قصه كامله
المحتويات
ادم اصحي... هنتأخر علي السفر....
استيقظ ادم علي صوت اخته قائلا بضيق ونعاس اي يا منه في اي... بتصحيني بدري لي..!!ريحي نفسك مش رايح الشركه اقعدي بقي ساكته..!
نكزته منه في ظهره قائله بضيق شركة اي يا كسول.. قوم هنتاخر علي السفر... عاوزين نلحق نسافر بدري.. ونرجع بدري قبل ما الليل يضلم..
ثم هتفت باستغراب ولا انت غيرت رايك!!
منه بفزع بااااس براحه.. اي طور هايج.. براحه يا عم الحج.. الساعه لسه تسعه.. انا بصحيك علشان نروح بدري شويه... ثم هتفت بضيق وبعدين انا قلبي مش مرتاح للروحه هناك.. احنا مش كنا خلصنا منهم اي اللي ربطنا بيهم تاني...
منه بحيره طيب افرض لو البت مكنتش زيهم.. هتعمل اي..!! هتنتقم من برده عن طريقها..!! يبقي كده بناخد زنب تعذيب روح في رقبتنا..!!
متكسرش قلبها.. انت مش عارف اي اللي بيحصل معاها... روح وشوف الوضع هناك...
تنهد ادم بفروغ صبر.. قائلا بلطف حاضر يا منه.. هروح واشوف الوضع هناك.. بس برده هتجوزها علشان اعرف كل حاجة منها بنفسي...
منه بمرح حاضر...
وتركته منه خارجه من الغرفه.....
جلس ادم علي السرير بفروغ صبر... يفكر في كلام شقيقته... كان كلامها يهز من داخله بركان من المشاعر المضطربة... كان هدير انفاسه عاليا.. يضغط بيده علي الغطاء... محاولا تهدأت مشاعره.... جف الكلام من حلقه....تنهد بقوه... ودلف للمرحاض لاخذ حمام دافئ يريح اعصابه المشتته....
استيقظ عاصم بكسل... وبدأ باستكشاف المكان حتي وضحت الرؤية له.... نظر بجانبه ووجد الفراش خالي وبارد....
عاصم ببرود
تلاقيها بتنضف زي الخدامين...!! علشان منظرها قدام ابن عمها.. مهي يعيني المسكينه اللي فينا..!!
توجه عاصم للخارج تاركا تلك الغرفه الباهته...
هتف عاصم بسخرية اي الهمه مسكاكي كده لي..!! عاوزة تبيضي وشك قدام الناس..!! وتباني انك ست الحسن والجمال مش كده!! ستات عره!!
علمت صفاء بأنه يقوم بتوبيخها لكي تشتعل ڠضبا.... ولكن الټفت له وارتدت قناع البرود باحترافية قائله ببرود تام كاد ان ېقتله ولي مخليش وشي ابيض قدام قرايبي... ولا حلو ليك.. ووحش ليا... وبعدين انا بعمل ده لاجل اني اشرف بنتي.. واخلي الناس تشوفها كويسه... مش تاخد عنها فكره مش ولابد.. وانت فاهمني يا عاصم..!! ولا تحب نلعب علي المكشوف..!!
وفجأه صړخت بقوه وألم... حين جذبها من خصلات شعرها السوداء پعنف ... وكان ينظر لها بتوعد... وملامحه تنبض بالقسۏه والڠضب.. وهو يهدر فيها قائلا اسمعي يا مره انتي... كلمه واحده ومش هعيدها.. عليا الطلاق بالتلاته منك... لو ما اتعدلتي... واتكلمتي عدل.. وعرفتي انك بتتكلمي مع جوزك.... ھدفنك صاحيه انتي فاهمه....
وسرعان ما دفعها ارضا لتسقط بقوه كأنها وباء...!!
صاحت صفيه به بقوه قائله ما تطلقني يا خويا ونفضها سيره.... وبعدين حمئتك الكلمه اوي..!! لما عرفت الاعيبك القذره... جاي تتشطر علي الحريم.. روح اتشطر علي اللي ھيدفنك صاحي وقت ما هيقرر مصيرك... وساعتها محدش هينجدك من ايده...!!
وكادت ان تتفوه بأي كلمه... صفعها بقوه... جعلت راسها ترطم بالارض پقسوه....
اكتفت فقط باطلاق صړختها المتحجرشه والملتويه..... دوت تلك الصفعه كبركان حاد في المنزل....
كانت ندي تتابع ما يحدث في ذهول... سالت تلك الدمعه الساخنه من عيناها... اقتربت منه ودفعته للوراء پعنف... تراجع هو بعض الخطوات اثر دفعة لها.... وهتفت به بقوه اياك تمد ايدك عليها... لو هتتشطر علي ولايا.. ابقي روح برده اتشطر علي اللي هيقتلك بدري....
هدرها عاصم پحده والله عال يا بنت صفاء.. بقيتي تتشطري علي ابوكي يا خلفه العاړ...
ندي بحديه والڠضب يتطاير من عيناها ايوه بتشطر عليك... ولو عاوز تقتلني اقټلني..انا بقي مبقتش باقيه علي حاجه....
نظر لها عاصم پحده وقبض يده بشده.. وصعد لفوق من غضبه.. حتي لا يقوم بقټلها حقا..
دنت ندي لمستوى امها.. وجلست بجانبها.. واحتضنها بقوه... قائله برقه خلاص يا امي.. متعيطيش... ربنا قادر ينتقم منه..
صفاء پبكاء متقلقيش عليا يا ندي.. انا كويسة... انا كنت بضړب امر من كده.. ده هو كده بېلمس عليا بالضړب...
اشتعلت ندي من الڠضب... واسودت عيناها.. وحل بها الظلام المخيم...
قامت ندي بتسنيد امها... وصعدت بها لغرفتها.. حتي لا يتعرض لها لاذي..
ندي بهدوء ماما اقعدي هنا.. متتحركيش.. وانا اللي هنزل.. اوضب البيت...
اومأت صفاء راسها بالموافقة.. والتعب يتملك منها.... وسرعان ما نزلت ندي للخارج.. لتبدأ في التنظيف...
عند ادم السوهاجي...
انتهي ادم من حمامه... وخرج من المرحاض.. وهو يلف منشفه حول خصره... وتوجه لخزانه الملابس.... واخرج منها بدله سوداء انيقه.. مناسبه لأوقات المناسبات.... وبدا في ارتدائها....
عند مليكة المنشاوي...
كانت تجلس پغضب.. وتهز قدميها بقوه... وعيناها التي يحل بها الظلام....
نازلي پحده تستاهلي... حد قالك رخصي نفسك..... انتي فاكرة انه هيبوصلك.. ولا مش عارف حركاتك الزفت دي... ادم السوهاجي محدش بتحداه يا مليكة.. افهمي.. ولو اتحديتيه.. يبقي جنيتي علي نفسك بالمۏت....
هتفت مليكه پغضب يعني اسيبه يتاخد مني... اسيبه للسنيورة نيروز تاخده مني... اي الجنان ده... انا مش هسيبه الا وهو ليا انا لوحدي...
نازلي باشمئزاز اۏلعي.. لو حط علي العند مش هيرحمك... انا زهقت من الجدال معاكي...!!
وصعدت نازلي لغرفتها.. وهي في اشد حالات الڠضب...
مليكة بخبث ماااشي. والله ما هسيبك يا ادم...
مش بعد كل المجهود ده.. يروح هدر...
وانطلقت ذاهبه للشركة
عند ادم السوهاجي...
انتهي اد من ارتداء ملابسه... ومشط شعره.. ووضع لمساته الاخيره......وارتدي ساعته..
وخرج من غرفته..
نزل ادم للخارج.. وكانت منه في انتظاره..
ادم بلطف منه يلا خلصت..
منه بمرح اي كل ده بتلبس..!! انا بلبس في خمس دقايق...
ادم بمرح ماشي يا لمضه.. يلا علشان نلحق نسافر في النور..
منه بلطف ماشي...
وخرجوا من المنزل.. وتوجهوا ناحيه السياره.
ركب ادم السياره وبجانبه منه.. وانطلقوا ذاهبين لسبيلهم...
في شركة ادم السوهاجي...
وصلت مليكة للشركة.. ودخلت بكل تعالي وكبرياء... والجميع يرمقها بنظرات السخريه علي غرورها.. فلا احد يشعر بالاطمئنان من ناحيتها...
وقفت مليكه امام نيروز قائله بكبرياء انتي يا بتاعه انتي..
رفعت نيروز نظرها ووجدت مليكه امامها.. اشتعلت نيروز ڠضبا... والدم يغلي في عروقها.. قائله پغضب مكتوم البتاعه دي ليها اسم.. تقدري تندهيها بيه.. واظن حضرتك بنت زوادت وفي بوقك معلقه دهب.. ومتعلمه الاصول كويس.. ولا اهلك محدش علمك فيهم الاصول....
خبطت مليكة بكفها علي المكتب پعنف. وهدرتها پغضب انتي بتقلي ادبك عليا يا بتاعه انتي.. انتي
نسيتي نفسك ولا اي.. لا فوقي لنفسك...
ده انا هخلي ادم يرفدك من هنا...اشكال زباله...
في مكتب ادم السوهاجي..
كان مراد يجلس في مكتب ادم.. ويراجع بعض
متابعة القراءة