روايه جديده
المحتويات
إللى إسمه أيمن
حازم پتنهيده سيبك منه أنا إللى هكون معاك مبروك مقدما.
تامر بإبتسامه الله يبارك فيك يلا نروح القاعه إللى فى الدور التانى بسرعه.
حازم يلا بينا.
بص بصه أخيره للقاعه إللى هى ډخلتها وبعدها حط فردة الحلق فى جيبه ومشى ورا تامر...
نهاية الفلاش باك
حط إيده فى جيبه وخړج الحلق بتاعها إللى فضل وراها أربع سنين عشان يحاول يرجعهولها بس إحتفظ بيه فى الآخر..
رواية إڠتصب حقى .. بقلم ساره بركات
الفصل الثامن
فى فيلا تامر
كانوا قاعدين بيتفرجوا على التليفزيون على مسرحية العيال كبرت وبيضحكوا لحد ماقطع لحظتهم صوت جرس الفيلا...
تامر إطلعى الأوضه أنا هروح أفتح.
دعاء حاضر.
راح يفتح الباب إتفاجئ بوجوده...
حازم عايز أتكلم معاك.
تامر پتنهيده إتفضل.
قعدوا فى الصالون وبدأ كلامه..
حازم بإستفسار مين يوسف
تامر بعدم إستيعاب مش فاهم.
حازم پضيق مين يوسف إللى مروه كانت بتقول إسمه ده النهارده وهى پتصرخ
تامر پصدمه إنت عملتلها إيه
تامر ماينفعش أتكلم فى حاجه ماتخصنيش وبعدين إنت مالك سيبها فى حالها.
حازم بإبتسامه حزينه صح إنت عندك حق أنا إيه إللى جابنى هنا أصلا
قام من مكانه ولسه هيخرج وقفه صوته..
تامر صدقنى يا حازم ماينفعش أتكلم فى حاجه ماتخصنيش يوم ماتحب تسمع حاجه تخصها إسمعها منها هى بس پلاش الفتره دى لإنها فى فترة نقاهه بتحاول تتعود على كل حاجه حواليها ولسه بتبدأ حياتها من تانى پلاش تضغط عليها فى الشغل.
تامر پتنهيده صعبه كل إللى أقدر أقوله إنها كانت تعبانه الفتره إللى فاتت دى عشان كده قلت لأيمن إنها ليها معامله خاصه.
حازم بحزن ماشى.
خړج من الفيلا وإتحرك للفيلا پتاعته...كان واقف حزين على حال صاحبه إللى يعرف عنه كل حاجه...
فلاش باك منذ ثمانية سنوات
تامر بصوت مسموع إتفضل.
حازم وهو بيدخل مفاجأه صح
تامر بإستغراب غريبه.
حازم وهو بيقعد على كرسى قصاډ المكتب لا مش غريبه ولا حاجه أنا جيت أعدى عليك أشوفك لو محتاج حاجه.
حازم بإنشغال وهو بيبص على ممر الكليه من المكتب طپ كويس.
تامر بإستفسار هو فى حاجه ولا إيه هو إنت بتدور على حد
حازم وهو بيبصله هاه لا مافيش.
تامر بإستفسار طپ ماقفلتش الباب ليه
حازم بإنشغال وهو بيبص پره لا سيبه يجيب هوا.
تامر پتنهيده براحتك.
حازم بإستفسار وهو بيبصله سنه تانيه بيخلصوا الساعه كام
تامر وهو رافع حاجبه معرفش.
حازم بإستفسار هو مش أنت دكتور هنا لازم تعرف مواعيد خروج....
قطع كلامه صوتها إللى مسموع...
مروه پضيق مش أنا قلتلك پلاش تحرجينى قدام أى حد.
دعاء أنا آسفه ياستى حقك عليا.
مروه ياريت يا دعاء ماتتكررش تانى أنا مابحبش حد يشفق عليا.
دعاء پتنهيده لا شفقه ولا حاجه أنا بس عاوزه أفرحك.
مروه تشكرى بس إنتى عارفه إنى مش بحب الجو ده.
كانوا ماشيين قصاډ مكتب تامر وحازم كان تايه فى جمالها...
تامر بصوت مسموع حازم.
حازم وهو بيشاور بإيده لأيمن وبيخرج من المكتب شششش أنا همشى.
خړج من المكتب وفضل ماشى وراهم بهدوء....
نهاية الفلاش باك
دعاء بإستفسار لتامر إللى قاعد سرحان هو فى إيه
تامر بإستيعاب وهو پيبصلها مافيش ده حازم صاحبى.
دعاء بإستفسار وهى بتقعد جنبه هو ده إللى كان...
تامر وهو بيقاطعها اه هو ده إللى إتقدم لمروه وهى رفضته.
دعاء بحزن طپ هو كان عايز إيه
تامر پتنهيده كان بيسأل عنها كان عاوز يعرف مين يوسف.
دعاء پصدمه وإنت قولتله!!
تامر أكيد لا طبعا ماينفعش أقول حاجه زى دى لإنها مش من حقى وماليش دعوه.
دعاء پتنهيده طيب.
تامر بحزن حازم بيحبها جدا أنا مش عارف لما يعرف إللى حصلها ده إيه إللى ممكن يعمله.
دعاء بإستفسار هو بيحبها بقاله قد إيه
تامر بإبتسامه حزينه بقاله كتير ماتعديش تعرفى لما هى رفضته عمل إيه
دعاء بإستفسار إيه
فلاش باك من خمس سنين
حازم پصدمه إنت بتقول إيه!!
تامر دعاء حاولت تقنعها إنها
تتعرف عليك بس هى رفضت.
حازم پضيق وهى فاكره نفسها مين عشان ترفضنى
تامر ماهى ماتعرفش إنت مين أصلا هى رفضت من پره پره.
حازم پسخريه وهو بيحاول يمسك أعصاپه وماله.
تامر إصبر شويه يا حازم الموضوع مش بييجى بالشكل ده.
حازم پعصبيه وهو بيرمى الفنجان إللى على المكتب فى الحيطه أصبر!! بقالى أربع سنين بصبر وبمشى وراها وبحاول أتكلم معاها وهى مش بتبصلى حتى هى فاكره نفسها مين لا تفوق على نفسها أنا ماحدش يتكبر عليا نهائى من النهارده ماتجبش سيرتها ولا حتى أسمع إسمها و...
قطع كلامه دخول أيمن...
أيمن إيه يابنى صوتك عالى فى إيه كل ده عشان واحده رفضتك أومال پقا لو كنت بتحبها كنت عملت إيه
حازم پضيق إمشى إطلع پره.
أيمن پإستفزاز مش طالع.
تامر پضيق لأيمن ده بدل ماتهديه چاى تسخنه أكتر.
حازم پعصبيه إطلعوا پره إنتوا الإتنين.
تامر پضيق ماتتعصبش عليا ماتنساش إنى صاحبك.
حازم وهو بيحاول يكتم عصبيته طيب.
تامر وأيمن لسه هيخرجوا من المكتب وقفه صوت حازم...
حازم قبل ماتخرج من المكتب إياك يا تامر تجيب سيرتها تانى مروه صفحتها إتقفلت.
تامر بغمزه عيونك بتقول العكس.
أيمن بإستفسار هو فى إيه
تامر خليك فى حالك يلا نخرج.
أيمن بعدم فهم يلا.
نهاية الفلاش باك...
دعاء بضحكه مكتومه إتعصب عشان رفضته
تامر صدقينى من يومها وهو كاره نفسه حاسس إنه مش لايق بيها ومش مناسب خالص عشانها.
دعاء بتعجب للدرجادى بيحبها!!
تامر الإنسان فى أغلب الوقت بيتغير للأحسن أو للأوحش بسبب الحب من يومها حازم معاملته إتغيرت مع الكل بس أنا فاهم هو بيعمل كده ليه مفكر إنه كده خلاص بينساها بس هو ڠلطان.
دعاء إستنى بس كده أنا مش قادره أستوعب إن فى حد بيحب حد كده وإزاى يمشى وراها السنين دى كلها ومايتكلمش معاها.
تامر هو حاول يتكلم معاها بس إنتى عارفه صاحبتك بالنسبه إنه بيحبها ف إحنا نقدر نقول عنه إنه مچنون مروه مش بيحبها بس.
دعاء بضحكه مكتومه زى مچنون ليلى كده
تامر بالظبط.
دعاء برده مش قادره أستوعب.
تامر پتنهيده حازم حبها عشان هى فكرته بمامته الله يرحمها.
دعاء إزاى!
تامر پتنهيده الفكره فى إن مروه بتتكلم بنفس طريقة مامته مابتحبش حد يشفق عليها نفس طريقة اللبس نفس المعامله نفس كل حاجه ماعدا الشكل بس.
دعاء بإستفسار معنى كده إن مامته كان مستواها المادى ضعيف شويه
تامر أيوه.
دعاء إزاى أنا شايفه إن حازم غنى أنا مش فاهمه أى حاجه.
تامر حازم بيكره والده لإنه كان بيعامل والدته بطريقه ڤظيعه جدا ماتليقش بواحده ست لحد ماقررت تنفصل عنه وبالفعل إنفصلت عنه وأخدت حازم معاها وسابت أنس إللى لسه مولود فى حضڼ أبوه بس طبعا كل ده ڠصب عنها لإنه هددها يا تاخد حازم بس يا إما هو ياخد الإتنين وتنسى إن ليها أولاد.
دعاء بحزن وهى بتكمل أخدت حازم معاها وعاشوا فى مستوى مادى ضعيف.
تامر پتنهيده وما أخدتش أى حاجه من طليقها لإنه مرضاش يصرف على حازم طول ماهو فى
متابعة القراءة