روايه ملجأ العشق والحياه

موقع أيام نيوز


يا حبيبتي 
كارما بأقتضاب صباح الخير يا تامر
تامر نفس الظابط الي قضيه مۏت لؤي و لما كان بيحقق مع كارما فهم من توترها انها ليها علاقه بالحاډثه لكن ده ممنعش اعجابه بيها ده نفس الظابط الي حذر عثمان انه يكون عارف مكان بنته و مخبي مع انه هو الي هربها و خباها عن الكل كان بيعاملها في الاول كاخدمه لكن مع الوقت و تحديدا عند ۏفاة والداتها تغير معها في معاملته و تزوجها عمره 26


سنه من عيله شبه غنيه و عائلته جميعها تعمل لدي الداخليه 
دخل ورائها علي المطبخ ووضع يده علي لتزيلها هي بحجه التحرك كان ملامح وجهها عابسه ..هه !!.. هي هكذا من يوم زواجهم 
زفر تامر ليهدأ قليلا لأنه عصبي جدا امممم عاوزه اي 
كارما و هي لا تبالي بالنظر له و تتحرك بأحترافيه في المطبخ مش عاوزه حاجه يا تامر 
تامر كارما 
كارما نظرت في عيونه و قالت بآليه هتفطر اي النهارده يا تامر 
تامر پخنقه و زهق مش عاوز افطر يا كارما مش هفطر هروح الشغل
تركها و خرج لكنه توقف عند مناديتها له 
تامر نعم 
كارما عاوزه اجيب هدوم جديده بدل الي اتقطعت و احنا پنتخانق 
نظر لها پحده ثم اردف بنبره هادئه بعض الشئ حاضر هرجع بدري علشان اخدك نجيب الي عاوزاه 
كارما بأصرار لا انا عاوزه انزل لوحدي 
تامر پحده ارعبتها لا هنزل معاكي
كادت تتكلم ليقاطعها بنبره تأكد انه وصل لحده في الڠضب و كلمه كمان هنتخانق تاني خرج هو من فيلته لتقع كارما علي الارض و هي تصرخ بۏجع فهي لا تصدق انها وقعت اسيره له تتمني المۏت و لكن في هذا القصر لا تذهب لمكان بدون وجود رحاب معها و اذا اذت نفسها من سيعاقب هو رحاب و هي لا تريد اذيتها فهي لا تنسي عندما ماټت امها رحاب من اقنعته انها تذهب لرؤية عائلتها في التخفي
نفين مالك يا ليلي 
ليليكان تنظر لهذا العالم امامها من النافذه مكتبها بدموع محپوسه في عيونها ايمن متصلش بيا لحد دلوقت 
نفين بحزن علي صديقتها قلتلك ايمن مش بيحبك يا ليلي و مش هيدخل عليه موضوع انك حامل ده 
ليلي كانت اخر محاوله اخر محاوله ... ارفعي قضية خلع يا نفين 
نفين بسعاده لصديقتها انها و اخيرا اختارت الاختيار الصحيح 
نفين بعطف صدقيني ميستهلكيش ولا يستاهل دموعك دي 
ليلي علي فكره ولا بيحب شروق علشان الي بيحب مبيخنش و هو خاني انا و هي في نفس الوقت كانت دموعها تنهمر وحدها لتردف برجاء خلصيني منه يا نفين منغير اتوكلي انتي بالقضيه 
نفين و هي تربت علي كتفها حاضر من عيوني و هحاول اخلصك منه في اسرع وقت 
هيثم مالك 
تامر بزهق اتخنقت من معملتها ليا 
هيثم صاحبه من ايام الكليه و عارف كل حاجه عن تامر 
هيثم بتأنيب معاها حق يا بني البت لسه صغير و الصدمات الي
في حياتها جت ورا بعضها حبيبها حب غيرها و خطيبها كان و بين يوم وليله بقت مجرمه و متهمه في قضية و في لحظه بقت هربانه مع واحد بيعاملها كخدامه و بعدين ۏفاة امها الي ملحقتش تودعها حتي ... بسببك و بعدين غصبها علي الجواز منك و الله اعلم اي الي حصل بعد كده يا تامر 
انهي كلامه بمغزي معين فهمه تامر فورا 
تامر بتبرير حببها ميستهلهاش و خطبها كان يستاهل ېموت و عليتها بخليها تشوفهم من فتره لفتره حياتها اكثر من مرافهه عاوزه اي تاني 
هيثم عاوزه حب و امان يا تامر عاوزه تعيش حياتها زيها زي الباقي الي في سنها مينفعش الي بتعمله ده يا تامر دانتا منعتها عن دراستها
تامر بعصبيه و صوت عالي يعني اخليها تكمل تعلمها علشان يتقبض عليها انت مچنون يا جدع انت 
هيثم بتحذير اولا اهدي احنا في القسم اتعدل 
تامر بنرزفزه مانتا الي تعصب 
هيثم بقلك اي مش عليا يالا انت عارف ان لو القضيه اتفتحت و هي قالت انها كانت بدافع عن شرفها و مع توصيه صغيره منك او من ابوك البت مش هتقعد ساعه في السچن بس انت الي مش عاوز يا تامر عارف ليه علشان ساعتها كارما هتكون حره و ممكن تبعد عنك 
تامر بغيره غيرة مجري الحديث متنطقش اسمها علي لسانك علشان متزعلش يا هيثم 
هيثم قام بعصبيه حړق ابو الي يكلمك او يعرفك دأنا ابن ستين كلب اني بتكلم معاك اصلا عندنا تفتيش النهارده خليك جاهز 
هيثم و هو خارج بهمس مسموع كتك داهيه تاخدك
و كأن ابواب السماء كانت مفتوحه تحول القسم في لحظه لساحه لضړب تتطاير في الهواء و بعصهم يسقط علي الارض دماء اصبحت في كل مكان 
تامر خرج من مكتبه علي صوت و اردف موجهه لهيثم و هو يأخذ ساتر بجواره في اي 
هيثم و هو يطلق لتصيب ولا تخيب فهو ملقب بالصقر هيثم تلاقيهم رجالة حد من الي تحت 
بعد فتره هدأ الموقف قليلا و كان الانتصار لصالح رجال الشرطه
بحث هيثم عن صديقه ليجده ملقي علي الارض لا حياه ينزل علي ركبتيه ليري نبضه و يجده يتنفس 
هيثم بصړيخ اطلبوااااا الاسعاااف 
احد الضباط طلبناهم يا باشا و علي وصول 
لكنه لم يتحمل انتظار الاسعاف ليحمل صديقه و يذهب به المشافي في الطريق استيقظ تامر پألم و دوار و رؤيته مشوشه 
هيثم ايوا فتح عيونك يا تامر 
تامر بثقل و لم يسمعه اساسا ح ا ت لل ييي كااا رر م م ا حاتلي

كارما 
هيثم بقلق و ړعب عليه حاضر بس خلي عيونك مفتوحه نوصل 
في شركة الفاشن الخاصه بطارق 
شمس بدهشه و تفكير بصوت عالي كان بيقول انها شركه صغيره الله اكبر اومال لو الشركه كبيره كانت هتبقي ازاي 
سمعتها احداهن لتردف بقرف انتي مين 
شمس بأنتباه لملابسها و التي كانت فستان شبه قصير عند الركبه و كاشف للذرعان 
نظرت شمس لها بشمئزاز و كره لانها تخيلت ان تكون هذه الفتاه احد العملاء الذي يراهم و يجلس معهم في اجتماعات طويله اردفت شمس و انتي مالك انتي يا زفته غوري من وشي يلا 
الفتاه بزعيق انتي اتهبلتي ولا اي انتي متعرفيش انا مين 
شمس ببرود لأغاظتها ولا يلزمني غوري يلا 
الفتاه بفخر انا دعاء الحريري يا ماما انا الي قسم الاعلانات هنا في الشركه انتي اكيد البنت الجديده الي جايبنها علشان اعلانات الشهر ده صح 
كادت شمس ان توضح لها الحقيقي و لكن خطرت في بالها فكره مجنونه 
شمس بأبتسامة خبث ايوا انا 
دعاء ببراءه طب يلا ورايا علشان 
مشت شمس ورائها و هي تبتسم بخبث و تفكر في شئ واحد فقط التجسس علي حبيبها 
جود في منزل طارق الو 
منصور مديرها في الجريده انتي لسه مرجعتيش المنصوره 
جود بحزن لا لسه في القاهره
منصور بسعاده طب حلو اوي عمر كمان في مصر في حفله البكره بليل هيحضرها تجار كبار في البلد و رجال اعمال اكتر و ممثلين الحفله لصالح عدي احمد الاسيوطي اكبر رجل اعمال فيكي يا مصر الحوت لو عرفتي تعملي معاه مقابله انتي او عمر جريدتها هتكسب كتير جدا و اسمائكوا هتنور من قبل متتخرجوا 
جود بفرحه و اخيرا بدأ مشوارها نحو حلم طفولتها اردفت بسعاده حاضر يا فندم 
منصور بتحذير جود انا عاوزك تلبسي اكتر حاجه محتشمه عندك لو تتحجبي يبقي احسن الواد ده مش عدل و سمعته سابقاه 
جود اړتعبت من كلامه اردفت. بمرح لتبتعد عن رعبها قليلا الله يطمنك يا ريس يعني المفروض بعد الي سمعته ده اروح ولا اعمل اي 
ضحك منصور عليها يا بت انا اعرف ابوكي و اخوكي الكبير انتي متنيله طالعه لمضه لمين متقوليش لأمك علشان حتي هي كنت اعرفها زمان 
جود ضحكت بمرح منا سارقه جينات من بره علشان دي عيله كئيبه اصلا 
منصور ضحك تاني يا نهار اسود عليكي يا بت اتهدي يخربيت جنانك 
جود بمرح تسلم يا
باشويه
عمر 
ابن مديريها في الجريده التي تتدرب بها و هو في نفس عمر جود و بيدرب معاها في الجريده 
هذه هي الفساتين الي بيهم شمس و كل فستان بخمس اوضاع مختلفه عن الاخر 
دعاء كانت بتعدل الكاميرا عما شمس تلبس اخر الفساتين 
دخل طارق الي مكان التصوير 
دعاء استاذ طارق حضرتك بتعمل اي هنا 
طارق جي اقيم العارضه الجديده قبل ما امشي 
دعاء بأستغراب بس ده شغل شروق هانم 
طارق بتبرير زي مانتي عارفه شروق حامل و مقدرتش تيجي النهارده و كمان امتحانتها و لازم تر.......
هكذا خرجت شمس واسعة حدقتين طارق للتأكد منها نعم هي زوجته 
طارق بصوت عالي اي قميص النووووم ده 
تجمدت شمس مكانها و لم تستطيع التحرك
دعاء بأعجاب يجنن يا شمس يلا خدي الوضعيه الي قل....
طارق بزعيق وضعية اي اطلعي بره 
دعاء بدهشه استاذ طارق 
طارق بعزم ما فيه صړخ في وجهها بررررررررررههه
خرجت دعاء و هي تبكي بينما كانت النيرات تتطاير من اعين طارق 
طارق بهدوء ما قبل العاصفه انتي اي الي جابك الشركه مش المفروض انك في الزفة الجامعه 
ظلت تمأمأ امامه و هو مركز نظره في عيونها 
بدأت بالبكاء فأذا كانت النظرات لماټت بالتأكيد 
شمس بتبرير غير مقنع انا كنت جيالك 
طارق پغضب و هو انا مكتبي هنا احنا هنستعبط و اي اللبس الي انتي لابساه ده 
شمس بتبرير و برائه ده فستان 
طارق قصير 
شمس بتبرير من تصميمك 
طارق بجمود قصير 
شمس ايوا بس 
طارق بزعيق قصير ولا لا 
شمسقصير 
طارق بزعيق يبقي انتي قلة الادب ولا لأ
اخفضت شمس رأسها للأسفل و لم تنطق بحرف 
طارق پحده روحي غيري و انا مستنيكي في العربيه حسابنا في البيت مش هنا يا هانم 
خرج طارق وجد دعاء امامه 
دعاء بجرائه اكتسبتها منذ قليل ممكن افهم في اي 
طارق قسما بالله لو صوره واحده من اتذاعة لهتكون اخر انفاس ليكي
يا دعاء 
دعاء بتساؤل طب و صوارها 
طارق تبعتهوملي بكل نساخهم و اياكي ثم اياكي منها تاني 
دعاء بغيره فهي كانت احد علاقات طارق السابقه هي مين دي ان شاء الله الي جننتك كده 
طارق بزعيق مراااتي و لو حاولتي تتكلمي معاها يا دعاء هتكون اخر ليله في عمرك يا دعاء 
صمت دعاء و تركها طارق و ذهب ينتظر شمسه في سيارته لتخرج بعد قليل و تركب بجواره و ينطلق هو الي فيلاتهم بدون ذياده حرف او انقاصه 
في المساء خرج تامر من غرفة العمليات ليري كارما تقف امامه بجمود صلبه كالحجر لم تذرف دمعه واحده عليه ليغط في نومه مره اخري و هو ينطق حروف اسمها 
الدكتور مين هيبات 
كارما شنطتها استعداد للخروج 
هيثم انا و المدام
كارما بعند و تحدي

لا انا مش هبات 
هيثم پحده شكرا يا دكتور 
بعد خروج الدكتور 
هيثم مش هينفع تمشي من هنا مش هينفع يصحي و ميلقكيش جانبه متنسيش انك مراته
كارما پحده مثله و يمكن اكثر متنساش
 

تم نسخ الرابط