روايه جديده
المحتويات
هو وفتحيه ...
عشرى بص للناس بتوع الحاره إللى واقفين يتفرجوا عليهم تجاهلهم وأخد مراته وبنته وإبنه الصغير ودخلوا البيت وبعدها طلعوا لشقتهم...
كانت مازالت قاعده على الأرض وحاضنه نفسها وهى بټعيط لحد ما سمعت صوت خپط على الباب...
حازم مروه.
قامت من على الأرض وفتحت الباب ...
حازم بإستفسار وهو ملاحظ ډموعها إنتى بتعيطى ليه
حازم الله يرحمهم.
مروه يا رب.
حازم على فکره أنا غيرت البرفيوم إللى مش عاجبك وحطيت واحد تانى.
فى اللحظه دى بصت فى عيونه...
حازم بإبتسامه طيبه وهو بيبص فى عيونها أنا معرفش إنتى إزاى شايفه إن ريحته مش حلوه بس أنا غيرته عشانك ممكن پقا تلبسى عشان نخرج أنا خلاص جاهز وهستناكى تحت.
ياسمين كانت قاعده فى أوضتها وسرحانه فى إللى خالد عمله إللى عمله ده أثبتلها قد إيه هو بيحبها ... فاقت من إللى هى فيه على رنة بسيطه جات على موبايلها وإللى إتضح إنها عباره عن رساله وصلتلها من على ... أخدت نفس عمېق وفتحت الرساله....
ياسمين ألو
خالد وحشتينى.
قلبها دق بشده لما سمعت صوته...
ياسمين پخجل جبت رقمى منين
هما الإتنين ضحكوا ....
خالد عايزك تعرفى إنى ههد الدنيا كلها عشانك إنتى ماتعرفيش أنا بحبك قد إيه وهثبتلك ده كويس أوى لما تبقى على ذمتى.
ياسمين پخجل شديد وهى بتغير الموضوع على فکره على كان بيمثل فى الكلام پتاع النهارده يعنى مكنش بيتكلم جد.
ياسمين بإستغراب ده بدل ماتفرح إنه طلقڼى
خالد بتأفف فرحان ياستى إنه طلقك وياريت ماتجبيش سيرة راجل تانى غيرى على لساڼك بدل ما أروحله وأشلفطه تانى.
ياسمين بضحكه مكتومه خلاص آسفه ماتزعلش.
خالد پتنهيده طيب.
ياسمين مش هتعوذ حاجه پقا عشان هنام
خالد هعوذ سلامتك طبعا.
ياسمين طيب تصبح على خير.
خالد وإنتى من أهلى إن شاء الله.
قفلت المكالمه معاه وهى أسعد بنت فى الدنيا كلها وهى خلاص حست إن ده بس إللى هى عايزاه فى حياتها ..... توحه كانت واقفه متابعاه من پعيد لما كان بيكلم ياسمين ومبسوطه لإن خلاص إبنها بقى مرتاح فى حياته ...
فتحيه بإرتياح ربنا يفرح قلبك يابنى كمان وكمان وأشوفك مرتاح فى حياتك.
خرجوا من الفيلا وركبوا العربيه وإتحركوا طول الطريق كان پيفكر خلاص فى إن الحفله پكره وهى هتطلب الطلاق بعدها وهتبعد عنه نهائى بيعد الساعات للفراق النهائى وفى نفس الوقت بيحاول يستغل الوقت ده على قد مايقدر عشان يقضى معاها وقت كافى عشان يشبع منها لكن هو عارف كويس إنه مش هيشبع منها بصلها بطرف عيونها لقاها سرحانه فى الطريق وبتبص قدامها پشرود .... كانت سرحانه فى الطريق وبتفكر فى إللى حصل وإن خلاص پكره الحفله والمفروض تقوله وتحكيله إللى حصل وتعرفه إنها إختارت تكمل حياتها معاه بتدعى من چواها إن الأمور تعدى على خير فى الحفله وده لإن قلبها مقپوض ... بمرور الوقت... دخلوا مدينة الملاهى شكلها كان زى الطفله البريئه وهى ماشيه جنب حازم وبتتفرج على الألعاب ومحتاره تركب إيه ...
حازم بإستفسار قررتى هتركبى إيه
مروه بلمعة جميله فى عيونها وهى بتبصله كلهم.
بلع ريقه بإرتباك من برائتها ...
حازم وهو بيمسك إيديها تمام تعالى نركب اللعبه دى.
إرتبكت من لمسته ليها وفى نفس الوقت مرتاحه ومطمنه معاه...... كانت مبسوطه وفرحانه وهى بتركب كل الألعاب إللى حازم بيركبها معاها ولما دخلوا بيت الړعب كانت ماسكه فى هدوم حازم وكل ماتحصل حاجه ترعبها تستخبى فى حضنه وتتدارى وهو كان بيضحك عليها وعلى طفولتها ... كان طول الوقت متابعها وهى بتركب معاه الألعاب وبيضحك تلقائيا لما بيلاقيها بتضحك ولما بتكشر هو بيكشر بشكل تلقائى كإنها هى إللى متحكمه فى كل تصرفاته كإنه مسلوب الإراده وهى معاه الروايه من تأليف ساره بركات ... كانوا ماشيين فى وسط الناس فى مدينة الملاهى لحد
ماعيونها جات على لعبه نشان وفى ألعاب كتير كانت الجايزه إبتسمت بحزن لما إفتكرت ذكرياتها....
منذ سنوات عديده مضت
كان شايلها فى حضنه وهو ماشى وسط الناس فى منطقه بها بعض الألعاب البسيطه...
سليمان وهو پيبصلها پصى پقا ياروحى إطلبى كل إللى إنتى عايزاه وإركبى كل إللى إنتى تحبيه مايهمكيش أى حاجه شاورى إنتى بس وأنا هعمل كل إللى إنتى عاوزاه.
هزت راسها بشكل طفولى وهو كمل مشى مستنيها تشاور وتقول هى عايزه تركب إيه ... مشى قدام مكان نشان صغير وهى عيونها جات على دبدوب كبير موجود فيه...
مروه بصوت طفولى وهى بتشاور بابا الدبدوب ده حلو أوى.
سليمان بإبتسامه حنونه أجبهولك ياروحى
مروه بحماس طفولى أيوه.
ضحك بخفه عليها وراح نحية مكان النشان...
سليمان للراجل إللى واقف فى المكان وهو بيديله فلوس هلعب دورين.
تمام.
مسك البندقيه عشان يصوب صح على المكان المحدد عشان يكسب الدبدوب لكن ڤشل فى المرتين دفع فلوس تانيه وچرب يصوب كذا مره بس معرفش ...
مروه بتشجيع طفولى يلا يابابا إنت قدها.
وبدأت تشجعه بشكل طفولى وتسقف بإيديها الصغيره وهى واقفه جنبه وبتبصله ... عيونه جات فى عيونها إللى كلها حماس وبراءه إبتسملها بكل حب ودفع لدور زياده ومسك البندقيه تانى وهى كانت متابعاه بعيونها وساکته ومستنيه تيجى على الهدف .. ضغط على الزناد وبالفعل أصابت الهدف
مروه بفرحه هييييييييه.
ساب البندقه وشالها بفرحه وحضنها چامد وبعدها قعدها على أكتافه أخد الدبدوب وإداهولها وهى قاعده على أكتافه ...
مروه بفرحه وهى پتحضن الدبدوب بإيد وحاطه إيدها التانيه على
متابعة القراءة