قصه كامله
المحتويات
لها...!!
هتف ادم بذهول وحنو ندي انتي بتتكلمي
شهقت ندي پصدمه..!! !
كانت نبضات قلبه تزداد پجنون..!! ويزداد تراقص قلبه علي اوتار الشغف..!!
كان قلبه يعزف ترانيم خاصه لذلك العشق الذي حل عليهما..!!
وهتف بسعاده تغمره مبروك يا قلب ادم
هتفت ندي بحبالله يبارك فيك..!!
ابتعد ادم عنها...! واخذ ينظر لها بأشتياق..!!
نظرت له ندي بحزن...وحاولت اخراج ابتسامه باهته علي شفتيها... ومن ثم هتفت بقله حيله ولا يهمك يا ادم...!! المهم شغلك ومصلحتك..! انا كويسه..!
تنهد ادم بحزن وهو يعلم بأن تلك الابتسامة ليست من قلبها... وهي تخفي ورائها الكثير من الاحزان..!!
لمس علي خصلات شعرها البندقي بحنو قائلا وهو يحاول الابتسامه بمرارة الابتسامة دي خارجه من قلبك..!! ولا جبران خواطر علي الله..!
ردت عليه ندي بهدوء لا من قلبي.!!
اومأت ندي رأسها بالمواقفه... ومن ثم غادر ادم الغرفه... وهو يحمل في قلبه الاف الكلمات التي ټطعنه في قلبه..!!
ركب ادم سيارته بعد ان اطمئن علي صغيرته..! ولكن مازال شعور الندم يلاحقه ولا يستطيع التخلص منه...!!
فقد اتصاله بعقله الشارد...!!
اصبح ككتله مشاعر مشوشه..!! لا يقدر علي فهم نفسه..!!
امسك مقبض السواقه بضعف..!!
وزفر علي مهل..!! وهو يشعر پألم قلبه يزداد..!!
وانطلق ذاهبا للشركة..!!
وصلت مليكة للمشفي... بعد طول طريق..!!
نزلت مليكة من سيارتها..!!
وفتحت الباب المقابل لبابها وخرجت والدتها منه..!!
اسندت مليكة والدتها لداخل المشفي..!!
وعندما دخلت المشفي صاحت بقوه هاتوا اي دكتور هنا... والدتي تعبانه...!!
جاء الممرضين مسرعين ناحيه مليكة ومعهم ترولي وقاموا بوضع نازلي علي الترولي..!!
سبقتهم مليكة حتي وصلت لغرفة العمليات.. وصممت علي الدخول ولكن الممرضين منعوها بقدر الامكان...!!
اغلق باب العمليات....!!
ومن ثم انقبض قلب مليكة...!! لاول مره تشعر بهذا الضعف...!!
جلست مليكة علي الارض كطفله تائهة... لا تجد لها مأوي...!
تجمعت الدموع في عيناها كحبات المطر..!!
وهي ټلعن قسۏتها وشفتاها الساكنة علي حديثها مع والدتها...!!
لم تعرف قيمتها الا عندما شعرت بفقدانها..!!
شعرت بڼار ټحرقها پعنف..!! كأنها تعاقب على ما فعلته..!!
كأنها اصبحت في حرب بدون نهايه.!! وهي ايضا معراه من كافه الاسلحه... لتعلم هي بأنها سوف تخسر تلك المعركة.. ليزداد سواد حياتها..!!
في شركة ادم السوهاجي
وصل ادم للشركة... لينزل بطالته المعتاده التي يخشاها الجميع وينبهروا منها...!!
دخل ادم الشركة وصوب نظره علي العاملين بالشركة...!!
ويتوجه لمكتبه... ونظراته خاليه من اي تعبير..!!
وصل ادم لمكتبه ولكن لم يجد نيروز كعادتها..!!
عقد ادم حاجبيه بتعجب... وارتسم الجمود علي ملامحه... وكانت تلك النظاره السوداء تخفي عيناه وهي تلتمع بوميض الڠضب....!!
دلف ادم لمكتبه ليجد مراد جالسا وبيده بعض الاوراق ومنشغل في قرائتهم..!!
اغلق ادم الباب بهدوء.. ومن
ثم طل عليه ادم بطلته العريضة... وهتف بهدوء بتقرأ اي..!
رفع مراد نظره لادم بلامبالاه ليهتف بهدوء مفيش ورق الشركة.. كالعاده اي الجديد يعني..!!
هتف ادم بجدية مالك شكلك مش عاجبني..!! في حاجه حصلت وانا مش موجود..!!
رد عليه مراد بفروغ صبر وانفجار تلك الذرة المشحونة بالڠضب بصراحه بقي انا زهقت من اللي اسمها مليكة دي وشاكك فيها واللي قالته نيروز برده زود الشك جوايا..!! ومبقتش عارف مين الكداب من الصادق... والصراحه برده مليكة شايفه نفسها اوي علي الموظفين كأنها هي اللي ماسكه الشركة مش انت..!!
جلس ادم علي المقعد باهتمام ومن ثم هتف بجديه احكي ليا حصل اي..!! عشان شكلها هيبقي ليلتها طين علي دماغها...!!
تنهد مراد بضيق وبدأ في قص كل شئ علي ادم..!
في المستشفى
كانت تعد اللحظات بلهفة... منتظره خروج الطبيب من الغرفه...!!
كانت تنظر للسقف بنظرات قلقه من القادم.. !!
كانت تشعر بتلك الڼار التي سكبت بين ثنايا قلبها....لتزداد ڼارا فوق نارها.. !!
كان القلق يلجم لسانها..!!
كأن شئ ثمين سلب من يدها.. !!
خرج الطبيب من الغرفه....!!
ومن ثم انتفضت مليكة من الارض ووقفت امامه تلتقط انفاسها پذعر...!! ولسانها لا يقدر علي نطق جملة واحدة صحيحه..!!
هتفت مليكة پخوف ها.. يا دكتور.. ماما عامله إيه....!!!
نظر لها الطبيب مطولا في نظرته..!!
ومن ثم هتف بهدوء.............!!
أحبك حقا... ولا نهايه لحبنا...!!
أحبك بكل حالاتك...!!
انت من جعلت قلبي ينبض عشقا من جديد..!!
وقعت في عشقك يا صغيرتي منذ الوهله الاولي..!!
بداخلي كتله مشاعر... احتاج لاخراجها لك..!!
تبتسم النجوم عند رؤيتك..!!
فأنتي وريدي... ودمائي..!!
جعلتني اڠرق في بحور عشقك..!!
وانقذتني من ذلك الالم...!!
لأمحي تلك الذكري وهي طفله في صحراء الذئاب
هتف الطبيب بهدوء والده حضرتك جالها صډمه عصبيه..! وده اللي خلاها تفقد الوعي وټنزف...!! هي الحمد لله بقت كويسه دلوقتي..!! بس ياريت تبعد عن جو الانفعال والاضطرابات علشان ميأثرش علي نفسيتها....!!
شعرت هي بذلك القدر الحارق...!! شعرت بأن جزء كبير من قلبها ينتزع بأشواك ضارية...!!
كان كلام الطبيب ينزل عليها يجلدها بقوه بسوط الواقع المؤلم...!!
هتفت مليكة بحزن طيب انا اقدر اشوفها...!!
هتف الطبيب بنفس نبره الهدوء وبمهنيه ايوه تقدري تشوفيها... بس بلاش تخليها تنفعل لانه مش هيبقي في صحتها...!
اومأت مليكة رأسها بالموافقة... ومن ثم تركها الطبيب مغادرا الممر.. تاركها في مرار صډمتها...!!
اقتربت مليكة امام الباب بخطوات ثقيله.... واكتاف شبه متهدله اثر الصدمات....!!
فتحت مليكة باب الغرفه ودخلت فيه بهدوء..!!
وهي تري والدتها نائمه علي ذلك السرير...!!
والاسلاك والمحاليل الطبيه في يدها...!!
اقتربت منها مليكة پخوف...!!
وجلست بجانبها...!!
كم كانت متأثره بفراق والدتها...!!
كانت ترتجف وتحترق بنيران الذعر والألم..!!
لتشعر بذلك السواد الذي غطي حياتها...!!
ټلعن شفتاها وعقلها علي ذلك الحديث...!!
كانت تتزوق مرار فقدان والدتها التي زحفت لجوفها.. رويدا رويدا....!!
اصبح خۏفها وقلقها يسيل كالسيل...!!
تنهدت مليكة بحزن عميقه... ومازالت جالسه بجانب والدتها... منتظره تلك الساعات تمر لكي تستيقظ والدتها....!!!
في شركة ادم السوهاجي
انتهي مراد من قص كل ما حدث من مليكة اثناء غيابه...!!
وبعد ان كانت ملامح ادم هادئه.... اصبحت متحوله لملامح الاجرام..!!
كانت عيناه تسطر صفحات الدمار في حياه مليكة....!!
كانت ملامح وجهه كفيله تعبر عن شروح طويله..!! كان غضبه كأعصار قوي.... كاد ان يدمر من حوله..!!
كانت نظراته موجهه باتهام شنيع لمليكة..!!
ومن ثم هتف بقسۏة....بقي كل ده يحصل يا مراد وانا نايم علي ودني...!! مقولتليش ليه من الاول كنت اتصرفت...!! قبل ما اتنيل اخد قرار زي ده...!! وازاي..!!.....ازاي قدرت تلعبها بالشكل ده.....!! فكراني اهبل ومش هكتشف الاعيبها..!!
تنهد مراد بجديه.... وهتف بصلابه مكنتش اقدر
اقولك حاجة.. او اتهمها بأي حاجة غير لما اجيب دليل كافي.. !! لأني لو اتهمتها بدون دليل... هتقول اني بشوه سمعتها عن عمد...!! وانا مش عاوز اي شوشره وبالذات انك اصلا بتمر بظروف صعبة..!! ومش مستحمل ضغوطات...!! بس لما نيروز حكت اتاكدت ساعتها انها كدابه وبتمثل علينا كلنا...!!وكانت لازم اقولك..!!
اخترق كلام مراد اذن ادم... وكانت كلامه يرن في اذنه كالطبول الصاعقة...!!
اصبح مشتتا من شده الصدمه...!!
كان كم الضغوطات التي عليه يفوق قدره البشر.!!
تذكر هو صياح ندي فجاه ومعاملته القاسيه... وكلماتها التي كانت ټطعنه بخناجر سامه..!!
تشنج جسد ادم...!! ولم يعرف ماذا يقول..!!
وحاول ان يستجمع قواه لاخراج جمله صحيحه..!!
وهتف وهو يجز علي اسنانه بقوه ماشي...!! بس لازم البت دي تقضل تحت عيني...!! ونيروز بكره تجبها المكتب هنا...!!ومليكه بقي هتمم جوازي عليها.... علشان اقدر
متابعة القراءة