روايه ملجأ العشق والحياه
المحتويات
كانت رحيق نائمه بهدوء
نوح لو يعرف فارس ان اد اي بشكره انه اتجوز ساره اد اي بشكر ايمن الي وصلك لمكانك ووصلني ليكي منغير ميعرف اد اي بشكرهم هما الاتنين رغم عداوتي بيهم بس خلاص عداوة اي و هما الي وصلوني بيكي
كم انت كريم يا الله كنت حزين لان ساره لم تحبني كل هذه السنوات و لكن لم اكن اعلم انك تخبئ لي كتلة البرائه و الحب هذه هي بتعتبرني ملجأها من العالم المخيف هذا و هي ايضا ملجئ من هذا العالم المخيف
الي بيسألوا مين رحيق دي اخت فارس و شمس من الاب و
كانت تايهه من صغرها و جه فتره و فارس لقاها في ايطاليا و في الوقت ده ايمن كان شريك لهم و حبها بالصدفه مع ان فارس كان مخبيها عن الكل و فارس هو الي منع جوازهم و سفارها مصر و دي هي عداوة ايمن مع فارس لانه لحد دلوقت مفكر ان فارس هو الي كان مخبيها و ده غير طبعا عدواته لما الشړاكه انفصلت
شوقي بنعاس انتي لسه صاحيه
جود بأنتباه هه ايوا يا بابا
جلس شوقي بجوار جود مالك يا حبيبتي و كمان مش بتروحي الشغل ليه
جود بحزن و تفكير ماما هو لو واحد بيحب حد و الحد ده وحش وحش اووي و مفيش غير طريقه واحده بس علشان يتغير انك تكدب عليه ده صح ولا غلط
شوقي بقلق حقيقي عليها غلط طبعا
جود بقلك اي يا بابا قوم نام قوم يا حبيبي انا كمان قايمه انام
استعدت جود للأتجاه لغرفتها و لكن اوقفها كلام شوقي
شوقي بحب لو الحد ده متقبل المساعده و هو الي عاوز يتغير ساعتها مش هتفرق بقي الطريقه غلط ولا صح تصبحي علي خير
دخلت جود الي غرفتها و جلست تتذكر
في الجريده
منصور جود هو انتي لما روحتي حفلة عدي الاسيوطي روحتي بلبس متحشم زي الي لبساه ده
جود اه
منصور ااههه اومال في اي
جود هو في اي
منصور عدي طلب مني اني ابيع له الجريده وانا طبعا مقدرش اقول له لا انا مش قده
جود بتوتر و اي يعني رجل اعمال كبير زي ده احم ...احم عادي انه يشتري جريده زي دي
جود بتوتر اكبر هو حضرتك بتكلمني انا ليه
منصور بتحذير بكلمك انتي علشان عرفة من عمر انك معجبه بيه
جود بأستغراب مدمر مصري
منصور زي نوح عزيز المدمر الايطالي الي كتبتي عنه قبل كده لما دخل السچن هنا في مصر بل نوح يمكن يكون ارحم من عدي الأسيوطي انا هسيب الجريده كمان اسبوع خدي الاسبوع اجازه و فكري هتعملي اي ارجوا انك تقدمي استقالتك قبل ما اسلم الجريده لعدي الاسيوطي ولو لا ف انصحك نصيحه ابويه خليكي كل البعد عن عدي الاسيوطي يا جود
نزلت دمعه خائڼه لتتصل بأحدهم
جود انا هقدم استقالتي ماشي
..................
جود پحده انا هتخطب كمان اسبوع
...................
جود اعتبر كل حاجه انتهت
...................
جود پحده ميهمنيش اعمل الي تعمله
اغلقت الخط لتتنهد و تنام لكن وصلت لها رساله
من كريم
كريم انتي لسه صاحيه
جود اه كنت عاوز حاجه
كانت ثواني و تلفون جود هيتفجر من كتر الي كريم بيبعتها كانت فساتين للخطوبه و طبعا كانت محتشمه لانها اصبحت محجبه و بدل ليه و صور غرف نوم و انتريهات و صالونات و مطابخ و كل ما يحتاجه منزل عروس جديده
جود اټصدمت لكن لا يمنع ان دموعها سالت حزنا انها كانت ستضيع كريم و فرحا انها اتخذت القرار الصحيح اخيرا
جود بأبتسامه اي ده كله
كريم بسعاده بقالي من الساعه 5 المغرب بتفرج علي الصور و الي يعجبني انزله
كريم اي رائيك بقي
جود هتفرج و اقلك
بدأت تشوف الصور و تقوله علي الي عجبها و يختاروا كل حاجه سوا
نسيب هم شويه بقي
في صباح جديد
طلت الشمس علي غرفته
في ايطاليا
فتح عيونه بثقل
اخذ حمامه و هندم ملابسه و خرج ليجد اخوه الصغير يتحدث في الهاتف بصوت خاڤت ليبتسم بحزن
فقد تذكر كيف كان يتحدث معها ليلا و نهارا في فترة خطوبتهم الصغيره يعشقها پجنون يعشقها حقا
اتجهه لبوابة الفيلا غير عابئ بأخوه
حسن طب سلام يا يتول
اغلق الخط و جري خلفه للخارج
حسن طارق ..... طاارق
توقف فاجئه و لف ليري اخوه يأخذ انفاسه بصعوبه
حسن بغيظ اي يا عم ولا سلام ولا كلام
طارق ببرود عاوز حاجه
حسن يا عمهعوز اي منك بس رايح فين كده
توجه لسايرته بدون اجابه
حسن بعصبيه مالك يا طارق
طارق بنرفزه بقلك اي انا مش هربان من مصر كلها علشان تيجي انت و تسألني ممكن انا اسألك بقي
حسن و هتسأل عن اي بقي هو انا الي بطلع من الصبح للليل و مش بكلم حد
طارق اممم صورت كارما بتعمل اي بين كتبك يا حسن
تجمد حسن
طارق البارح دخلت اطمن عليك لقيت في كتاب و استغربت و ده طبعا علشان احنا في الاجازه و لما الكتاب لقيت صورتها في و لما فتشت في بقيت كتبك لقيت صور ليها بالهبل انت باعت حد يراقبها
اخفض نظره لتأتيه تاني صډمه
طارق ممكن اعرف نزلت مصر ليه يا محترم منغير محد يعرف
و رجعت بردوا منغير محد يعرف و ده في نفس الوقت بتاعت قضية كارما ممكن اعرف اي الي غير رائيك بين يوم و ليله و خلاك تخطب بتول لما عرفت انها متجوزه
ساد الصمت بينهم
فيردف طارق بص يا حسن انا مش هدخل في حواراتك بس انت كده بدمر نفسك و انت حر زي منا حر متنساش اني اخوك الكبير فاهم ادخل كمل كلامك الكداب مع بتول او ادخل حب في صوارها الوهميه
ذهب طارق و قد فجر قنبلة افكار داخل عقل حسن من يحب بتول ام كارما
فلاش باك
في مصر
في درس الفزياء مساء
حسن بتول انتي هتسافري امتي
بتول يعني كمان كام يوم
حسن انا كمان مسافر هسافر ايطاليا اكمل تعليمي هناك
في هذه اللحظه شعر بكارما
بتول بفرحه انت عملت كده علشاني انا بحبك اوي يا حسن و اوعدك اني هنسيك كارما د......
و هو بلا مشاعر
اغمي علي كارما هناك بينما اخذ هو بتول ليوصلها
بااك
لنترك حسن بين مشاعره الغريبه
عند طارق
طارق بتوتر اي العمليه نجحت
شكر الدكتور بشده
تامر بدندنه ده لو اتساب ..... لا دنا يجيلي تعب اعصاب .... ده لو اتساب ... ليلة ليلتين انا اعيش في عڈاب
هيثم بغيظ طب اعمل اي
تامر اتخض اي يا عم تعمل اي في اي
هيثم بغيظ منه و من الي بيحصله في بنت الي متجوزها
تامر ضحك و غمز له اي يا عم دانتا بقالك شهر في اسكندريه اول راجل في مصر يعمل شهر العسل شهر بحق
هيثم بغيظ و كاد يدمع هتجن شهر و نص بنت يا نايمه يا تعبانه يا زهقانه و انا علي
تامر بتشفي احسن ... علشان كنت بتتريق عليا و بتغيظ فيا في بداية جوازي بكارما كله دين و مردود
هيثم بغيظ طفاية و حدفه بيها
هيثم علأبو شكلك عيل والهي لقول لصباح توصي رقه علي
كارما اخلي كارما تطلعوا عليك انت
تامر بضحك دنا بقيت بقول لكارما تتوسطلي عند رقه يا عم دول بقوا زي العسل
هيثم خرج و راح علي مكتبه و كاد يفرقع غيظه
رقه رقيه والدت تامر
صباح والدت هيثم و هما الاتنين اصدقاء
في منزل عثمان
كريم و هو يتجه لباب منزله طب انتوا عاوزين حاجه
كرم برزاله ١٠ جنيه لب سوبر و انت راجع
بصله بقرف متصنع
عثمان تعالي يالا رايح فين الصبح كده
شمس بهزار اكيد يعني مش نازل يفتح محل الحلويات هو رايح للحلويات نفسوا
كريم انتي اي الرزاله دي يا بت
شمس هتروحلها المنصوره يا استوره
كريم ايوا يا ختي رايحلها المنصوره يلا س
قاطعه عثمان اخد رائي مين
كريم في اي يا بابا
عثمان بحب و مزاح نص كيلوا مشبك و انت جي و اخليك تمشي
كريم رفع حاجبه بغيظ احنا هنهزر ابنك صاحب احلي و اكبر محل حلويات في القاهره و اروح اجبلك من المنصوره
كرم بستفزاز بصراحه هناك المشبك احلي.
صړخ كرم فاجئة شمسسسس
وقعت شمس و لحقها كريم قبل ان تصتدم بالارض لانها كانت قريبه منه
وقعت و لم تنطق بحرف
اي الي حصلها
حسن بيحب مين
ه 35
في دبي اخذها معه الي شركته دخل الي الشركه و هو يحملها بين يديه و هي بخجل بينما هو مبتسم بسعاده
دخل للمكتب ووضعها علي المكتب و جلس هو علي كرسيه فرأي خدودها الحمراء
ابتسم بحب جوعتي نفطر يلا
جعدت وجهها بغيظ ليفهم انها غير راضيه بتصرفه و دخوله بها بهذه الطريقه
نوح فهم بس حب يغظها اممم مش جعانه يعني
مدت فمها للأمام و هي تنضر له بغيظ و بدأت بالنزول
فأمسك يدها لتقع جالسه علي
نوح بوصي يا كتكوتي انا و انتي متجوزين و عادي اني اشيلك .... عادي اقعدك علي زي دلوقت كده .... عادي و ...
قالها و هو يقترب من
صڤعته رحيق بقوه و وسط صډمته وقفت هي و ابتعدت عنه جالسه علي الاريكه بجوار مكتبه تنظر له ببرائه و علامات الڠضب علي وجهها
نظر نوح لها بصډمته اي الي انتي عملتيه ده
وقف رحيق بكامل برائتها و ضړبته علي الجهه الاخري ليصدم مره اخري
ااااه فلتهدأ نوح انت تعلم انها في غيبوبه منذ ان كانت في 15 من عمرها و ماذالت بعقليتها الطفوليه اهدأ ولا تغضب الان انها طفله
و زي ماعرفنا دلوقت 15 دخلت في غيبوبه و صحت بعقلية طفله و لذالك دخلت مستشفي المجنين
نظر لها پغضب ثم فتح اللاب توب الخاص به و لم يبالي بها لمدة ساعتين حتي كادت تجن جلست تبكي في صمتها و هو لم يأخذ باله منها
نامت علي الاريكه وسط دموعها لينظر لها و يجدها نائمه كالملاك فينهي الباقي من عمله و يحملها بين خارجا بها من الشركه
كارما ولد ولا بت
الدكتوره انتي عاوزه اي
كارما بنت
رقيه لا طبعا ولد مش كده يا دكتوره
الدكتور بأبتسامه اشوفك المره الجايه في بنت ان شاء الله المره دي ولد
رقيه بفرحه مبرووك يا
حبيبتي و اخيرا جه الي هيشيل اسم العيله
كارما بحزن هو ابنك فين مجاش لحد دلوقت
رقيه والهي يا بنتي ما عرف هو فين يلا يلا
استيقظت شروق بثقل
الممرضه جرت و نادت الدكتور
شروق استغربت ان الي بيكشف عليها دكتور
متابعة القراءة