بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
غيداء فى المتابعه من كام يوم هى ومامتها وشكله هيبقى شقى
إذرادت غيداء ريقها الجاف تشعر براحه حتى أن ذالك المغص إختفى آلمه قائله طب والمغص والتقلصات القويه اللى حسيت بيها
بررت الطبيبه ذالك قائله
عادى جدا ممكن يكون بسبب ضغط او توتر عصبى شديد أتعرضى له أو حتى ممكن يكون من غير سبب بتحصل أوقات فترة الحمل مش سهلهربنا يكملك المده الطويله الباقيه بالسلامهونصيحه منى بلاش توتر عصبى زياده حاولى تهدى أعصابك
امائت غيداء للطبيبه ببسمه وعادت تنظر الى تلك الشاشه ترى جنينها الذى بدأ يكبر برحمها بينما فادى مثل التائه بمشاعره الذى لا يعرف لها تفسير
سعاده أنه بعد عدة أشهر سيصبح أب ل طفل هنا كانت
الحسره غيداء وهمته بالكذب أنها أجهضت الجنين لماذا أكان إنتقام منها أم كان لهدف آخر برأسها
ف بالنهايه وقت كانت تلد ذالك الجنين سيعرف بوجوده وقتها هنالك سبب آخر لدى غيداء آن الأوان الإفصاح منها عنه
بعد قليل
بأحد سيارات الأجره قبل أن يملى فادى العنوان للسائق أملته غيداء عنوان ڤيلا زهران
لم يجادل فادى فى ذالك وبالفعل ذهب معها الى الڤيلا وساعدها بالدخول الى غرفتها حتى جلست على الفراش نظر لعينيها التى تحاول أن تحيدهما عن النظر إليه وقال بسؤال يود معرفة إجابته الذى يتمنى أن تخلف ظنه
حادت غيداء عينيها تنظر بكل إتجاه بالغرفه عدا وجه فادى الذى جاوب بيأس على سؤاله
أنا عارف السبب يا غيداءهو إنعدام ثقتك فيافكرتى إنى ممكن أكمل فى إنتقامي وأذلكصدقينى أو لاء أنا ندمت ودفعت التمن غالى أوى كفايه صحيت على حقيقة إن إنسان كان بالنسبه ليا مش مجرد أخ كان أقرب إنسان ليا وبحبه أكتر من أخ عادىكنت بحس أن هو ليا السند الوحيد فى الحياه وفى قلبى له مكانه قويه حتى كانت أقوى من مكانة باباأنا بعتذر منك يا غيداء ضيعتك معايا بس قبل ما أضيعك ضيعت نفسي وخسړت أكبر خساره فى حياتى وهى حبك لياأنا مكنتش بكذب عليك لما كنت ببعتلك رسايل الحب يمكن كنت وقتها موهوم إنى فى لعبه وقت ما احب أطلع من اللعبه هطلع وأنا مش خسران حاجه بالعكس هكون وصلت لغرضى بټدمير عواد زهران
وجودها معاه هو مصطفى كنت مفكر أن عندى مشاعر لصابرين بس حتى دى طلعت وهم انا عيشت نفسى فيه وهم أنى حبيت صابرين بس هى مكنتش فى مكانه عندى
أكتر من بنت عم بالكتير أعتبرها أختبس قلبى لما دق بجد كان ليك وقت ما سيبتينى فى الشقه ومشيتى حسيت إنى كنت تايه وأنت كنت المرسى بس أنا بغبائى بدال ما أقرب من المرسى إستسلمت للموج يجذبى للغرق بعيد حتى يوم ما طلبتى نتقابل وقتها كنت هقولك تعالى نتجوز رسمى ونعيش بعيد وننسى كل الماضي حتى وإنت بتهددينى كنت بضحك جوايا وقولت غيداء بتحاول تبان قويه وهى هشه كانت شفايفك بترتعش وقتها حاولت أظهر لك إنى ممكن أتخاذل وأتخلى عنك عشان يطول الوقت بينا وأستمتع بيك قدامى منكرش عجرفة عواد غاظتنى بس مكنش لازم أسلم نفسي للڠضب يسيطر عليا الڠضب اللى بسببه خسرتك
أنا بحبك وأى شئ يريحك أنا مستعد أعمله حتى لو طلبت إنفصالنا
ذهول من غيداء تشعر بإنشطار فى قلبها
رغم ذالك حل الصمت لدقائق حتى أعينهم تاهت تنظر الى أى مكان بالغرفه لكن لم تتلاقىربما لو تلاقت لفاضت بمكنون قاسى على القلب تحمله بالصمت كان الجواب بالنسبه ل فادى الذى
إقترب من الفراش وإنحنى يقبل رأس غيداء يشعر بإنهزام قائلا
هبقى أتصل أطمن عليكسلام
غادر فادى
تركت غيداء القرار لعينيها بتلك الدموع الغزيره لا تنكر شعورها بحزن من نبرة إنكسار فادى أمامها
لكن
لكن ماذا!
هل تنسى نظرة والداها بخيبه لها كان من السهل تجنب تلك النظره منهم لو أخفى فادى السر بينهم
كيف لم يفكر بصورتها لو خرج ذالك السر خارج منزل زهران كانت أصبحت علكه بفم من يدعون الشرف ومنهم من يتجاهرون بالدنس مثلها وأكثرهى من كانت
متابعة القراءة