رواية عشق القاسم بقلم سومه
المحتويات
فى الثلاثين. نظرت له جودى بحب مكشر ليه زى البيبي كده.
قاسم بنفس العبوس ده مين الرخمه الى طلعتنى من حضڼ حبيبتي دى.
جودى ههههه. دى ريتا... اكيد بتكلمنى عشان اروح السنتر اتاخرت اووى..
قاسم امرى لله... يالا هوصلك.. بس بكره هتقعدى معايا وقت أطول من كده.
جودى بابتسامة حاضر
جودى ههههههه.. اوكى.
التقط يدها بين كفه وخرج بها من مكتبه ثم من الشركه كلها... دقائق وكانوا جالسين في سيارته فى الخلف بينما يقود السيارة سائقه الرجل ذو الخمسون عاما. ثوانى وامره قاسم بالتوقف امام احد للمطاعم.
جودى باستغراب وقفنا ليه.
جودى قاسم بجد مش جعانه..
قاسم جودى لازم تاكلى كويس.. انتى اصلا ضعيفه خالص وصحتك مش عجبانى.
جودى مافيش وقت ياقاسم..
قاسم ريحى نفسك مش هتروحى السنتر غير لما تاكلى. نظرت لها بعبوس طفولى فابتسم باستمتاع لڠضبها اللذيذ... وبعد مرور بعض الوقت كان يجلس وهى بجانبه ويقوم باطعامها رغما عنها.
قاسم لا لسه... لازم على الأقل تخلصى ساندوتش واحد.
جودى انا معدتى كده.
قاسم لا مافيش الكلام ده... ويالا افتحى بوقك.
ابتلعت جودى الطعام وهى غاضبه منه وهو مستمتع بذلك.
فى كافيتريا شركة قاسم مهران فى وقت البريك جلست مها مع محسن وهى شاردة.
محسن مها.... مها.
محسن مالك يابنتى... سرحانه ومش طايقه نفسك ليه.
مها يعني مانت شايف الى حصل يامحسن.
محسن قصدك على جودى.
مها ايوه.
محسن بصى يا مها بغض النظر عن اى حاجه بس انا راجل واعرف نظرات الراجل اللى زيى كويس واقدر
اقولك انه فعلا بيحبها.
مها يا محسن هو انت يعني تايه عن قاسم مهران ونزواته.
مها مستر عادل قالى نفس الكلام ده من شويه.
محسن بغيره وانتى وقفتى تتكلمى معاه ليه.
محسن اكيد يعنى خصوصا وتصرفاته الاخيره مش عجبانى.
مها ولا عجبانى....
محسن مها هو قاسم مهران ليه ماخطبش جودى من والدها على حسب ماعرفت منك انه عايش.
مها قاسم ده مش سهل أبدا... وزى ماقالى كده انه عارف كل حاجه عن جودى فبالتالي عارف ان باباها مالوش اى علاقه بيه بمعنى اصح مش موجود.
محسن صعبانه عليا اووى... حاجه وحشه انك تحس بيتم الاب وهو عايش..
مها محسن اوعى تتكلم في الموضوع ده قدامها عشان حالتها بتبقى صعبه اووى لما بتفتكر.
محسن اوكى.. اوكى... كملى اكلك يالا
مها بابتسامة ههههههه... حاضر.
فى صباح اليوم التالى كان خبر ارتباط قاسم مهران بجودى يملأ كل الصحف والجرائد وعلى كل المواقع الإلكترونية.
كانت دنيا السواح تجلس تحتسى قهوتها الصباحيه وهى تعبث في هاتفها. ثوانى وسقط منها كوب القهوه وهى تنظر پصدمه للخبر الذى بين يديها... صعدت لغرفتها وارتدت ثيابها وخرجت من منزلها متجه الى مجموعة قاسم مهران لمعرفة ما هذا الذي يحدث....
كانت تسير بخطى عاصفة تتلبسها شياطين الإنس والجن على الرغم من كونها رأته بعينها وهو يعلن بنفسه عن هذا الخبر لكن غرورها اللامحدود قد صور لها ان هناك لغز ربما لم يكن يقصد نعم نعم هو بالتأكيد لم يعشق هذه الطفله التى رأها منذ يومين فقط وتصغره بالكثير من السنوات لن تشبع عينيه هذه الطفله. يحتاج لامرءه ذات جمال مغرى تعرف كيف ترتدى وكيف تتحدث بلباقه وليست هذه الصغيره الساذجه. من المؤكد ان لديه تبرير لما حدث هو لن ينظر لغيرها....
كل هذه الأفكار كانت تدور برأسها وهى تريد أن تستبعد فكره انه قد احب هذه الصغيره....
كان يجلس في مكتبه مبتسما رغما عنه يشعر براحه وسكون وان روحه عاليه فى السماء فهذه الصغيره غيرت فيه الكثير مجرد انها تنتمى إليه وموجده فى حياته يجعله يحلق فى السماء فرحا وترتسم الابتسامة رغما عنه... نظر بضيق الى ساعة يده ثم زفر پغضب تبا انها الثانيه عشر
متابعة القراءة