بائعة السعادة مفيو سلطان

موقع أيام نيوز

الڠضب بقلك ايه اتعدل قال طب هننول الرضا امتي طب حتي دبلتين اي حاجه عشان خاطري الانا ماليش حد ومقطوع وغلبان دانا غلبان مش كده والنبي يا قشطه انت يابو غمزات دبلتين هما حتة دبلتين عشاناي حد يبص لايدك ينتص في نظره ويبعد عنك الا انت حلوه ومزه وزي القشطه كده فضحكت له وقالت ماشي لو علي اد الدبله ماشي يا سليم هنا انتفض سليم وقال ساعه وهكون عندك وهنا اغلق الخط وهيا متجمده فذهب وهيا مستعحبه منه انت لحقت تجاهلها واخذها واشارت لمحل تعرفه في الشارع وذهبت واختارت دبله جميله بسيطه حتي لا تكلفه اصر ان تاخذ شيئا اخر فرفضت وقالت ساعه الفرح ابقي هات اللي تجيبه وخرجا وذهبا الي احد المطاعم وظل هو ينظر اليها بوله وكان قد استدعي حازم اخيه وهنا صديقتها وفجأه وصلو اليهم وسمعت بعض الاغاني وظلو يصيحون مع افراد المطعم ودمعت عيناها من المفاجأه فهم ليس لهم احد فقرر ان يلبسا الدبله من سكات وما ان ان فعل ذلك حتي اقترب منها وقبل يدها ووضع دبلته في صباعها وفعلت هيا نفس الشئ وجلسا يمرحان وكان يشاكسها كل شويه وكان حازم سعيدا لابن خالته ولكن قلبه ينهشه خوفا من افتضاح امره وفي تلك اللحظه كان حازم لم ينزل عينه عن تلك الهنا فكانت جميله روحها حلوه فزغد ابن خاله وقال انا عايز زيك فقطب جبينك عايز ايه ياخويا سمعني كده عشان اقوم ادغدغك فزغده قله انت ايه مخك شمال عالبت القشطه االي جنب قشطتك ماتحترم نفسك يا حازم بدا ماقوم ارقدك في المستشفي طب باصيلي الله لايسيئك هنا قال سليم طيب اهمد جوز قمرات ياخواتي معلش يا جماعه انا هاخد حياه شويه عند ذلك هنا شعرت بتصاعد الډماء الي وجهها فارتبكت هنا ونظر الي حازم وقال له معاك عربيه الشغل ففتح حازم فمه ببلاهه شغل ايه فزغده وقال يابني العربيه اللي بتشتغل عليهاهتفضحه يا مفضوح فقال اه اه معايا طب خد وصل هنا ماتسيبهاش هنا اعترضت هنا وقالت لا مش هتعبك انا هاخد تاكسي ولكن سليم اصر كان حازم يقف كالطفل الذي يفعل له ابيه كل شئ تقدمت هنا
وشده سليم تخليك مؤدب فاهم فرد ليه والله غرضي شريف ثم رد عليه تسلم يا قلب اخوك يا مشهيصني الټفت سليم وظل ينظر اليها في هيام وصمت قليلا وقال وحشتيني انا حاسس اني طاير في السماء حياه هو احنا هنكتب الكتاب امتى لتتسع عينيها وقالت في ايه يا سليم احنا لحقنا ما هو حرام والله انا عايزه ابقى جنبك وانت تبقى معي ھموت اعمل ايه انت خلاص كلتي عقلي وقلبي وروحي وانا ما عدتش بنام انت دائما معايا في كل حته قلبي واكلني عليك انت لوحدك وانا باخاڤ عليكي طب ايه اللي ياخرنا بصي يا حياه قاطعته حياه وقالت له اصبر شويه شهر اثنين ولا حاجه وبعدين ان شاء الله نبقى مع بعض بس انا كنت عايزه اقول لك حاجه انا عايشه في بيت بابا الله يرحمه هي اه شقه صغيره بس بتاعتنا وانت ليك وصها كنت حابه بدل ما تكلف نفسك وتجيب شقه و حاجات من دي نتجوز في شقه تيته عشان انا مش هاقدر اسيبها ان روحي متعلقه فيها نظر اليها مندهشا ازاي يا حياه انا لازم اجيب لك احسن حاجه ولازم اشوف لك مكان عشان يبقى بيتنا قاطعته وقالت ماهو بقي بيتنا واحنا ايه مش احنا واحد ومش فارق وانت قلت لي ما فيش فرق بيننا يبقى خلاص عشان خاطري يا سليم مش هاقدر اسيبها انا حياتي كلها فيها قلبي هيوجعني لو سبتها وانت كمان كنت قلت لي انك قاعد في اوضه مع اصحابك هتعمل ايه هتجيب شقه منين وهنأجر بكام الشقه موجوده يعني انا اقفلها واروح ادفع فلوس ليه يا حبيبي نظر اليها ليري كم هيا جميله ليعرف ان معه نعمه كنز مش موجود ولم يستطع ان يتكلم كان يريد ان يصرح لها بكل شيء وانه يريد ان يجعلها ملكه وانها لها انت تطلب وهو يجيب كان يحس انه عندما تعرف سيفقدها فهذا ا ما كان يوجعوا على الاخر ولكنه قرر ان ينقل والدته الي مكان اخر ليطمئن عليها ليعيشا في سلام ثم يعلن انه سيتزوج وساعتها سيخبر حياه بكل شيء ساعتها سيعمل لها فرحا كبيرا تتحدث عنه البلد باكملها كان يعرف انها ستسامحه وتصدقه لانها جميله من الداخل ومن الخارج فاتنه سلبت عقله وروحه كان يفكر في كل هذا حتى وضعت حياه يدها عليه يديه وقالت انت بتفكر في ايه انا مش عايزاك تشيل هم حاجه احنا الاثنين مع بعض و هنفضل مع بعض ما فيش حاجه تفرقنا قال لها اوعدك يا حياه ان عمري ما هبعد عنك ولا حتى النسمه تقدر تقرب منك اوعدك انك تبقى عمري كله اللي جاي تنوريه بابتسامتك فردت عليه مبتسمه وقالت انا من
كثر حبي فيك مش عارفه ارد على كلامك ده بس كل اللي انا عارفاه ان انت بقيت حته من روحي انا بقيت لوحدي ياسليم وانت بقيت دنيتي انت بقيت كل حياتي يوم ما تكونش موجود فيها اكون انا مش موجوده يوم ماسليم يبعد عند حياه ټموت حياه ما هو هي بقت حياه سليم وسليم حياتها اوعى يا سليم تبعد عني بعد ده كله لان ساعتها هاكون بقيت لوحدي في الدنيا اموت من بعدك عني كانت تبكي وهي
تتكلم انت بقيت كل دنيتي ماټت جدتي لم يعد لها في الدنيا احد الا سليم روحها ودنياها مسك يدها وقبلها بصيلي كده والنلي دا منظر واحد هيبعد دا واحد عايز يقفس
ويجري ماتسيبيني اقفش وحياه ابوكي يا شيخه فظلت تضحك علي مداعباته حاجه مهمه جدا لازم تعرفوها عن سليم هو اه من عيله غنيه بس من سن صغير وهو متمرمط في السوق وبقي صاحب بيزنس يعني مش راجل سوسو بيتكلم بالشوكه والسکينه سليم تعب واتمرمط وشاف اشكال والوان ماتولدش وعاش في النعيم وبقي
فرفور فالحوارات بتاعته قالبه علي واد مخلص شويه وعموما دا المطلوب والا اجبسهولكم ياجدعان 
البارت الخامس 
لم تكن تتمني حياه لنفسها اكثر من ذلك سعاده فهي قانعه تماما بما قسمه االه لها وكانت يوم خطبتها هيا من اسعد ايامها فكان يوما جميلا طبطب علي
قلبها وۏجعها بصحبه حبيبها وصديقتها المخلصه هنا رفيقه دربها 
في مكان اخر كان حازم يوصل هنا الى بيتها كان يستمر معها الكلام وهنا احس حازم انه يشعر بشئ بشده لتلك الفتاه البسيطه فقد كلت قلوبهم من التصنع والمغالاه فظل طول الوقت يحثها علي التحدث و يداعبها طوال الوقت وكانت تخجل منه فهو ينظر اليها نظرات كلها اعجاب كان يسير ببطء شديد حتى لا يصل بسرعه ويتعمد ان يقف في
اماكن زحمه حتى لا يصل بها لا يعلم ماذا
تم نسخ الرابط