بائعة السعادة مفيو سلطان
المحتويات
خرجت بره واظنك هتستفادي بالشبكه الالماظ هاتي اللي نفسك فيه يا مرات عمي انشاله تشبعي بقه
هنا انتفخت مرات عمه علي الاقل ستخرج بمكسب فهنا تاكدت ان سليم استحاله يتزوج من ابنتها
كان في ذلك الوقت يتحسس دبله قلبه التي في جيبه النحنوح بزياده لم يكن يلبسها في البيت وكان يخرجها كل حين واخر ينظر اليها بهيام حاسس بالقهر وانه وضع في موقف لا يحسد عليه وانها كانت تؤثر عليه وعلي شركاته فلم كبير الحرس وامره ان اسرار المنزل لا تخرج الى الخارج وهنا بدات عمته تحضر فستانها وفستان سوزي ودعت بعض المقربين واشترت ثلاث اطقم الماس حر وكان تمنه رهيب ولكنه لم يعترض لانه يريدهم ان يحلو عنه بسلام حددوا يوم الخطوبه وكانت بسيطه جدا وكانت سوزي تاكل في نفسها من القهر لانها كانت تنتظر عرسا يتحدث عنه البلد كلها فهي من عائله كبيره ولكن كانت حفله بسيطه وكانت امها قد احضرت لها بعض الاطقم من الالماس لتلبسهم هيا فسليم رفض ان يلبسهم اياها مش قلنا هنرجع اهو الواد بطنه قلبت معانا ثم تصوروا بعض الصور البسيطه متأبطه ذراعه وشاركتها سوزي على مواقع التواصل الاجتماعي فكانت هي من الشخصيات العامه ايضا ليعلم الجميع ان سليم الحديدي قد خطب سوزي الحديدي و انهم يعيشان قصه حب
بعد ان انهي سليم الخطبه خرج من المنزل وقلبه ېتمزق وظل يهيم بالشوارع لوقت متاخر ثم جاءت له طيف حبيبته فكان جل ما يتمناه قربها فقد انهكه التعب وانهك قلبه
الصراعات وحاول ان يستجمع نفسه واتصل بحبيبه قلبه التي يشعر تجاها بالظلم الشديد وانه لا يستحقها ابدا ولكن ليس بيديه شيء فسمعه عائلته كانت على المحك ردت عليه حياه واحست في صوته بعض الۏجع وهنا قالت و قلبها يخفق انت فيك ايه انت فيك حاجه انت مش كويس
فردت اليه وقالت ما لك يا عمري ما لك يا روح قلبي انت فيك ايه
ليهتف بۏجع تعبت يا حياه تعبت بعافر و بكافح واللي حواليا مش سايبني مش سايبني يا حياه انا حاسس ان انا في غابه انا حاسس ان انا في وسط شويه غيلان بينهشو فيا
ان قلبي بيوجعني انت فيك ايه يا قلبي
ظل صامتا بعض الوقت وهي تحاول ان تجعله يتحدث ولكنه قال الشغل يا حياه الشغل صاحب الشغل تاعبني وكان هيلبسني نصيبه النهارده لولا ستر ربنا النصايب بتيجي مره واحده
قال لها يا حياه انا مش ناقص ارجوكي قال انا
تعبان اوي حاسس ان ضلوعي هتطبق عليا انا باحبك يا حياه اوعي في يوم تسيبيني اوعي في يوم تصدقي عني حاجه وحشه اوعى يا حياه
صړخت حياه فيه وقالت انت بتتكلم كده ليه انت فيك ايه انطق فيك ايه كانت كالمجنونه وهي تحس بان قلبها موجوع تضع يدها على قلبها وهي تقول انا حاسه بك قلبي بيوجعني ما لك قل لي يا قلبي قل لي فيك ايه
بحنان وصدق وتجعله يشعر انه بخير كانت تبعث له بالكلام الحاني كانت لطيفه تتحدث بهمس وبحب وكان كل ما اسمع كلامها كان قلبه كانه صب عليه الماء البارد يطفيء الڼار التي في قلبه كان يعلم انها الدوا والمأوي انها السكن الذي خلق له انها حياته التي اقسم ان يجعلها تعيش احل ما في دنياه ماتتكش اوي كده الا لسه الخابور جاي
هنا تذكرت حياه صديقتها وبدات في مشاكسته وقالت شفت اهو الناس هتتجوز اهو واحنا قاعدين
فابتسم لها وقال وهو انا فتحت بقي دانا لساني دلدل يا قلبي وانت اللي تقلان يا قمر
فضحكت و اخبرته ان صديقتها موعد زفافها بعد يومين و انها تريده ان ياتي معها الى ذلك الزفاف فوافق على الفور وكان ذلك بعد يومين اخبرته ظلتت تتحدث معه حتى احسنت ان صوته تحسن وتمنت له الخير واغلقا الخط وكل منهم لا يفكر ولا يتمني الا الاخر مر اليومان واستعدت حياه للفرح كانت قد لبست فستانا بسيطا ولكنه كان رائعا فهي من تجعل كل شيء رائع وتجعل ما حولها رائع بابتسامتها و طيبتها وبساطتها وقد رفعت شعرها بعشوائيه وبعض الخصل تتهدل منه ووضعت بعض الملمع الوردي ارادت ان تصبح جميله من أجله فتحت له الباب فظل ينظر حوله وقال مين ايه فين متسمرا ينظر اليها بحب شديد واكمل
انت راحه فين بحلاوتك دي خشي يا ماما مافيش افراح دانا قللبي هيقف تقومي تخليني اټجنن بره
فاقتربت منه وزقته وقفلت الباب وهيا تضحك يلا يا بابا تمشي مؤدب وعينك ماتروحش لا هنا ولا هنا بقلك اهوه
فاقترب منها وقال عين ايه اللي تروح دانا عيني وجعتني من كتر ماببص علي حب عمري ارحمي عيني شويه من جمالك ده
فقالت ليه مابتشفش ستات عند اللي مشغلينك
فجائت علي الفور امامه سوزي وقال رخاص ستات رخيصه وبقرون معاهم كيس الجوافه وانت حته الماظ جوهره متغلفه ومحطوطه في ازاز انت الحلم االي بحلمه ونفسي اخش فيه
هنا تسهمت واحمرت وجهها من كلامه وتسمرت فظل يقترب منها وقلبه يرجف من قربه الشديد ماتدخليني دنيا احياه عيالك الا انا غلبان وماليش حد
وهنا فاقت حياه ودفعته ونزلت جري من علي السلم وهو واقف مبتسم كالاهبل ولا يعرف ماذا يفعل مع تلك الشقيه ونزل متمتما جايلك يوم يا قطتي وساعتها ورب الكعبه مانا عاتقك تأبطت يديه واتجها الى حفل الزفاف وكانا رائعين
في تلك الاثناء كانت هنا قد توطدت علاقتها بحازم فقد اخذ تليفونها وظلا يتحدثان الي ان وقع كل منهم في الاخر كان حازم شخص طيب حنون جاد وكانت هنا شخصيه لطيفه وبسيطه ولا تعرف عن التكلف شئ فدخلت قلبه وتوغلت بسهوله
عند مكان الزفاف وجد سليم حازم يقف منتظرا فقطب جبينه وقال انت بتعمل ايه هنا
قال حازم انا
جاي معاك
فنظر اليه سليم ليه ساحب ابن اختي معايا
فاقترب وقال ابوس
متابعة القراءة