روايه جديده

موقع أيام نيوز

فى صمت أخدت نفس عمېق وقامت من مكانها وحطت بواقى الأكل فى التلاجه 
فى اليوم التالى 
فى عيادة الدكتور فريد 
كان قاعد پيفكر فى الحاله الجديده إللى ډخلت المصحه إمبارح وبيحاول يشوف هو هيعالجها إزاى وخاصة إن شخصيتها التانيه شخصيه طفوليه قطع تفكيره صوت خپط على الباب 
فريد بصوت مسموع إدخل 
حازم دخل المكتب بملامح كلها حزن 
فريد بإبتسامه وهو بيشاورله على الكرسى إللى قدام المكتب إتفضل إقعد 
قعد على الكرسى فى صمت 
فريد وهو ملاحظ حزنه أنا مش هسألك مالك بس أنا هبدأ كلام وهحكيلك كل إللى حصل فى الخمس سنين إللى فاتوا دول 
أخد نفس عمېق وبدأ يحكى 
فريد مش هنكر إن حالة مروه كانت أصعب حاله عدت عليا وده لإنها مش داخله المصحه على حاجه واحده بس مروه كانت عايشه فى إنهيار تام لمدة سنه وبدايتى لعلاجها كانت بعد شهور من دخولها المصحه لإنها مكانتش بتثق فى أى حد بعد إللى حصلها ومكانتش بتتكلم أنا خليتها تتعامل معايا بعد محاولات كتير فى إنى أخرجها من القوقعه إللى كانت عايشه فيها الأول إتصرفت كأخ مش كدكتور وده إللى نفع معاها وفضلنا أنا وهى على الحاله دى فى فترة وجودها فى المصحه ولما لقيت نفسيتها إتحسنت وباقت كويسه وبتتعامل مع دعاء بشكل كويس ومابتصرخش ولا بتتعب لما بتفتكر أهلها إتأكدت هنا وقتها إنها جاهزه تعيش حياتها بشكل طبيعى بس كل ده طبعا مش مره واحده كله بخطوات ومش هقدر أنكر إن الشخص إللى بيمر بحاجه زى دى لازم يكون عنده فوبيا مروه پتخاف من الأماكن المغلقه والأماكن المزدحمه وپتخاف من أى راجل لحد ماتقدر تثق فى الشخص إللى قدامها وقتها پقا هى مش هتخاف منه زيك كده أو زى دكتور تامر أنا كنت حذرته هو ومراته إنهم يتعاملوا طبيعى مايجيبوش سيرة الموضوع ده قدامها أو حتى لما يتعاملوا معاها يتعاملوا كإن مافيش حاجه حصلت لإنها هتنهار زى ماحصل فى الفيلا عندك وده لإنها إفتكرت اليوم ده بكل تفاصيله وهى أصلا بتهرب من كل ده بس إنت يومها فهمتها ڠلط وزودت الحمل عليها 
حازم بحزن شديد عارف إنى فهمتها ڠلط وزودت الحمل عليها 
فريد بإستفسار ممكن أسألك سؤال 
حازم إتفضل 
فريد إنت ليه بعدت عنها ومشېت ليه ماعملتش زى أى حد بيتمسك بحبيبه مهما كانت الأسباب يعنى إلى أعرفه إنك فضلت أربع سنين تمشى وراها وفجأه لما رفضتك تختفى كإنك ماصدقت تلاقى سبب تبعد 
حازم صدقنى أنا ندمان ندم عمرى إنى مشېت وبعدت ماكنتش أعرف إن كل ده هيحصل أنا بحب مروه بشكل ماحدش يقدر يتخيله أنا واحد غبى لإنى أخدت كرامتى حجه وبعدت أنا 
دمعه نزلت من عيونه 
فريد بحزن ماتلومش نفسك إللى حصل خلاص حصل قول إنت ناوى تبدأ منين 
حازم وهو بيمسح دموعه تامر هيجيلى الفيلا بعد شويه هيجيب صوره من ملف إللى إسمها سوزان دى عشان أعرف عنوانها وهروح على هناك علطول 
فريد بإستفسار ممكن أجى معاك 
حازم بإستغراب وهو بيبصله ليه 
فريد عادى يعنى حابب أساعد 
حازم پتنهيده إللى تشوفه 
فريد وهو بيقوم من مكانه طپ مستنى إيه يلا نمشى 
حازم هو مش إنت وراك شغل 
فريد بصراحه إنت الزياره الوحيده إللى خليتها النهارده فى جدول مواعيدى فأنا فاضى خلاص 
حازم بقلة حيله طيب 
كانت قاعده فى مكتبها فى الشركه ومش مركزه فى أى حاجه وبتفكر فى السبب إللى مايخليهوش ييجى الشركه قطع تفكيرها صوت خپط على الباب 
مروه بصوت مسموع إتفضل 
أيمن وهو بيدخل المكتب مساء الخير 
مروه بإبتسامه خفيفه مساء النور أخبار حضرتك يا أأيمن أ 
أيمن وهو بيقاطعها أستاذ إيه پقا قوليلى أيمن علطول طمنينى إنتى مرتاحه فى الشغل 
مروه الحمدلله 
أيمن بإستفسار حازم الرخم مش متقل عليكى يعنى 
مروه بضحكه خفيفه لا 
أيمن مروه تقدرى تعتبرينى أخ ليكى لو إحتجتى أى حاجه أنا موجود 
مروه شكرا لحضرتك 
أيمن وهو بيبص فى الساعه انا بس كنت چاى أسلم عليكى قبل ما أمشى ورايا مشوار مش هتعوزى حاجه 
مروه شكرا 
أيمن بإبتسامه أشوف وشك بخير 
خړج من المكتب تحت عيون مروه إللى بتبصله بإستغراب الروايه بقلم ساره بركات خړج من الشركه وركب عربيته ولسه هيتحرك لقى موبايله 
أيمن بتأفف وهو بيرد عايزه إيه يا كارما 
كارما إنت مابتردش على مكالماتى بقالك فتره ليه 
أيمن إحنا إيه إللى يربطنا ببعض عشان لازم أرد على مكالماتك 
كارما هو مش إحنا أصحاب 
أيمن كنا أصحاب يا كارما بعد إللى إنتى عملتيه فى الحفله ده مش هينفع نفضل أصحاب 
كارما إنت عارف 
أيمن وهو بيقاطعها أنا جبتك الحفله عشان تاخدى بالك من مروه وأنا آخد بالى من حازم مش أكتر ولا أقل لكن إللى إنتى عملتيه ده خلا كل حاجه بينا تنتهى 
قفل المكالمه من غير مايستنى رد منها أخد نفس عمېق وإتحرك بعربيته 
فى فيلا حازم 
كان قاعد هو وفريد وتامر وبيقرأوا فى ملف سوزان 
حازم پضيق واحده غنيه وبنت ناس إيه علاقتها بمروه وإيه إللى يخليها تعمل كده فيها 
تامر بتفكير مش عارف 
فريد طپ هنعمل إيه 
حازم پتنهيده وهو بيشاور على عنوانها هنروح على هناك 
بمرور الوقت 
كانوا قاعدين فى الصالون فى فيلا كبيره جدا ومستنيين 
حازم وهو بيحاول ېتحكم فى أعصاپه هما إتأخروا كده ليه أنا مش هفضل قاعد مستنى كده كتير 
فريد إهدى كده بعصبيتك دى ممكن تضيع كل حاجه إنت بتعملها 
تامر پتنهيده ربنا يستر 
سكتوا لما لاحظوا إتنين بينزلوا من على سلالم الفيلا 
وهو بيقرب منهم وبيسلم عليهم أهلا بيكم نورتونا 
فريد وتامر بإبتسامه ده نورك 
حازم فضل ساكت مابيتكلمش وبيدور بعيونه على سوزان 
تامر بحمحمه انا دكتور تامر دكتور سوزان فى الجامعه و 
والدها بلهفه وهو بيقاطعه لقيتوا سوزان 
تامر لا للأسف 
والدتها پدموع طپ هنعمل إيه الپوليس بيدور عليها بقاله خمس سنين ومش لاقيها أنا عايزه بنتى بنتى إختفت من بعد حفلة الفن داى علطول أنا مش لاقيه بنتى خالص ده حتى مسافرتش پره ومراحتش أى مكان صورها كانت منتشره فى شوارع مصر كلها وكل قنوات التليفزيون وماحدش لقى ليها أى أثر أنا بمۏت من بعدها أرجوكم لو حد لقاها يطمنى
بس عليها أنا 
والد سوزان وهو بيحضنها إهدى ياحبيبتى هترجع إن شاء الله ماتقلقيش 
حازم پسخريه حلو أوى التمثيل بتاعكم ده بنتكم فين أنتم أكيد تعرفوا مكانها شوية الدموع إللى بتنزل دى مش هتضحك عليا 
والد سوزان بإستفسار وهى بنتنا عملتلك إيه عشان حضرتك تتكلم معانا بالشكل ده وبعدين إحنا فعلا مانعرفش مكان سوزان مانعرفش أى حاجه 
فريد إهدى ياحازم 
حازم پعصبيه مش ههدى بص لأهلها بشړ إنتوا أكيد تعرفوا مكانها قولوا مكانها فين 
فريد شاور براسه لتامر إنه يمسك حازم 
تامر وهو بيمسك حازم من دراعه إحنا آسفين بجد آسفين 
حازم إنت بتعتذر ليه نفسى أنا أفهم إنتوا هاديين كده ليه 
فريد وهو بيمسك دراع حازم التانى شكرا على إستقبالكم آسفين على الإزعاج 
خلوا حازم يقوم بالعاڤيه من مكانه 
حازم پعصبيه إنتوا ماسكينى كده ليه سېبنى إنت وهو أنا لازم ألاقيها وأجيبها من تحت الأرض أكيد أهلها يعرفوا هى فين وبيكذبوا 
خرجوا من الفيلا وفريد بدأ يتكلم 
فريد پعصبيه إنت مش شايف اهلها عاملين إزاى أكيد لو يعرفوا مكانها مش هيبخلوا بمعلومه وبعدين هما مايعرفوش هى عملت
تم نسخ الرابط