رواية خلقتي لي فقط بقلم روما
المحتويات
المليون دا مش ذنبها
مازن بحزن
ومش ذنب نيار كمان اختي اللي معرفش هي دلوقتي عايشه ولا
لينفجر بالبكاء وهو يتخيل ان من الممكن ان اخته لم تعد موجوده بذلك العالم لينظر له هشام بحزن بالغ ويعانقه وهو يحاول ايقاف بكاءه
متخفش هي ان شاءالله هتكون كويسه اهدي ي مازن
ليحاول مازن ان يسيطر قليلا علي بكاءه وبعد برهه قد هدأ قليلا و اخذ يتنفس ببط
يلا عشان نروح البيت نطمن علي ملك
مازن ويومئ بالرفض
مينفعش ي هشام انا حجزت كام يوم في الاوتيل مش هينفع اني اروح البيت دلوقتي خالص
هشام باعتراض
بس
مازن بحزن محاولا البقاء وحده قليلا
عشان خاطري ي هشام سبني علي راحتي سلام
ليغادر امام عين هشام التي ترمقه بحزن
في فيلا زياد البحيري
بعد ان افاقت اخته قليلا اخذها الي المنزل وطلب الطبيب لها ليشخصها و اخبره ان اعصابها مڼهاره وطلب منه ان يراعوا حالتها النفسيهليدخل زياد لغرفه اخته ليجدها نائمه من اثار المهدي
والدموع علي وجنتها ليتالم قلبه علي حالها بحنان ويغادر بعد ان القاه عليها نظره اخيره لينزل الي الحديقه ويجلس قليلا في الهواء ويغمض عينه لعله يرتاح قليلا ليسمع
انا اسفه
زياد بهدوء وهو ينظر في عينيها الدمعتان
علي ايه
هايدي بحزن وهي تخفض راسها بخزي منه بسبب ما وصل ايه بسبهها
انا السبب في اللي حصل النهارده لملك مازن معاه حق لما قال اني وحده حقيره انا ډمرت حياتكوا
زياد وهو ياخذ نفس عميق
مش لوحدك السبب انتي عارفه ان اساس اي علاقه هي الثقه وانا موثقتش في نيار عشان كدا كل دا حصل انا مش هلومك علي اي حاجه عشان اللي انا عملته فيكي في الاشهر اللي فاتت شفي غليلي من ناحيتك
يعني انتا مش
هتسبني
زياد وهو يغمض عينيه
لا مش هسيبك عشان احنا نستحق بعض انا ظالمت الانسانه الوحيده اللي حبتها انما انتي كنتي بتظلمني نفسك قبل اي حد
لتقترب منه وهي تمتم بالاسف الشديد علي كل تخطائها وتتطلب منه ان يسامحها ليمسح علي شعرها بشرود وهو يفكر في اخته وحبيبته نيار
في الفندق
دارين بهدوء
ازيك ي مامي عامله ايه
انا كويسه المهم عرقتي توصلي لحاجه بخصوص حور
دارين بلا مبالاه وتأفف
لا معرفتش حاجه ومبقتاش يهمني أعرف
زينب پغضب
يعني ايه عايزه تضيعي سليم وفلوسه من تحت ايدك
دارين ببرود
بالضبط
زينب پقسوه وهي تري مخططتها تفشل
ماشي ي دارين براحتك بس مترجعيش ټندمي لما متلاقيش عريس زي سليم كدا
دارين وهي تفكر بهادي وتبتسم بحب خفي
متخفيش ي مامي مش هندم
زينب بياس من عناد ابنتها
طيب ي اختي يلا لمي هدومك وارجعي اسكندريه بسرعه
دارين پصدمه
ايه ارجع
زينب بسخريه
امال هتقعدي هناك تعملي ايه بقولك ايه انتي ترجعي بسرعه عشان ابوكي عمال يتخانق معايا كل شويه علي الموضوع دا يلا سلام
لتغلق هاتفها وهي تنظر امامها بحزن شديد اهذا يعني انها لن تري هادي بعد الان
دارين بشرود وحزن جلي
بس انا مش عايزه ارجع واسيبه
لتنزل دموعها بدون ان تشعر
يتبع
احلام
الجزء الثاني
الحلقه الثانيه 2
في الجامعه
كانت جني قد انتهت من محاضراتها منذ قليل لتشرع في الذهاب الي المكتبه لتقرأ قليلا لاكن تجد من يمسكها من معصمها لتنظر له
جني بتعجب وهي تراه امامها
حسن انتا هنا بتعمل ايه
حسن بمرح وهو يقرصها من وجنتها
ما تقوليلي اغور احسن
جني وهي تضحك علي تعابير وجهه
هههههه مش قصدي كدا انا بس بسال هو انتا مش المفروض في الشغل دلوقتي
حسن بجديه اجفتها قليلا
خدت اذن عشان عايزك في موضوع مهم
جني باستفهام
ايه هو في حاجه
حسن بلهفه وهو يشدها من معصمها
تعالي بس معايا وانا اقولك
ليمسك يديها ويتجه نحو سيارته ليركبا سويا ويتجه الي وجنته وسط رفضه ان يخبرها الي اين يذهبا وبعد مرور خمس دقائق يصلا للمكان المطلوب ويطلب من جني النزول لتستجب له
جني بذهول وصدمه مما تراه
دا ليا انا
لتجد المطعم مزين باكمله و الورد منثور علي الارض وتوجد طاوله واحده في منتصف المطعم والشموع عليها لتعطيها رونقا اجمل
حسن بحب وهو ينظر في عينيها
لو مش ليكي هيكون لمين تتجوزيني
جني پصدمه من طلبه
ايه
حسن وهو يقترب منها
بقولك تتجوزيني انا بحبك
جني بتوتر من اقترابه
حسن انا
حسن وهو يضع اصبعه علي فمها
هشششش مش عايز اعرف ردك دلوقتي فكري زي ما انتي عاوزه انا هفضل مستنكي بس هطلب منك نقضي اليوم سوا ممكن
لتومي براسها من دون وعي ليتجه معها نحو الطاوله لتقضي اليوم وهي تسمع منه ارق الكلام وابتسامته الرائعه مازالت ترتسم علي وجهه
في فيلا زياد البحيري
كان زياد يطرق باب غرفه اخته
متابعة القراءة