رواية خلقتي لي فقط بقلم روما
المحتويات
بالوحه لتنبهر من روعه الالوان المستخدمه فاللوحه عباره عن منظر الشروق لتظل شارده بها قليلا الي ان تسمع صوته
منير وهو يمد يده نحوها
ازيك ي انسه ملك
ملك بابتسامه خافته
انا تمام الحمدلله
منير بابتسامه ساحره
ي رب دايما
لتبتسم برقه له ليشرد بابتسامتها ويحاول تمالك نفسه ليردف
حضرتك خلصتي لوحاتك
ايوه خلصتهم بس فاضل حاجات بسيطه
منير باعجاب
ربنا معاكي
ملك وهي تهم بالذهاب
ي رب بعد اذن حضرتك
لتغادر بينما عيناه لم تتركها الا عندما اختفت من امامه
منير احمدرسام مهوب يمتلك معرضه الخاص وهو معجب بملك للغايه ويحاول التقرب منهاعيناه سودا وجسد رياضي نوعا ما ويمتلك ابتسامه ساحره تذيب كل من امامه
بالمطبخ
كانت حور مع اولادها وقد ارتدت زي طباخ هي و مازن وتحاول اقناع ادهم برتدائه الا انه كان يرفض بشده لتعبس بحزن ليتنهد ادهم ويطيعها فهو لا يحب احزان
والدته فهي قريبه جدا لقلبه بالرغم انه يشبه اباه لحد كبير الا انه يعشق والدته بطريقته الخاصه
حور بتفكير
ايه رايكو نعمل كيك بشكولاته
اااااه ااااااه
ادهم بتذكير
بس انتي ي ماما مش بتعرفي تطبخي اصلا فازاي هتعملي الكيك
حور بتذمر
ملكش دعوه انتا ساعدني بس
لتمسك حور هاتفها وتبدا بالبحث عن طريقه صنع الكيك لتقرأ المقادير وتجلبها وتبدا في صنع الكيك والاولاد يساعدونها وبعد ان انتهوا وزينوا الكيك قاموا بادخالوا الفرن لمده نصف ساعه وهم بجانبها ينتظروها حتي تنضج ليدخل سليم المطبخ ويرا منظر اولاده وزوجته وهم مغرقون بالدقيق والشكولا
هو فيه ايه ايه اللي عمل فيكوا كدا
حور بطفوله
مفيش ي حبيبي كنا بنعمل كيك
سليم پصدمه
انتي اللي عملتيه
حور بغرور
بالضبط
سليم بهمس
ربنا يستر
حور بتساول
انتا بتقول حاجه
سليم بابتسامه مصطنعه
لا ي حبيبتي هو انا اقدر
حور بثقه
ايوا كدا
لم تكمل كلامها فاذا بصوت الفرن ينبهه بان الكيك اصبح جاهزا واخيرالتتجه نحوه حور بكل حماس وبابتسامه واسعه وسليم يراقب بحذرلتخرج الكيك وتختفي ابتسامتها فاذا بالكيك به قشور البيض و رائحته كريهه للغايه
تؤ تؤ تؤ ي ساتر ايه دا هي اتحرقت صح
لتنظر له حور پغضب وتترك الشي المسامه بالكيك من يديها وتتجه الي غرفتها في صمت
ادهم وهو ينظر له
خلتها تزعل
سليم بتعجب
هو انا اللي حړقت الكيك
ادهم پغضب طفولي
لا بس اتريقت عليها وكدا مينفعش كسرت قلبها
سليم بحب ابوي
خلاص ي سيدي نعملها كيك جديد
ادهم بحماس
ايوا يلا بسرعه
في قصر الشرقاوي
كانوا جميعا جالسون بصالون القصر يتسمرون سويا فقليلا ما يجتمعون معا لكثره اعمالهم لتمضي السهره بخير الا ان صعدت حور لغرفتها تاتي بهاتفها لتتصفحه قليلا وهي تنزل من علي الدرج وتتجه نحوهم لم ترا احدي الدرجات لتحاول ان تمسك التدربزين فلم تستطع لتسقط من اعلي الدرج
ادهم پصدمه وخوف شديد وهو يرا والدته تسقط من الدرج
مامااااااااااا
ليلتفت سليم بدهشه علي ادهم ليرا نظره معلق علي الدرج وهو ېصرخ ليلتفت نحو الدرج ليرا حور قد سقطت من الدرج وراسها ېنزف بغزاره
سليم پصدمه وهو يراها ملقيه امامه بدمائيها
حوررررر
ليذهب نحوها ويضرب وجنتها بخفه وهو يردد اسمها بخفوت ليسرع زين في امساك يدها وتفحص نبضها
زين بعمليه
اهدي ي سليم هي كويسه هي بس راسها هتحتاج كام غرزه شيلها وديها الاوضه عبقال ما اروح اجيب حاجتي
ليومي له سليم وهو ما زال في صډمته ليحملها ويصعد بها وخلفه ادهم يلحقه وهو يبكي ليضعها علي الفراش وينظر لها پخوف لم يلاحظ زين الذي اتي وابعده عنها وبدا في خيطه جرحها وبعد نصف ساعه كان زين قد انتهي من عمله واعطها حقنه منومه ليلتفت نحوهم وهو يسالونه بقلق ليطمئنهم انها بخير وانها سوف تفيق بعد قليل وطلب منهم ان يتركوها قليلا ليوفقوا ويذهبوا جميعا ليبقي سليم بجانبها لينظر ويجد ادهم يقف امام باب الغرفه ودموعه تسقط بغزاره ليتجه سليم نحوه ويضمه ويمسح دموعه
ادهم بحب
متخفش ي حبيبي ماما كويسه
ادهم پبكاء هو ينظر لحور
بس هي مش بتفوق ليه
سليم بحنان ابوي
عشان عمو زين ادها حقنه هتخليها تنام شويه وبكره ي سيدي هتصحي وتلعبو سوا كمان
ادهم بطفوله
بجد
سليم بابتسامه شاحبه
بجد ي حبيبييلا بقي عشان تنام
ليحمله ويذهب باتجاه غرفته هو ومازن ويضعه علي الفراش ويبقي معه يهده قليلا الي ان نامليتنهد براحه ويذهب لحور
اوعي توجعي قلبي عليكي ي حور
في فيلا محمد الشرقاوي
كانت رهف تشاهد معالم عمار السعيده وهو يتحدث في هاتفه لمده طويله والغيره ټحرق قلبها لينتهي بعد قليل ويجلس بجانبها يشاهد التلفاز ببرود
رهف بغيره
كنت بتكلم مين كل دا ي عمار
عمار ببرود
دا شغل ي قلبي
رهف پغضب
شغل ضحكتك من الودن للودن وتقولي شغل شغل ايه دا بقي ان شاء الله
عمار بهدوء
مالك ي حبيبتي مټعصبه ليه بس قولتلك دا شغل
رهف بعيون دامعه
ماشي براحتك ي عمار
عمار بحب
كل دي غيره عليا
عمار بتبرير
ي حبيبتي دي دارين بتقولي انها جايه هي وجوزها وساره عشان كدا كنت مبسوط انها هتيجي
رهف بطفوله
انتا مش
بتكدب عليا صح
عمار بتأنيب
انا عمري كدبت عليكي
لتنفي براسها ليبتسم علي حبيبته الصغيره
شوفتي ظلمتيني ازاي يلا بقي صالحيني
ليشر علي وجنته لتنظر له
متابعة القراءة