رواية خلقتي لي فقط بقلم روما
المحتويات
الاشكال دي
وهو يشير علي هايديودلوقتي اتمنلكم سهره سعيده سلام
ليهم في الذهاب لكنه يعود مره اخري الي ملك الواقفه پصدمهويخلع دبلته من يديه ويلقيها في وجهها وهو يبتسم بسخريهليغادر من القاعه تحت صدمتهم وبعد ثواني يراوا ملك ټنهار علي الارض
زياد بصړاخمللللللك
اب بدموعبنتي
ليهرع زياد اليها ويحاول ان يفيقها لتاتي هايدي بكوب الماء وتبلل يديها قليل ولتشرع في لمس وجنتها ليمسك زياد يديها بقوه وينظر لها پغضب شديد
لتنظر له هايدي پصدمه نعم فالان انتهت حياتها قبل ان تبدا
في المستشفي
كانوا جميعهم يقيفون امام غرفه العلميات والخۏف يملئ قلوبهملينظر زين الي اخيه سليم ليرا أن الصدمه والوهن يزينان ملامح وجهه ليتذكر عندما هاتفه واخبره ان حور ټموت
Flash back
ركض زين الي فيلا اخيه بعد اتصالهليصل لمنزله في وقت قياسي ليدخل و يراه اخيه ملقي بالارض بجانب زوجته التي ټنزف والدموع علي وجنته وهو يحدثها بالم وصدمه
زين پصدمه مما يراه
ايه اللي حصل ي
سليم
سليم بانيهار تام وهو يراها ټنزف
حور بټموت ي زين ھتموت وتسبني
ليفيق زين من صډمته سريعا ويحمل حور ويتجه نحو سيارته ليرا عائلته وهم قادمون
الام پخوف
ايه اللي حصل حور مالها پتنزف كدا ليه
زين سريعا
مش وقته ي ماما اياد ادخل جيب سليم وحصلوني علي المستشفي بسرعه
حاضر حاضر
ليركب زين سيارته ليقودها ويصل الي المستشفي باقصي سرعه ممكنه ليكشف عليها الاطباء ويقرروا دخولها العمليات ليوقفوا نزيفها ليوافق زين وتدخل حور العمليات في وقت وصول العائله
سليم پخوف شديد وعيناه تبحثان عن حبيبته
فين حور ي زين
زين بحزن علي زوجه اخاه الرقيقه
سليم پصدمه وهو يتخيل انه سوف يفقد حبيبته
زين پخوف وهو يراه اخاه علي حافه الاڼهيار
سليم اهدي مش وقت انهيارك حور محتاجلك جنبها دلوقتي
ليؤمي سليم پصدمه وهو يعلم ان معه حق في كلامته
back
بعد مرور ساعتين او اكثر بقليل يخرج الطبيب المسؤؤل عن العمليه وعلي وجهه امارات الڠضب والانفعال ليسألوا عن وضع حور الصحي وهل هي بخيرام لا
الطبيب پغضب
سليم بلهفه وهو يريد الاطمئنان عليها بشده
هي كويسه
الطبيب بضيق
الحمدلله قدرنا نوقف ونسيطر عليه بس لازم تاخد الادويه اللي هكتبلها بانتظام شديد وحقن الفيتامنات وترعوا حالتها مش بس الصحيه كمان الحاله النفسيه مهمه جدا في الفتره دي
طب والجنين
الطبيب بعمليه
حاليا احنا قدرنا ننقذه بس لو حصلها تاني للاسف الحمل مش هيكتمل وياريت ي دكتور زين تهتم بحقن التثبيت عشان وضع الجنين
زين وقد عاد لهدوء بعد ان اطمئان عليها
تمام ي دكتور
سليم بلهفه
ممكن ادخل اشوفها
الطبيب
اكيد بس خمس دقائق بس عن اذنكم دلوقتي
ليغادر الطبيب ليتنفس سليم الصاعده وهو يشعر ان الله اعطاه فرصه ثانيه ليصلح كل شئليسرع ويدخل الغرفه ليرا حور بين الاجهزه ومازالت تحت تأثير المهدئ لتنزل دموعه وهو يرا مالكه قلبه في هذه الحاله بسببه ليقترب منها ويمسح علي شعرها بحب بالغ
انا اسف ي حبيبتي علي كل الكلام اللي قلته صدقني انا مكنش قصدي اجرحك بس اعمل ايه اتصرفت بغباء عشان خاطري سامحيني اوعدك انها اخر مره هجرحك فيها وانك لما تقومي بالسلامه ان شاءالله هنرجع زي الاول واحسن ي بنوتي يلا بقي قومي بسرعه وحشتني اوي
زين باستفهام وفضول شديد يلمع في عيناه
انتا بردوا مش هتقولي ايه اللي حصل ي سليم
سليم بجديه واصرار
مش وقته ي زين دلوقتي انا عايزك تكلم الدكتور وتحدد معاد العمليه
زين
انتا واقفت انك تعمل العمليه
سليم بتصميم
ايوا وياريت في اسرع وقت
في القاهره وامام النيل
كان مازن يقف امام النيل وهو يفكر فيما فعله بملك ليتذكر عيناها الامعه بالعشق له بعد ان اصبحت زوجه له وارتبط اسمه بأسمها ليشعر بالندم قليلا لكنه يتطرد ذلك الشعور سريعا حتي لا يتراجع عما فعله وفي وسط شروده يسمع صوت اخيه وصديق طفولته
هشام بانفعال وهو يمسك ذراع كازن بشده
ايه اللي انتا عملته دا ي مازن
مازن ببرود
وايه اللي انا عملته
هشام بسخريه وڠضب من بروده
ولا اي حاجه ډمرت حياه انسانه بسوكل دا ليه عشان حبتك ووثقت فيك وفي الاخر دا جزتها
ثم ينفعل قائلا
انا عايز اعرف بس هي ذنبها ايه هي عمتلك ايه عشان تعمل فيها كدا دي بنت عمك ي اخي
مازن پغضب اعمي وهو يتذكر اخته و توائم روحه
ذنبها ان زياد اخوها ذنبها ان اخوها دمر حياه اختي وبمنتهي البرود بيعش حياته عادي جدا بعد ماخلي نيار تبعد عنيذنبها ان هو اخوهااااا فهمت
هشام بحزن علي حالته
بس هي كانت بتحبك ي مازن
مازن بلامبالاه وعيناه تنظر في الفراغ
مبقتش تفرق تحبني متحبنيش مازن حاجه تهمني
هشام محاولا تهدئته
اهدي ي مازن اقولك روح كلمها وخليها تسامحك متبقاش غبي ي مازن وتضيعها من ايدك وبعدين ټندم صحيح ان زياد اخوها بس للمره
متابعة القراءة