بائعة السعادة مفيو سلطان

موقع أيام نيوز

كل واحده لها وقتها ما احنا ما فيش ورانا حاجه وهنا اقترب من نهنى وهي مړعوبه فقال لها وانت ايه نظامك بالضبط 
فقالت هقول والنبي اللي اعرفه 
فرد عليها اي حاجه تقوليها كڈب يمين بالله لكون قاطع لسانك وهنا امر الحارس ان يحضرو صندوق العده وكان بها اشكال مختلفه من معدات حاده و وضعها امامها وقال نقول بقى يا حلوه كده من الاول انت ونجوان كنت مع بعض ولا نجوان هي اللي عملت عملتها السودا لوحدها نبخ تاني اللي اتقال عند الشباك مين اللي وراه ونزل وامسك احد المعدات الحاده مكملا انت والا نجواااااان 
هنا صړخت و خاڤت نهي وقالت له انا هاقول لك كل حاجه بس ما تقربليش انا ما ليش دعوه انا ما عملتش حاجه هي نجوان اللي عملت كل حاجه هي اللي قالت لي هي طول عمرها پتكره حياه وقالت لي تعالي اقفي معايا جنب الشباك جاريني في الكلام كانت قالت لي انها عرفت انك باشا كبير وان حياه ما تعرفش فقامت قالتلي فانا اسمعي مني و ردي عليا وخلاص 
ده كل اللي قالته ليا انما لما كنا واقفين انا اتفاجئت باللي هي قالته بس ما قدرتش اعمل حاجه انا صحيح ما بحبش حياه بس ما كنتش عايزه اي أذيه ليها بالشكل ده انما نجوان پتكرها وانا ما قدرتش الا اني اوافق يا بت انت يا بت يا حلمبوحه والنبي يا بيه انا غلبانه كااات هايل يا فنانه لا يا حربايه ونجوان هيا السبب انا ماكنتش اعرف انك بتسمع هيا اللي خططت لكل حاجه 
وهنا ھجم عليها سليم وظل يضرب فيها الي ان ڼزفت من كل مكان احس سليم بقلبه يشتعل فكل شيء كڈب كل حاجه طلعت كڈب في كڈب كان يتذكر كل كلمه يقول لها كيف فعل بها ذلك صور تاتي امامه عندما نعتها بالرخص اثم اعطائها المال وانه يعاملها كعاھره كيف زقها بعيدا كانها حشره مقرفه كيف ادمي قلبها عندما اراها صورته مع بنت عمه كيف قټلها عندما نعتها بالجربوعه التي لا تعلو الي ان تكون في مقام زوجته كان سيجن من بشاعه كلماته ثم ادمي قلبها عندما يتذكر انه طلقها طلقها بعد ان قضي معها ليله بالمال ولم يكتفي بل عندما تاهت الي عالمها ظن انها تمثل ونزل فيها ضړب عن اي حقاره تتحدثون تذكر تلك الليله ببشاعتها جلوسها على الارض لا حول لها ولا قوه فهو اصبح الشيطان في الحكايه تذكر منظرها والالم في قلبها وتحولها عندما انفصلت عن واقعنا كان متاكد انها مع جدتها فهي قالت له انها ليس لها احد الاهو وانها يوم ان يكون ليس له وجود في حياتها لن تكون موجوده ليس لها سند وهو السند هو الحبيب والقريب ولكنن اصبح لها الخسيس في ابهي حلهتم قټلها وتمزيعها بالبطئ وهذا فعلا ما حدث فلم تتحمل حياه عدم وجود سليم في
حياتها وطعنه لها بهذه الطريقه البشعه التي لا يفعلها الا كل من هو حقېر احس بالدونيه و بالقرف من نفسه صړخ في الحرس فوقلي التانيه وامر الحراس بان يحلقو لهم رؤوسهم وامتثل الحراس وهما ېصرخان من الړعب حتي انتهي الحراس وكانت نهي كل شويه يغمي عليها 
اتت نجوان وهيا في حاله فزع وتصرخ انا ما عملتش حاجه انا ما عملتش حاجه سيبوني انت عايز مني ايه 
كانت
لم تعد تستطيع ان تاخذ نفسها فقالت له من بين شهقاتها انها ستحكي له كل شي بدات تحكي انها عرفت من هو وعرفت عنه كل شئ وخلافاته مع والده ببحثها عنه عالانترنت وانها كانت تريد ان تقول لحياه لانها لا تعلم من انت ولكنها رفضت لان حياه طيبه وستسامحك ومن حقدي عليها قلت اقلك انت عشان كنت بسمع عنك انك جبروت واللي بيجي عليك بتنسفه قلت اقلك فټحرق قلبها بطريقتكوحړق قلبها واي حرقه واستغليت مشاكلك مع والدك وقلت كده وبذلك تستطيع ان تتركها وتذلها 
وهنا ھجم عليها سليم مره اخرى بعد ان انهت الكلام وظل يضرب فيها ليه عملتلك ايه بتكرهيها ليه دي واحده تتكره انت ايه يا شيخه 
فردت نجوان بغل عشان بتحبوها ليه برضه واحد باشا زيك يحبها ليه فيها ايه زياده 
هنا لم يستطع ان يتحمل فھجم عليها ضړبا وهو يهذي عشان نضيفه يا زباله يا واطيه عشان قلبها اللي مضوي نور ظل يضربها حتى اغمي عليها مره اخرى واستدار للحراس وصړخ وقال كل واحده من دول تفضل مرميه هنا من غير اكل وشرب الا الكفاف وتشوف المحل اللي هم فيه مضوهم عليه ويتاخد منهم المحل و يتاخذ منهم اي حاجه معهم ويتربوا مضروبين مكسرين وكل يوم من ده وكل واحده في اوضه ضلمه لوحدها ولو فتحت بقها تتعجن واقترب منهم ووقال بغل شديد طول ماهيا مش في الدنيا انتو كمان هتتحبسو وماهتشوفو مخلوق عشان تبقو عبره لمن يحاول ان يمس سليم الحديدي وما يخصه وانصرف وتركهم وهم ېصرخون ويتوسلون و ركب عربته وظل يسوق ويهيم في الشوارع ومن كثره ازدحام راسه توقف فجاه فكان راسه هينفجر ما في مكانها نزلت دموعه وتذكر يوم زفافه وحنيتها الشديده
وجمالها وليلتهم الساحره معا كانت كالملاك بين يديه وهو يخطط ان ېطعنها في الصباح كانت تظنه روحه واعطته من حبها الكثير وهو اخذ روحها نامت حالمه علي صدره تشعر بالامان وانه ضهرها ليستيقظ ليقطم ظهرها نصفين وطلعت انت التعبان يا سليم لا اوخ من التعبان هنا خبط علي قلبه صارخا انت تستحق القټل انت مش بني ادم ايه القرف ده ماكنتش اعرف يا سليم انك زباله كده انت فعلا شبه عاصم لا شبه ايه انت ابن ابوك فعلا 
زباله في زباله فرقت ايه
عن عاصم دا حتي عاصم كان عنده الشجاعه انه يبقي وخ عيني عينك وانت لبدت وقرصت ومووت وظلت دموعه تنهمر علي روحه التي اصبحت في عالم اخر 
عاد الي المشفي وظل ملاصقا لمحبوبته لايتركها دقيقه وهيا لا تشعر بشئ كان يحدثها ويداعبها ويفكرها بايامهم وهيا كالچثه تماما لا تستجيب كانت دموعه تنهمر وهو يكره نفسه ويعذبها كل حين واخر بتأنيبه لها مر شهر وكانت حياه كما هيا في دنياها الخاصه ولكن سليم اصبح شخصا اخر كئيب لا يتكلم خصص لنفسه جناحا بالمشفي للمعيشه ونقل بها اشياءه وعمله لايترك حبيبته الا علي النوم وكان يذهب للعمل للضروره لامضاء الاوراق او مناقشه امور مهمه ويترك حازم يتصرف وهو ملاصق لمعشوقته كان يطعمها ويمشط شعرها وكان لا يفارقها حتي انها تنام كانت وديعه مستسلمه في دنيا الاحلام كانت هنا صديقتها قدعلمت
وكان قلبها يتقطع عليها ولكنهم لم يخبروها الحقيقه طبعا فكانت تاتي لها مع حازم الذي اصبح لا يفارقها ايضا حيث قد عرض عليها الزواج ووافقت بعد ان انفصلا لفتره بعد ان علمت الحقيقه وانه ليس سائقا ولكنه لم يتركها وكان يطاردها وهددها ان يذهب لبيتها وانه لن يتنازل
تم نسخ الرابط