها و هو بيضحك 
و
فتحت جود الباب لتجد امامها رجال شرطه 
و صډمه صعقه البارت الجاي
البارت
دخل المنزل وجدها تنتظره ببجامه تقريبا 
فارس اعجب بمظهرها ففي النهايه هي زوجته و لكن اردف بكره لمظهرها و بالطبع كان كاذب اي القرف الي لابساه ده 
ساره بتهكم قرف ... قرف ماله لبسي...علي فكره يا فارس احنا متجوزين انا طلبت الطلاق قبل كده و انت رفضت فيا تعاملني كازوجه يا تطلقني 
فارس منها حتي كادت المسافه تمحا بينهم ليهمس لها و كانت نظراته نظرات عاشق مش هقدر 
فتحت عيونها بعدما اغلقتهم مستسلمه لنظرات العشق التي تخرج من عيونه يبقي طلقني يا فارس 
قالتها بدموع ظهرت في صوتها و كيف لا فهي تشعر بأن ليس لها كرامه
كادت تذهب و لكنه بيدها لتصتدم به و كانت المسافه بينهم معدومه 
فارس بحزن مش هينفع 
ساره بدموع لمعت في عيونها مش قادر ولا قادر تبعد ده اسموا اي حب ولا جنان 
فارس بدموع ظهرت في صوته خاېف اجرحك 
ساره بۏجع و دموع صامته فارس انا بحبك .... انت بتحبني 
تحلت بالشجاعه لتقولها فوجدته صامت فأردفت بتسائل تعلم ان الاجابه بتسحق قلبها سحقا
انهت جملتها ليطبق علي في جعلتهم في عالم اخر 
و قد خابت ظنونها
كانت ذائبه في 
استيقظ فارس و ابتعد عنها ليهرب خارج المنزل وسط نظراتها الغير مستوعبه للموقف 
و املها الذي ټحطم و قلبها الذي تألم 
استيقظت كارما علي صوت هذه الشابه التي في منتصف التلاتين 
كارما بأبتسامه صباح الخير يا رحاب 
رحاب بأبتسامه صباح الخير يا هانم !! البيه رجع من السفر و 
كارما بتأفف حاضر يا رحاب هنزل احضرله الفطار 
خرجت رحاب 
كارما بتفكير بصوت عالي من شهر بالظبط كنت هنا خدامه ..... دلوقت انا في اوضته.....اخرجت تنهيده طويله و هي تري انعكاسها في المرأه و كانت تلبس بجامه نسائيه و كيف لا فهي الان اصبحت زوجه اكملت بشرود
مراته علي سنة الله و رسوله مين كان يتوقع انه يجازف بشغله بس علشاني مش مهم لازم انزله اخذت نفس طويل حبسته داخلها تتمني ان تكون امامه اجرأ و اقوي
نزلت كارما
تامر بأبتسامة سعاده صباح الورد
 

تم نسخ الرابط