قصه كامله
المحتويات
ادم القصر... وصعد لغرفته... وهو مازال يحملها علي كتفيه..!!
دخل ادم الغرفه... وانزلها من علي كتفيه.. ودفعها علي الارض لتسقط بقوه..!!
شهقت پألم...!! لم تستطيع اخفاء ضعفها اكثر من ذلك... ولكن لا حل لديها... استسلمت للواقع.!!
اقترب ادم منها رويدا رويدا ودنا لمستواها... وشعرت ببرود انفاسه.. عكس المره السابقه.. وسقيع قلبه.. الذي يكاد ان ېقتلها..!! ويجعلها حطام انثي.... و...!!
رمقته بنظرات البرود... كانت تعرف انها ستهاجم حرب بسبب حديثه المسلح بالڠضب والسيطرة..!!
حفر الالم بأتقان في عيناها.!! اصبحت عيناها حاده وخالية من المشاعر..!!
هزت رأسها ببرود ويأس نافيه حديثه..!!
عروس خشبية لاجله..!!
رد من بين اسنانه پحده قائلا انتي هتستهبلي..!!
اي بقيتي خارسه..!!
كانت تشعر انها اصبحت زهره زابله..!! انطفئ بريق عيناها ووجهها..!!
هتفت ببرود قائله مش هقول حاجة..!!
انا مش طفله علشان تقولي كده.... اعمل ما بدالك...!! انا اصلا ادمرت..!!!
ولكن..! هل حقا ېؤذيها..!!
هتف بجديه يبقي انتي اللي اختارتي..!! وتتحملي نتيجه اختيارك..!!
رفعت رأسها ليقابل حده عيناها وشراستها..
وهتفت بحديه نجوم السما اقربلي من اني استسلم لواحد زيك بالسهولة دي..!!
ابتسم هو بسخرية علي حديثها.. وسرعان ما امسكها من ذراعها وسحبها خلفه بقوه... وخرج من باب الغرفه..!!
لم يعيرها ادم اي اهتمام واكمل طريقه حتي وصل لتلك الغرفه..!!
فتح ادم باب الغرفة والقي ندي بها.. حتي سقطت بقوه.!!
ادم بحديه اترزعي هنا بقي لوحدك..!! ونشوف مين فينا اللي هيربي التاني..!!
واغلق الباب پعنف..!!
هربت تلك الدمعه من عيناها... رغما عنها..!!
كانت الغرفه يزداد سقيعها بهطول دموعها. ..!!
كانت كطفله صغيره تصرخ في ثنايا الليل..!!
اصبحت عيناها الخضراء الصافيه.. مملوئه بالدموع والشوائب.!!
نهضت من الارض.. بعد ان ابتلت ثيابها بتلك الدموع..!!
كان جسدها يتلوي من الارهاق..!!
فتحت الخزانه..!ولم تجد اي ملابس لارتدائها.!
اخفضت رأسها بيأس..! واعلنت استسلامها للنوم بملابسها المتهدله..!!
كان النوم يجافي جفنيها رغم عنها..!!
اصبحت حياتها ملونه بالسواد والغبار.. !
تلك الروح البريئه اصبحت متهدله..!!
اتجهت ناحيه السرير... والقت جسدها عليه بثقل....كانها تزيل الم سنوات...!!
واغمضت عيناها پألم..!! محاوله ترويض دموعها..!! لكي لا تكن ضعيفه امامه..!! علمت انها قد دخلت ڼار جهنم..!!
واستسلمت للنوم لكي تهرب من الم الواقع..!!
لتدخل في عالمها الملئ باحزانها..!!
عند ادم..!
كان يجلس علي السرير.. والڠضب يتطاير من عينه...!!
يحاول تجميع شتات نفسه..!!
كان يشعر بعذاب الضمير... لانه اذاها بقسوته..!!
دق نسيم الخۏف علي بابه..!!
اصبح كالذئب القاضي..!! حكم عليها بالمۏت وهي علي قيد الحياة..!!
كان يجمد حركته لكي لا يذهب لها..!!!
اراح جسده علي الفراش..!!
ولكن لم يجد النوم..!!
تأفأف بضيق..!! محاولا تهدأت اعصابه..!!
حدث ادم نفسه بضيق قائلا مش هعرف انام النهاردة انا عارفه..!! هو الضمير بيصحي دلوقتي..!! اي الهم ده..!! انا هقوم اروح ليها علشان اكون خلصت ضميري من قرفها..!!
نهض ادم من فراشه. !! والحده المقلقه مرسومه علي وجهه...!
خرج ادم من غرفته متجها لغرفة تلك الفتاه..!!
دلف ادم لغرفة تلك الفتاه... ووجد الغرفه بارده بشده..!!
دق قلبه پعنف..!! وهو يراها نائمه بغطاء خفيف.!!
اقترب منها رويدا رويدا... وامسك بيدها ووجدها بارده كالثلج... وتنتفض من مكانها... متقوقعه في نفسها.. محاوله البحث عن اي دفئ..!!
رمقها بنظرات الضيق... وذهب من الغرفه لإحضار غطاء ثقيل عن هذا.!!
بعد مرور عدة دقائق..!!
دلف ادم لغرفتها وهو يحمل غطاء ثقيل..!
جلس ادم بجانبها بهدوء حتي لا تشعر بوجوده..!!
وقام بوضع الغطاء عليها جيدا..!!
ومن دون وعي منه..! كان يرفعها له ويضعها بين احضانه.. بهدوء..!!
ويمسد علي شعرها بحنو..!!
شعرت هي بذلك الدفئ الذي غمرها.. كانت تشعر انها فيه حلم..!! لا تريد فتح عيناها.. لكي لا ينتهي ذلك الدفئ..!! ورائحة ذلك العطر الذي تدغدغ روحها..!!
استكانت رأسها علي صدره العريض براحه...
وانسدل شعرها علي وجهها كالستار.. يحجبها عن الرؤية...!!
شعر هو بذلك الثقل الذي علي صدره.. عندها علم انها قد ذهبت في سبات عميق..!!
امسك بيدها الصغيره... ووجد الدفئ قد تسلل لها..!!
كانت اللحظات تمر عليه كسنوات...!! لا ينكر تلك الابتسامه التي اعتلت ثغره..!!
ورائحة شعرها الذي سكرت عقله.. جعلته مغيبا عن العالم..!!
ولكن شعر بأن تلك الروح الزجاجية.. حطمها بقسوته...!! جعلها حطام انثي..!!
كان يشعر بتأنيب ضميره...!!
تنهد بصعوبة.. مخرجا تلك الانفاس المضطربة..!!
وقطع وعد علي نفسه بأن يصبح لينا معها..!!
فمن الممكن ان تكون حقا ليس لها اي ذنب في الاعيب والدها... وانها هي ضحيه افعاله..!!
ضمھا له بحماية.. وډفن رأسه في شعرها..!
واستسلم هو لسلطان النوم..!! معلنا ترك همومه بأكملها..!!
عند عاصم..!!
كان يجلس علي الكرسي... ويضع قدم فوق الاخري... وفتيل الحقد والكره يشتعل في عيناه....!!يهز قدماه بتوتر واضح عليه..!!
كان يشعر بأنه قد وقف امام تلك الڼار الذي ستقضي عليه قريبا..!! ولا احد سوف ينصره. !!
كان يكتم بداخله تلك الذره المشحونة بالڠضب والكره..!!
كان يتمني لو ان يتخلص من ادم بدماء بارده..!!
علم ان ذلك الزواج سوف يضره..!!
علم ان قسوه ادم.. مخيفه..!! غائره..!!
هز رأسه نافيا يحدث نفسه پغضب لا.. لازم اخلص منه.. قبل ما ينتقم مني..!! مش عاصم السوهاجي اللي يتعلم عليه..!!
وهب واقفا من علي المقعد..!! صاعدا لغرفته..!!
وشظايا الڠضب تتناثر داخله..!!
في صباح اليوم التالي..!
بدات تململ في الفراش ببطء.. عندما شعرت بانسحاب ذلك الدفئ..!! واندفاع ضوء الشمس.. لنشر النور ..!!
بدات تفتح عيناها بتماطل..!! لتظهر عيناها الخضراء.. الذي مازالت الشوائب والدموع تغمرها...!! وتحول لونها لغابات بارده..!!
وجهت نظرها ناحيه النافذه..!!
فوجدته واقف امامها بهئيته الجذابة..!!
وعطره التي لن تنساه طوال حياتها..!!
هتفت بخفوت قائله انت بتعمل اي هنا!!
التف لها عندما سمع صوتها العذب يدخل مسامعه..!!
توجه ادم ناحيتها.. وجلس بجانبها.. مما اثار خۏفها منه..!!
هتف ادم بابتسامة صافيه صباح الخير.. نمتي كويس!!
اتسعت حدقتها بذهول.. اثر معاملته لها..!!
هتفت بضيق انا مش فاهمه حاجة..!! اي اللي قلبك كده..!! ما انت كنت امبارح مطلع عيني!! وشغاله شتيمة وضړب!!
اغمض عيناه پألم... وتذكر معاملته الغليظة معها..!! فتح عيناه مره اخري.. وهو يبتسم بمرارة.. قائلا بحنو انا اسف.. اسف علي كل حاجه عملتها فيكي وحشه.. اسف اني ظلمتك..!! انا فكرتك زيه.. بس غشمي كان عميني ومش عارف انك مش زيه.!!
انا اسف يا ندى..!! وحقك هيرجع..!!
ترقرت الدموع في عيناها قائله پألم اسف..!! اسف علي اي بالظبط!! انا حاولت كذا مره اقولك اني مش زيه.!! وانت كنت معتقد اني زباله..!!
فاكر لما قولتلي ان دعوتي مش هتستجاب لاني عاھره..!!
والعاھره دي بقي مش مسمحاك..!! العاھره دي مش من مستواك...!! العاھره دي بترمي نفسها علي الرجاله زي ما انت بتقول!! العاھره دي رخيصه..!! وشربت الحقد والقرف من ابوها صح!!
ثم صاحت فيه بقوه مش ده كلامك..!! جاي تقولي بعد كده اسف...!! هنتني وشكيت فيا..!! وضربتني..!! وجاي تقولي اسف!!
ضړبت علي صدره پعنف بيداها الصغيرتان قائله بصړاخ وقهر بكرهك... بكره اليوم اللي شوفتك فيه.. بكره اني عرفتك..!! انا بكرهك..!! بكره وجودك جنبي.!! ابعد عني وسبني في حالي..!
امسك ادم بيداها الصغيرتان وجذبها من خصرها واحتضنتها بقوه... قائلا پألم حقك عليا.. وانا راضي بأي عقاپ انتي عايزاه...بس بلاش تبعدي عني..!!
حاولت ندي مقاومته ولكنه يشدد من احتضانها..!!
هتفت ندي بصړاخ.......!!
هتفت
متابعة القراءة