بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
ولا متأكد من عادل نفسه إنه يشتغل فى السليم عادل كل هدفه الربح السريع غير كتير من العملاء نفسهم فسخوا التعامل معاه لأنه بيغش سواء فى المنتجات او حتى مواعيد التسليم وأكيد الغرفه الصناعيه هتبعت له لجنه مره تانيه عشان تتأكد سواء من موصفات الجوده أو الصحه كمان
تسآل عواد
هسألك سؤال يا ماجد ولو مش عاوز ترد عليه براحتك إنت ليه فسخت شراكتك مع عادل وكمان ليه طلقت فوزيه رغم إنك كنت مغرم بيها
إرتبك ماجد وشعر بغصه فى قلبه وقال بندم إكتشف إنى كنت غلطان ومش عارف مصلحتى فينوإنت جاوبت على سبب إنفصالى عن فوزيه
ترك ماجد عواد الذى مازال غير مصدق كيف إستطاع ماجد التغلب على مشاعره ناحية فوزيه بتلك السهولهرغم أنه كان مغرما بها لفتره قبل أن يتزوجها وهو على علم أنها لا تكن له نصف مشاعره
بشقة فاديه
وضعت فاديه تلك الصنيه الصغيره على المنضده
شعرت بغصه من ذالك الوجوم الذى أصبح ملازم على وجه صابرين حاولت المزح معها علها تخرجها من تلك الحاله قائله
الجو بدأ يحرر الصيف رجع تانىعملت لينا كاسين عصير فريش وجبت معاهم كيكه اللى عملتها بالبيض اللى ماما بعتته مع هيثوموقالتله ده
ل صابرين قولها ده حلال مش مسروق هيكون طعمه ألذ
نظرت صابرين للصينه ببسمه متهكمه تغص قلبهابداخلها تتمنى لو يعود الزمن لأقل من عام وقتها كان هنالك فتاه تستعد لمرحله جديده بحياتهالكن تلك المرحله لم تكن الأ كبوه بحياتها
لاحظت فاديه نظر صابرين الى قطع الكيك قبل أن تقول
كيكة فراولهمصطفى كان بيحبها فاكره لما كان يطلبها من ماما تعملها له ومرات عمي مكنتش بترضى تعملها له عشان فادى عنده حساسيه من الفراوله مع إن فادى نفسه كان بياكل منها معانادلوقتي بس عرفت ليه مرات عمى كانت بتعرف تسيطر على مصطفى إزاىهو مش إبنها ومكنش بيشوف منها حنان له زى حنانها ل فادى
فكان بيرضخ لها عشمان فى رضاها عنه
جلست فاديه جوار صابرين ووضعت يدها على كتفها قائلهصابرين إنت من يوم ما إتأكدنا من التحليل إن مصطفى يبقى إبن طنط تحيه بعد ما نسبة التوافق بينها وبين بنت مصطفى عدت التسعين فى الميهوإنت متغيره
فى حلقه مفقوده فى النصإزاى مصطفى وصل لمرات عمىوطنط تحيه أكدت إن إبنها ماټ بعد ساعات من ولادتهعقلى خلاص قرب يشتمعقول مرات عمى تكون خطفتهولا إتبدل فى الحاضنه
ولا ولا ولا
خلاص قرب عقلى يشت منىنفسى اوصل للحلقه المفقوده يمكن وقتها أرتاح من العڈاب اللى انا عايشه فيهوفى نفس الوقت خاېفه الحقيقه تظهر
نظرت صابرين ل فاديه قائله برجاء
فاديه قوليلى إن اللى أنا فيه ده حلم وهصحى الاقى كل اللى فات ده كابوس وأنتهىوإن مصطفى لسه عايش وعواد ممرش بحياتىكان طيف وإنتهى لما فتحت عينيا
تفاجئت فاديه من قول صابرين بنفس الوقت شفقت عليها ضمتها لصدرها قائله
صابرين إنت ليه محمله نفسك فوق طاقتها سبق وقولتلك بسهوله نعرف الحلقه المفقوده فى القصه كلها لو قولنا عالنتيجه اللى وصلنا ليها بتحليل
حتى ممكن بسهوله نثير الشك لو جمعنا بنت مصطفى وبنت رائف الأتنين فى مكان واحد بنفس الوقتفى تشابه كبير بينهم يكاد يكون تطابق
ردت صابرين بدموع قائلهمتأكده هيجى وقت ويحصل ده بس الافضل قبل المواجهه دى لازم أطلق من عواد مش هقدر أتحمل
وقتها إن اكون فى عيونهم سبب صراع بين الأخوه وإن أخ قتل أخوه فى الآخر عشان يتجوزنى
ضمت فاديه صابرين قائله
مش صحيح اللى قولتيه ده يا صابرينالسبب فى كده من البدايه طمع مرات عمى فى الأرض
خالفت صابرين قول فاديه قائله
السبب عواد هو اللى دخلني فى دايرة إنتقامه أنا بكره عوادأكتر شخص كرهته فى حياتى هو عواد
غص قلب فاديه على حالة صابرين المڼهاره رغم ذالك تبسمت تواجه صابرين بالحقيقه التى تنكرها قائله بس
إنت بتحبى عواد يا صابرين وخاېفه تعترفى بكدهإنت عمرك ما حسيتى بأى مشاعر إتجاه مصطفى غير أنه كان إبن عمك مش أكتر من كده لآخر لحظه كان جواك رفض لجوازك منهلكن عواد كان الامر مختلف أخدتى القرار بسهوله بحجة إنك هتنتقمى منه على كذبه
متابعة القراءة