روايه ملجأ العشق والحياه
المحتويات
بالحياه
جود و ليه كل ده كنت ممكن تسبها
عدي علشان لما عدوي يبعت حد تاني الحد التاني يكون عارف هو داخل علي اي اتمني انه ميعملش نفس غلطات البت دي هيبقي غبي اوي لو معرفش هو بيلعب مع مين ... وصلتي مبروووك
جود فتحت باب العربيه مش هتهددني بأني مقولش لحد مش خاېف
ابتسم عدي بهدوء الي مش قادره تحط عنيها في عيني مش هتتجرأ تنطق اسمي علي لسانها طول عمراها
بااك
جود في المحادثه و كانت دموعها تسيل من عيونها كالفيضان مستحيل اروح هناك تاني
.... انا مش مستغنيه عن حياتي
... و لو حاولت تهددني تاني قسما بالله لهروح اقوله
المجهول لو مفكره انك لو قولتيله هيرحمك افتحي التلفزيون علي قناة الاخبار هتلاقي شركه ..... اتحرقت النهارده و المدير بتاعها فلس و كل ده بس علشان مدير الشركه عمل صفقة معايه
المجهول عجبتيه في الحفله بتاعته عجبتيه و انا متأكد من ده
جود بدموع بس انا دلوقت مخطوبه
المجهول انا كل
الي طلبتوا انك توقعيه في حبه و هو كده كده معجب و خطوبتك محدش يعرف انك هتتخطبي اصلا فأجليها شويه عما توقعيه و تسميه و نخلص
جود انا قلت مش هقتله
المجهول طيب هنبقي نعملوا حوار تاني و انتي مش هيبقي ليكي علاقه خالص بس اهم حاجه يطمنلك و متدهوش فرصه انه يقلق منك او يدور وراكي زي الغبيه الي انا كنت باعتها عملت
المجهول اكيد محدش يقدر يعادي عدي الاسيوطي غيري انا بس الي قدرت اقف في وشه و في وش ظلمه
يا تري مين المجهوول
في ايطاليا و تحديدا في شركة ايمن
معتز يلا يا حبيبتي
شروق بدموع مقهوره حسه اني بهين كرامتي يا بابا
معتز بحنو شروق يا حبيبتي انتي عرفتي انه سابك و هو ميعرفش بحملك و حررك علشان بيحبك يلا هستناكي في فيلا طارق
لتصدم و تجحظ عيونها
شروق بخفوت ليلي
لفت ليلي بكامل اناقتها و جرت و شروق شروق وحشتيني
شروق بتوهان انتي بتعملي اي هنا
ليلي بعبوث منا و ايمن لسه مفضناش الشركه و الاستاذ مش موجود و ساره مش موجوده برضوا كان لازم اني اكون هنا .... انتي لسه جايه من عند ايمن قالتها و هي تدخل الي المكتب و تلحق بها شروق
ليلي پصدمه رجعنا لا طبعا يا بنتي انا اتجوزت يا شوشو و لسه راجعه من اسبوع العسل او شهر العسل زي ما بيضحكوا علينا بيه
شروق بأنتباه اتجوزتي
ليلي ايوا يا بنتي اتجوزت و ايمن عارف ده اول ما اطلقت من ايمن ليقت واحد من العملا القدام جالي و طلب ايدي علطول و انا وافقت و اخر يوم في عدتي اتكتب كتابنا بس يا ستي طلع اصلا كان بيحبني من زمان و كده بس علشان كنت متجوزه متكلمش المهم ادينا اتجمعنا دلوقت
شروق بفرحه ل ليلي مبروك ربنا يوفقك يا رب المهم ايمن فين بقي
ليلي بتفاجئ و تلقائيه في المستشفي انتي متعرفيش ولا اي
شروق بفزع و قلق لا ليه هو كويس
ليلي بتحاول. تهديها اهدي يا بنتي اهدي الحمد لله عدت علي خير كانت ازمه قلبيه و عدت علي خير
شروق بصړيخ هو فييينننن
في القسم في القاهره
تامر يعني اي حسن هو الي قتل لؤي
هيثم بحزن اه
تامر هتجبوه امتي
هيثم بتعب معرفش والهي معرف
حسن ضاااااع
في منزل هيثم دخل و قد وجد الوضع هادئ جدا جدا جدا جدا
دخل غرفته فيجد ورقه بيضاء مكتوب عليها بعض الحروف
ليمسك الجواب الذي يتضح انه من شهد
النص
طلقني انا مش عاوزه اتجوز مكنتش اعرف ان الجواز كده انا عاوزه اطلق و علي فكره انا مش هروح عند
بابا و ياريت تطلقني و للعلم انا مش هظهر غير لما تطلقني مدورش عليا يا هيثم طلقني
توقيع شهد
اغمض عيونه پغضب لېصرخ
هيثم بغيظ منك لله يا رقه يا بنت امه رقه اشوف فيكي انتي و امي و ابنك و مراته يوم
في دبي
حركت رحيق يدها بمعني امتي هنخرج
نوح بليل علشان ابقي مطمن عليكي خالص يا قلبي
رحيق ببطئ علي خده الايمن
ليلف وجه لها و يعطيها الايسر فتضحك بصمت و علي خده الايسر فيعطي لها مقدمة وجه بحيث ان لتخجل و تنزل راسها و قد بدأء وجهها بالأحمرار
نورح بهمس بحبك اوي
نظرت له رحيق طويل بحب لتحرك يدها بحزن بمعني عاوزه اشوف اهلي انت قولت ان ليا اخ و اخت و اب كمان عاوزه انزل مصر اشوفهم و خصوصا فارس
ابتلع ريقه بتوتر ليردف بثقه و عشق من عنيا حاضر هننزل مصر و هخليكي تشوفي اهلك كمان
ابتسمت رحيق و هي تصفق كالأطفال ليضحك عليها نوح قليلا و
نوح بجديه رحيق كنت عاوز اقولك ان انا و انتي متجوزين ... و اخوكي مش موافق علي الجواز ... يا تري هتسبيني لو قالك تسبيني
رحيق بدموع بدأت بالمعان في عيونه و مسكت يده بقوه و ارتمت و هي تحرك راسها بنفي و عڼف حتي و هنا بدأت ان تهدأ
في المساء
في المنصوره
ندي بأبتسامه انت كريم صح
كريم بأبتسامه ايوا انا
ندي اتفضل اتفضل
ندي طبعا جي علشان جود
تنهد كريم بقلة حيله و كانت هذه بمثابة اجابه ليها
ندي هطلع اناديهالك تشرب اي
كريم بسرعه انا جي واكل شارب نايم قاعد واقف عامل كل الي في نفسي بس عاوز اكلمها و نبي
ضحكة ندي ماشي براحه براحه من عنيا هطلع اناديهالك
كريم بمرح واحد شاي بقي و انتي جايه
ندي ضحكة تاني شكلك مشكله زيها
كريم بمرح حصل
نزلت جود و هي واضعه الحجاب علي راسها
كريم بحزن مش بتردي ليه يا جود
........
كريم والهي يا جود انا يومها شمس اغمي عليها و
جود
بجمود انا عاوزه نتجوز الاسبوع الجاي موافق
كريم بعد صمت موافق
جود بجمود خلاص هطلع انادي بابا شوقي و اتكلم معاه و لما ترجع القاهره تكلم طارق و ابويا ماشي
كريم بتوهان و عدم تصديق ماشي
قامت جود بجمود. و ذهبت و جاء شوقي و بدأ كريم بالتحدث معه و ذهب حتي يرجع للقاهره
في ايطاليا ........ في المستشفي
دخلت شروق و ليلي
شروق يدموع ايمن
ايمن و هي يحاول عدل جلسته و لم يستطيع ساعدته هي
ليلي بأنسحاب طيب انا نازله هه عن اذنكوا بقي
ايمن بحزن جايه علشان الطلاق
شروق بدموع لا
ايمن بأستغراب اومال
شورق مسكت ايده ووضعتها علي بطنها و هي تنظر في عيونه التي امتلئت بالدموع لتردف بخفوت انا حامل
شروق و ايمن
تسارع احداث بعد شهرين يوم خطوبة كريم و جود
نطمن علي ابطالنا الاول
حسن اتسجن بقضية قتل لؤي و في النهايه اخذ 10 سجن يعني هيخرج و هو عندوا 28 سنه تقريبا
و طبعا طبعا جود و كريم لسه متخطبوش بسبب القضيه
جود لسه بتتعرض للتهديدات من المجهول و بترح و تمارس شغلها عادي جدا لان عدي مش بيروح الجريده اصلا بس هي اتقابلت مع عدي اكتر من مره و في كل مره كانت بتتجنبه
كريم مقدرش يقرب ولا يبعد عن جود علاقته بيها في نفس المكان
كرم علي وضعه مش عاوز يتجوز و فتح محل صغير لبيع العرابيات في القاهره بتحويشة عمره
شمس مقالتش لطارق حاجه ولا طارق قالها انوا اتعالج و بدأ يظهر عليها اعراض الحمل الفتره الاخيره
طارق علاقته بعيلتوا بقت احسن و بدأ يحسن علاقتوا بشوقي في الشغل و علاقتوا يأيمن بدأت ترجع زي الاول لكن علاقتوا بفارس لسه علي وضعها
ايمن اتغير تغيير جذري و اخد شروق بعد حبس حسن علي ايطاليا و استقروا هناك و حياتهم احسن من الاول بكتير
ليلي حملت و عايشه في سعاده مع جوزها و بتعتبر ايمن و شروق اصدقاءء لا غير زي ما هما بيعتبروها بالظبط
و مفضتش الشركه الي بينها و بين ايمن و ساره في الشركه
ساره جننت فارس بوحامها علي حاجات مش طبيعيه اصلا و كل وحامها علي الروايح مش الاكل لكن هي و فارس عايشين حياه ولا اسعد من كده في القاهره
و ده لسببين
ساره اصرت انها تكمل حياتها في القاهره
و فارس عاوز يبقي جنب شمس و رحيق
رحيق الي استقرت في القاهره هي و نوح بعد ما ساب كل حاجه لسمر بعد ما حاولة تقتله بالأتفاق مع فارس
فلاش باك
سمر پحقد انا مش عاوزا عايش عاوزاه يخرج من المستشفي علي المقاپر
فارس بأستغراب ليه الكره ده كلو
سمر بكره و حقد نوح عاوز يصفي الشړاكه و الورث و انا كده الي هخسر كتير
فارس تمام انا هتصرف و من بعيد
اغلق الخط و اتصل بأحد الموكلين بمراقبة نوح و رحيق
فارس عاوزه تركبلي كامير في اوضة رحيق فاهم
... حاضر يا فندم
بعد سعات كثيره رأي رحيق
و هي تحرك يدها لنوح و هو يجيبها بتفاهم و هي علي خديه بعشق و هو يتحدث معاها بحب
انتظر اجابتها عندما خيرها نوح بينه و بين عائلتها و كانت الصدمه اختيارها نوح ليعلم ان اخته تحب نوح من قلبها و يعلم انه تغير ايضا فيتصل به
نوح ثواني يا قلبي
ابتسمت رحيق
ليخرج نوح من الغرفه افندم عاوز اي يا فارس
فارس بعمليه اختك بتحاول تقتلك و متفقه معايا اني اساعدها علشان اخد اختي منك لما ټموت في مقابل انها تكون بعيده عن الموضوع
نوح بعصبيه مش هتخدها مش هخليك تخدها يا فارس
فارس بص يا نوح انا موافق علي جوازكوا و عارف انك اتغيرت و عااارف ان رحيق بتحبك و انا مش عاوز حاجه اكتر من سعادت اختي بس المشكله دلوقت هي سمر هتعمل فيها اي
نوح بعدم تصديق انت مفكر اني هصدق ان سمر تعمل كده فيا
فارس ببرود طلاما مش مصدقني علي الاقل خد حظرك و انت خارج من المستشفي و البس واقي انا عملت الي عليا
لم يصدقه و لكن هناك جزء شعر بصدقه
يا الله كم انت كريم حتي في مۏتي خير كل شئ حدث بي او بها من قبل كانت نتائجه في منتهي الروعه
فتح نوح عيونه مره اخري لتتمأن و تهدء حبيبته و تظهر علامات الړعب و الخۏف علي وجهه سمر
وقف نوح و مسك يد رحيق التي لم تكن مستوعبه شئ و
ذهبها من هناك تزامننا مع اخذ حراسه سمر
وهنا قرر نوح ترك كل الشركات ولا يترك معه غير شكرته المبتداه في القاهره ليبدأ بها عالمه
متابعة القراءة