بائعة السعادة مفيو سلطان
المحتويات
فلم
تعد تتحمل ما يحدث هنا اراحها سليم بهدوء علي الاريكه واتجه الى عاصم وظل يضرب فيه فهو هنا مع هم ان يفتك بعاصم ويضع فيه غل السنين ويبرحه ضړبا بعدان قد تحول الى ابليس ايس به شفقه ولا رحمه ولا رجوله بان يستغل النساء في الخصومه ياخذ ما يظن انه حقه فالانسان القوي ياخذ حقه بيده وليس عن طريق التجبر على الضعفاء فالانسان القذر هو فقط من يؤذي اخر في منطقه ضعفه الا وهي زوجتي او ابناؤه او امه هنا حضرت الشرطه و اخذت عاصم وكان قبلها قد اخذت ملك وسوزي وذهب معهم الحراس و قبضوا على من يجدون في الفيلا ليعترف الجميع بما يحدث وتبدا فصول جديده في حياه كل من عاصم وملك وسوزي فصول هي عباره عن عقاپ من رب العالمين فعاصم اب انتزع منه صفه الابوه والانسانيه وملك وسوزي كانتا فصيل من النساد هو عباره محراب للشړ وموبع للبغض والضغينه بين البشر لياخذا عقابها فهما قد وجه اليهم التخطيط لخطڤ والابتزاز والشروع في القټل اياخذا عقابهم في الدنيا و ينتظر كل منهم عقابه في الاخره فهم يستحقان كل هذا لما يملكان من غيره وحقد تجاه البشر والنظر والحقد على ما في يدي الاخرين هنا حمل سليم زوجته وذهب بها الى العربه واجلسها علي قدمه وهو يحتضنها بشده وظل يمسد على شعرها وعلى جسدها حتى بدات تستفيق شيئا فشيئا ما ان رأته واحست انها اخيرا في احضانه سالمه وبامان حتى اجهشت بالبكاء متشبث به كانها طفله تتشبث بابيها وهو يحاول ان يهديها ويمسد على شعرها وجسدها ولكنها لم تكن قادره على التوقف عن البكاء ظل يهمس اليها ببعض الكلمات الحانيه حتى تستعيد وعيها حتى وصلوا الى الفلا وما ان وصلا حتي حملها وصعد بها الى الاعلى ولم يترك احد اعطاها بعص المهدئ وطلب منها ان تنام وترتاح ظلت محتضنا فيه لا تريد ان تتركه حتى هدئت تماما ونامت وهنا انسل سليم بهدود ونزل واخبر امه بما فعلته تلك الحيتين وعاصم معا كيف خططا لذلك لتحزن الام فملك بنت الحسب والتسب قد اصذحت ذو سابقه تتمرغ في الوحل هيا وابنتها حراء قلوبهم المليئه بالغل تحاه أوناس لم يفعلو لها الا كل الخير واحست بالراحه الشديده ان عاصم اخيرا اخذ جزاته وسيتعفن في غيابه السجون هنا خرج سليم وانهي جميع المعاملات القانونيه و كل من عاصم وملك وسوزي في انتظار محاكمتهما على تهمه خطڤ انثي ومحاولت ابتزاز سليم عن طريق زوجته و هنا قد اغلق فصل من فصول الشړ في حياه بعض البشر فيتعجب الانسان ان ياتي الشړ من الاب الذي هو المفروض ان يكون امان ابنه فالغدر حيين لا ياتي الا من القريب اما ان يكون اخا ا واختا يكون قاټل نافذ ولكننا في اخر الزمان يا ساده نري كيف ياكل الاخ اخيه ويتجبر عليه حيث فقدنا جميع المشاعر فنحن نسير من سيء الى اسوا وانا اتمنى ان يصبح نور الخير ونور الحق بين وواضح بين البشر ولكن كل ذلك لن يحدث الا حين يحل العدل بين الناس العدل هو من يخلق بيئه سويه يتمتع فيها الانسان بصلاح النفس ونظافه ورقي القلب
البارت السابع عشر
مر الوقت وكان قد انتهى سليم من الامور القانونيه ليقفل ذلك الفصل الذي كان يعذبه طول حياته وقد عانا كثيرا كان هو يحاول ان يهدئ زوجته وهي كانت في حاله يرثى لها الي ان هدأت قليلا واصبحت الى حد ما بخير وما ان تاكد سليم انها تعافت هنا قرر سليم ان يعاقبها كان لاول مره غاضبا منها ڠضبا شديدا لانها لم تهتم به و ان تخبره وانها اخفت عليه كل ذلك و عرضت حياتها للخطړ وكان هذا عنده شئ لا يتسامح فيه ابدا حتي لو كانت هيا عشقه الاعلى فكان يقضي معظم اوقاته في العمل و عندما ياتي يتجاهلها تماما ثم يصعد الى الاعلى لكي ينام في هدوء وهي تحاول ان تتقترب منه ولكنه لا يعطيها الاهتمام فتنام وليلتها باكيه نادمه بشده على ڠضب حبيبها وانها اخطأت بشده في حقه ولم تعد تعرف ماذا تفعل حتى تجعله يسامحها فسليم عندما يتحول يصبح شخصا حديديا بارد برود الثلج لا يستطيع اي احد ان ينهيه عما في راسه كان سليم يريد ان يفهمها ويعرفها انا سلامتها وسلامه عائلتها لن يتهاون فيها وانها كان من الممكن ان يحدث لها مكروه وبذلك تنتهي حياته وحياه عائلته كان يسمعها كل يوم وهي تنام باكيه ويحن لها قلبه ولكنه كان يتجلد بالصبر ولا يستدير اليها حتى تشعر بالخطا والندم ولا تجرؤ على فعل شيء دون ان تخبره في يوم دخل سليم ليجدها تنتظروا وهي جميله تتزين له وعلى وجهها ابتسامه شديده شفافه الهبت قلبه ولكنه اخذ ملابسه ودخل الى الحمام لكي يهرب منها وعندما خرج تصنع اللامبالاه اقتربت منه و احتضنته من الخلف وهمست انا اسفه وحشتني وظلت فتره طويله وكان هو متجمدا يحاول انا لا يبدي اي فعل وهو في الواقع يريد ان ياخذها بين احضانك وانا يهلكها بين زراعيه ولكنه قال انا تعبانه وعايزه انام تصبحي على خيرمعلش هما ساعات كده
متابعة القراءة