رواية خلقتي لي فقط بقلم روما
المحتويات
وهو يظهر تيشرت ممزق
انتا كدا برئيه يعني ايه اللي انتي عملتيه في التيشرت دا
نيار ببرائه
بس بقا احلي ي بابي دا علي الموضه
لينهروا اهله من الضحك وهو ينظر لها بعيون متسعه من الصدمه
علي الموضه ي بنت ال
نيار بصرامه مضحكه
كدا عيب ي بابي
زياد بتوعد
عيب انا هوريكي العيب
الاب بصرامه
زياد باستسلام
نيار بمرح
هفكر
ليمسكها زياد ويظل يدغدها وهي تضحك بمرح ليبتسم الجد بحب لهم
زياد بمرح
بقي هتفكري ي قرده
نيار بضحك
هههههه خلاص ي بابي بقي
زياد بحنان
يلا روحي للداده خليها تفطرك يلا ي حبيبتي
نيار بلدغه
ماسي
لتذهب الي المربيه كما اخبرها وعينا زياد تتعبها بحب تحت انظار الاب الحزينه علي حال ابناءه
مش ناوي تريحني بقي ي ابني
زياد بضيق
بابا انا قولتلك اني مش هتجوز تاني
الاب بهدوء
ي ابني انتا عجبك حالك طب بلاش انتا فكر في بنتك هي
مش محتاجه ام تراعياها وتاخذ بالها منها
زياد بحزن واشتياق
بابا انتا عارف اني محبتش حد فحياتي غير نيار و من وقت ما كنا صغيرين كنت عارف انها هتكون ليا بس بسبب اللي حصل يومها انا اتجوزت هايدي الله يرحمها عشان كنت وقتها مجروح من نيار بس لما عرفت الحقيقه كانت نيار وقتها ضاعت مني
بس ي ابني
زياد مسرعا
ارجوك ي بابا متفتحش معايا الموضوع دا تاني بعد اذنك
ليتركه ويذهب الي ابنته ليراها تتناول وجبتها ليقترب منها ويبدا هو في اطعمها وهو يرمقها بحب ليقول لنفسه
عارفه ي بنتي انا اه محبتش امك في حياتي بس كنت حابب ابدا معاها حياه جديده عشانك
بس ربنا اراد انها ټموت وهي بتولدك ووصيتي اني اسميكي نيار عشان تكفر عن اللي عملته فيها زمانمعني كنت هعمل كدا من غير وصيتها عشانت احس ان نيار معايا حتي ولو بمجرد اسم اسمعه
كان رهف تقف في المطبخ لكي تحضر الفطور للعائله لتنتهي بعد لحظاتوتذهب لغرفتهم كي تري زوجها وابنها لكنها ووجد الغرفه فارغه لتذفر بقله حيله وهي تعرف اين هم لتذهب لغرفه توجد خلف الفيلا لتراهم يلعبون الالعاب الكترونيه كالعاده
رهف بهدوء مزيف
بتعملوا ايه
لينقض كلا منهم وينظران لبعضعهما في توتر
انا مليش دعوه ي مامي بابي هو اللي خلاني العب
عمار پصدمه
ي ابن ال
رهف بصرامه
عمار مش قدام الولد
ثم توجه كلامها للصغير
يلا ي حبيبي روح البس عشان تروح
السكول
محمد وهو يبتسم
حاضر ي مامي
ليذهب ويتركها لتنظر الي عمار الذي ينظر بكل مكان بالغرفه الا عينيها لتبتسم بداخلها علي هذا الطفل الكبير
يعني هو ولسه صغير المفروض انتا اللي ترفض انكوا تلعبوا طول اليوم بلابلشتين دا مش تشجعه
خلاص ي ستي مش هعلب تاني معاه بس ايه رايك تلعبي انتي معايا
في شركه الشرقاوي
كان سليم علي مكتبه يمارس عملهليسمع صوت صديقه هو يدخل
سليم بياس من تصرفاته
نفسي مره تخبط علي الباب قبل ما تدخل
معتز بمرح
مقدرش ي سويلم دي عاده
لينظر له پحده علي نطقه لاسمه بهذه الطريقهليضحك معتز بداخله فهو يعلم انه استفزه عندما قال هذا الاسم فهو له تميز خاص عنده فحور فقط من تناديه بهذا الاسم
معتز باستسلام من نظراته
خلاص ي عم انتا هتكلني
ثم يردف بجديه
التقرير طلع النهارده ي سليم والمناقصه رسيت علينا
سليم بثقه
دا المتوقع طبعا صحيح ايه اخبار طارق
معتز بتعجب
خد عشر سنين سجنتعرف انا عمري ما كنت اتوقع انه هو الي دبر حادتثك و كل دا عشان المناقصه
سليم بغل
دا انا كان ممكن افضل مشلۏل طول عمري بسببوا انا مش هسيبه غير لما ادمر شركته
معتز بمرح
سيبك من الشغل دلوقتى ي عم بقلك ايه متعزمني علي الغدا عندكم النهارده مازن وحشني
سليم بتساول
وادهم وموحشكش ولا ايه
معتز بياس
ادهم دا نسخه منك استغفر الله العظيم يعني مش كفايه انتا هيبقي ادهم كمان
سليم وهو يلقي عليه بعض الاوراق
اطلع بره ي ياض
ليخرج معتز وهو يضحك علي نرفزه سليم
في قصر الشرقاوي
كانوا جميعهم جالسون يتابعون الاخبار علي التلفاز لتنظر حور حولها لتجدهم منتبهين لها لتذفر بملل
حور بملل
احنا هنفضل نتابع الاخبار كدا كتير مش هنعمل حاجه غيرها يعني
اياد بتساول
مالك بس ي قمر مضايقه ليه
حور بطفوله
زهقانه
حبيبه وهي توافقها
والله معاكي حق انا كمان زهقت
زين بتفكير
ممممم طب نعمل ايهنخرج نتغدا بره
حور بياس
لا لا حاجه تانيه
تقي باستغراب
زي ايه
حور بنظره خبيثه
انا هقولكوا
اياد بهمس لحبيبه
انا مش مطمن
حبيبه وهي موافقه اياه
ولا انا كمان
علي الناحيه الاخري
كان سليم انتهي من عمله هو و معتز ليتجها الي الفيلا كي يتغدا معا ليصل ويتقلي صډمته عندما يراه
يتبع
احلام
الجزء الثاني
الحلقه الخامسه 5
في فيلا الشرقاوي
كان سليم انتهي من عمله هو و معتز ليتجاها الي الفيلا كي يتغدا معا ليسمعا صوت ما كلما اقترابا من الفيلا
معتز بتساول
ايه الصوت دا
سليم بعدم فهم
مش عارف والله
ليتجها للداخل ليفتحا فمهما من الصدمه عندما يجدوا العائله ترقص علي اغنيه العب يلا
معتز ببلاهه
انتا شايف اللي انا شايفه
سليم پصدمه
هو دا بجد
لينظر مره اخري اليهم ويري ابنه ادهم وسليم الصغير ابن اخيه يجلسون يشاهدون ما يجري وعلي ملامحهم عدم
متابعة القراءة