رواية خلقتي لي فقط بقلم روما
المحتويات
من تلك العنيده صاحبه المقالب ليراها وهي تنزل الدرج راكضه
يلا سلام بقي عندي محاضره ومش عايزه اتاخر
لتخرج من القصر وهي مازالت تركضلينزل بعد قليل كلا من مازن وسيف وهما عبسان ليجلسا علي الطاوله
ادهم وهو ينظر لهم
عملتلكم ايه المرادي
سيف پغضب
دلقت علينا عصير تفاح و قالت اشربوا عشان تفوقوا وجريت
مازن پغضب
انتوا بتتضحكوا ماشي لما تيجي انا هوريها
هشام بضحك
ي عم روح انتا كل يوم تقول كدا ومش بتعمل حاجه
ليتجاهله مازن ويتناول فطوره لانه يعلم انه علي صواب فهو لا يقدر علي احزانها ابدا
في الجامعه
كانت تسير مسرعه قليلا كي لا تتاخر علي محاضراتها لتحد جني واقفه علي باب المحاضره وهي تنظر لها پغضب علي تاخيرها لتقترب منها بحذر
ايه دا
انتي جايه بدري ليه
بقي انا عماله اتصل بيكي من ساعه عشان افكرك بالمحاضره وحضرتك مبردتيش لا وكمان جايه متاخره وليكي نفس تهزري
نيار وهي تحاول افلات ملابسها منها
ضيعتي برستيجي ادام الكليه قولتلك هزقيني برحتك لما نكون لوحدنا
جني بياس منها
طب يلا ي ختي عشان المحاضره
بعديك ي باشا طبعا
لتتدخل جني وخلفها نيار لقاعه المحضراتوبعد انتهاء المحاضره ذهبوا للكافتريا واتي ايضا هادي ودره وملك
هادي بضحك
يجربيتك انتي مش هتبتلي مقالبك دي
ملك بشفق
حرام عليكي ي نيار كل يوم مقالب فيهم دول اتهروا منك ي شيخه
نيار بمرح
ههههه مشوفتوش وش سيف لما قولته اي اشربوا العصير عشان تفوفوا حسيته هيرميني من البلوكنه
حرام عليكي ي مفتريه
نيار بخبث
طبعا مين هيحاميله
غيرك ي تري كنتوا بتتكلموا في ايه طول الليل
دره پغضب مصطنع
بس ي رخمه والله لقول لسيف
نيار وهي تشرع في الذهاب
ههههه خلاص هسكت يلا سلام بقي عايزه اروح
جميعهم
سلام نيار بحب
حبيب قلبي
مازن بحزن مصطنع
اااه حبيب قلبك بامره عصير التفاح صح
ليبعدها عنه ويردف
روحي اوضتك انا مش عايز اتكلم معاكي
مازن وهم يضحك بالخفاء
انتي مفيش فايده فيكي ابدا ابعدي
نيار بالحاح طفولي
خلاص بقي متزعلش والنبي والنبي والنبي
مازن باستسلام
خلاص مش زعلان ابعدي بقي هتخقيني
نيار وهي تقبل وجنته
بعد الشړ عليك يلا بقي هروح اوضتي بااي
لتذهب الي غرفتها ومازن يبتسم بحب عليها فهو لا يستطيع ان يمر يوم دون ان يجدثها فهي ليست اخته فقط بل توام روحه
تجلس علي الفراش وترسم قليلا فهي تحب الرسم لتسمع صوت هاتفها لتمسكه وتبتسم حين تري المتصل
زياد بحب
وحشتنيني ي عمري
نيار بخجل
وانتا كمان ي زياد
زياد بعبث
بجد طب وحشتك اد ايه
نيار بتحذير
زياد
زياد بضحك
طيب ي ستي هسكت قومي بقي البسي علشان عزمك علي الغدا النهارده
نيار بحذر
وبابا
زياد باطمئنان
متقليش ي حبيبتي انا استاذنته
نيار بسرعه
طيب هلبس بسرعه باي
زياد
باي
زياد بحب
ايه الجمال دا
نيار بخجل
مرسي
ثم تردف لتخفي خجلها
ها بقي هنروح فين
زياد بابتسامه
لا انتا النهارده تسبيلي نفسك خالص
ليمسك يديها ويتجها الي السياره ويقودها الي احد المطاعم الراقيه ليدخلها ويطلب لها غذائها ومشروبها المفضل عصير التفاح ويقضيا سهراتهم وهم يتحدثان طوال الوقت وحينما انتهوا اخذها زياد الي احد صالات السينما ليشاهدها فلم معا
زياد وهو متردد
كنت عايز نتفرج علي فلم رومانسي بس الافلام المعروضه ممله فجبت تذاكر فيلم saw
نيار پخوف
فيلم ړعب ي زياد
زياد باستفهام
لو پتخافي بلاش
نيار بتحدي
لا مش بخاف يلا نتدخل
ليدخلها ويشاهدها الفلم ونيار تحاول ان تظهر شجاعتها امام زياد لكن قلبها كان يرتجف بشدهوبعد ساعتان قد انتهي الفيلم واخيرا ليوصلها للمنزل لتشرع في الذهاب للداخل بعد ان ودعته ليمسك يديها
زياد
فاضل اسبوعين
نيار بعدم فهم
علي ايه
زياد وهو يغمز لها
علي فرحنت ي قمر وتبقي مرات زياد البحيري
نيار بغرور مصطنع
يمكن اغير رائي مين عالم هيحصل ايه بعد اسبوع
زياد بتوعد
بقي كدا
ليحاول ان يمسكها لكنها تهرب للداخل وهي تخرج له لسانها ليبتسم بحب لها ويذهب
علقوا بعشر ملصقات لو الروايه عجبتكوا
يتبع
احلام
خلقتي لي فقط
الجزء الثاني
الحلقه التاسعه
في قصر البحيري
قد تخطي عقارب الساعه الاثنا عشر ليلا وهي مازالت مستيقظه لا تستطيع النوم بسبب ذلك الفيلم الغبي الذي شاهدتهلتحاول ان تغمض عينيها مره اخري لتظهر لها مشاهد من الفيلم الړعب لتنقض وتتنفس پعنف وهي تسب زياد ونفسها معه لتخطر علي بالها فكره لتنهض من الفراش وتتجه الي غرفه اخيها مازن لتجده نائم لتقترب منه وتنام بجانيه فالغرفه كانت مظلمه قليلا وبعد مرور عشر دقائق استيقظ مازن علي شيء يقبض بثيابه لينظر ويجد نيار بجانبه وقبضتها تشد قميصه
مازن بتعجب وهو يراها تغمض عينيها پعنف
نيار ايه اللي جابك هنا وصاحيه لحد دلوقتى ليه
نيار بتردد
انا انا
مازن بشك
هو انتي اتفرجتي علي فيلم ړعب
لتومي براسها
ليردف بياس
طلما انتي پتخافي منهم بتتفرجي عليهم ليه
نيار بطفوله
كنت مع زياد وهو كان هيضحك عليا لو عرف اني بخاف
مازن بضحك علي طريقتها الطفوليه
هههه خلاص نامي متخفيش انا هفضل صاحي لحد ما تنامي يلا
في الصباح
في احدي النوادي
كانت سما جالسه بجانب هذه الفتاه التي تعرفت عليها للتو واعجبها الحديث معها لتظل جالسه معها بضع ساعاتلتلمح زياد وهو قادم اتجاهها
سما بتعجب
ايه دا زياد انتا هنا
زياد
متابعة القراءة